حزب الله يصد محاولة للتسلل وقصف مستمر على بلدات الجليل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة جنود إسرائيليين في قصف وتبادل لإطلاق النار مع حزب الله قرب الحدود مع لبنان، مشيرة إلى أن الجنود نقلوا إلى مستشفيات رمبام في حيفا وزيف في صفد بالجليل الأعلى صباح اليوم.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار متواصلة في كريات شمونة وبلدات بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل، وذلك بعد رصد قرابة 40 صاروخا باتجاه الجليل الأعلى منذ فجر اليوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 10 منازل في المطلة بشمال إسرائيل بصواريخ أطلقت من لبنان.
صد التسللوفي المقابل، أعلن حزب الله أن مقاتليه تصدوا لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، وأوقعوا بها خسائر، وأجبروها على التراجع.
وأضاف الحزب أن مقاتليه "استهدفوا قوة مشاة كبيرة في مستوطنة مسكفعام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية وحققوا فيها إصابة مباشرة ودقيقة"، موضحا أنهم استهدفوا أيضا "تجمعا لقوات العدو في مستوطنة شتولا بصاروخي بركان وحققوا فيه إصابات مؤكدة".
كذلك تعرضت مدينة النبطية صباح اليوم لغارتين نفذتهما الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفتا منزلا في حي الصالحية وآخر في حي الراهبات.
ومنذ فجر اليوم، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على قرى ومدن قضاءي صور وبنت جبيل، فقد شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على بلدة عيتا الشعب الحدودية واستهدفت منزلا موقعة أضرارا جسيمة، كما أغار الطيران الإسرائيلي على مفرق بلدة معركة وعلى بلدات المساكن الشعبية.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف عيتا الشعب ورامية والقنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، كما أطلق قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف مدينة بنت جبيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي مستمر جنوبا
من الواضح ان الحشد الشعبي الذي يساهم فيه كل من "حزب الله" وحركة "امل" في جنوب لبنان سيتواصل في الايام المقبلة وقد يستمر حتى 18 شباط بعد تمديد اتفاق وقف اطلاق النار.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التنظيم الحالي للتحركات يسعى الى عدم وقوع شهداء وجرحى قدر الامكان خصوصا ان التحركات حققت الكثير من غاياتها وبات بقاء اسرائيل في القرى الحدودية مستحيلا.
وترى المصادر ان بقاء الجيش الاسرائيلي في تلال حاكمة واستراتيجية سيواجه شعبيا وديبلوماسيا وفي نهاية المطاف قد يعود العمل العسكري، وان بمستويات مختلفة عن السابق.
المصدر: لبنان 24