إيران حذرت أميركا من التدخل بحماقة بعد هجومها الصاروخي على إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الولايات المتحدة من التدخل بعد الهجمات الصاروخية التي نفذتها طهران أمس على إسرائيل.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن عراقجي قوله "الآن يتحمل داعمو إسرائيل مسؤولية أكبر في وقف دعاة الحرب في تل أبيب بدلا من التدخل بحماقة".
وكان الحرس الثوري الإيراني نفذ هجوما صاروخيا بإطلاقه أكثر من 200 صاروخ باليستي على مواقع في إسرائيل مساء أمس الثلاثاء.
وأضاف عراقجي أنه إذا ردت إسرائيل سيكون رد إيران أقوى، مشددا على أن طهران "مارست حقها في الدفاع عن النفس استنادا إلى المادة 51 من الميثاق، واستهدفت حصرا القواعد العسكرية والأمنية المسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة ولبنان".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن هذا الرد جاء بعد شهرين تقريبا من ضبط النفس من أجل توفير الإمكانية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
العمليات انتهتوأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية مساء أمس بيانا أعلنت فيه انتهاء هجماتها الصاروخية على إسرائيل، متوعدة برد قاس في حال ردت إسرائيل على هذه الهجمات الصاروخية.
وأوضح بيان الخارجية أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشدد على مسؤولية الداعمين ومقدمي الأموال والأسلحة لكيان الاحتلال في وقف الأعمال المجنونة لقادة الكيان الصهيوني، وتحذر من دخول أي طرف ثالث"، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية وهادفة لمنع استمرار التهديدات ضد السلام والأمن الإقليميين والدوليين من قبل إسرائيل.
وأكدت الخارجية أن إيران على استعداد تام لاتخاذ مزيد من التدابير الدفاعية من أجل حماية مصالحها المشروعة والدفاع عن سيادتها ضد أي عدوان عسكري واستخدام غير قانوني للقوة، وأنها لن تتردد في هذا الصدد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عراقجي: حكومة الأسد لم تكن تخضع لسيطرة طهران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن حكومة بشار الأسد في سوريا كانت تتخذ قرارات مستقلة ولم تخضع لسيطرة إيران.
ويشارك الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي في قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر.
ويزور الرئيس الإيراني مصر للمرة الثانية منذ ظهور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسب وكالة SNN الإيرانية، حيث كانت آخر زيارة للرئيس الإيراني قبل 11 عاما، عندما زار محمود أحمدي نجاد القاهرة.
وقال عراقجي، في مقابلة مع قناة الغد، إن "الحكومة السورية كانت مستقلة في قراراتها ولم تكن تحت سيطرة إيران أو روسيا".
كما أشار وزير خارجية إيران، إلى أن دعم إيران لسوريا لم يكن أبدا دعما لشخص معين، بل هو دعم للشعب السوري وحماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها في مواجهة العدوان الإسرائيلي والجماعات الإرهابية.
وأضاف عراقجي أن "وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا كان موجها لمحاربة "داعش" وجماعات إرهابية أخرى"
ومصدر في الكرملين لوكالة نوفوستي إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، أين منحتهم روسيا حق اللجوء السياسي، كما أشار محاور الوكالة إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي الحكومة الانتقالية، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية للاتحاد الروسي