وزير الدفاع الأمريكي يدعو إيران إلى وقف شن أي ضربات صاروخية أخرى ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إيران إلى وقف شن أي ضربات صاروخية أخرى ضد إسرائيل، مؤكدا أن الولايات المتحدة "لن تتردد أبدا" في حماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في أول بيان يصدره أوستن تعليقا على الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، ونشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون.
وقال أوستن: "اعترضت القوات الأمريكية في الشرق الأوسط صواريخ متعددة أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، إذ وفينا بالتزامنا بالشراكة مع إسرائيل في دفاعها، ندين هذا العمل العدواني الفظيع من جانب إيران، وندعو إيران إلى وقف أي هجمات أخرى، لن نتردد أبدا في حماية قواتنا ومصالحنا في الشرق الأوسط، ودعم دفاع إسرائيل وشركائنا في المنطقة".
وأضاف: "إنني فخور للغاية بمهارة وشجاعة القوات الأمريكية التي ساعدت في إنقاذ الأرواح اليوم من هجوم إيران والتي تواصل دعم دفاع إسرائيل ومنع اتساع الصراع أو التصعيد".
وأشار أوستن إلى أن القوات الأمريكية "تظل على استعداد لحماية الشركاء في الشرق الأوسط، وتحافظ الوزارة على قدرة كبيرة للدفاع عن شعبنا، وردع المزيد من التصعيد، وسأواصل مراقبة الوضع عن كثب والتشاور مع حلفائنا وشركائنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي إيران إسرائيل فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.