المسلة:
2025-01-05@08:20:11 GMT

قِصَر النظر يهدد 740 مليون طفل حول العالم

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

قِصَر النظر يهدد 740 مليون طفل حول العالم

2 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: توصل أطباء صينيون إلى استنتاج مفاده أن نسبة الأطفال والمراهقين الذين يعانون من قصر النظر ستستمر بالنمو بسرعة خلال العقدين المقبلين.

وتشير مجلة British Journal of Ophthalmology إلى أنه وفقا للعلماء سيصل عدد الأطفال والمراهقين الذين يعانون من قصر النظر بحلول عام 2050 إلى 740 مليون في العالم.

وأظهرت نتائج الدراسة التي أجراها فريق من علماء الصين برئاسة البروفيسور تشين ياجون من جامعة صن يات صن وتضمنت تحليل حوالي 300 دراسة علمية أجريت في 50 دولة، أن ثلث الأطفال والمراهقين يعانون من قصر النظر، وأنه بحلول عام 2050 سيصل عددهم إلى حوالي 740 مليونا.

وبالإضافة إلى ذلك تبين أن نسبة الأطفال الذين يعانون من قصر النظر ازدادت خلال العقود الماضية. فمثلا في العقد الأخير من القرن الماضي بلغت حوالي 24 بالمئة وارتفع في نهاية 2010 إلى 30 بالمئة وفي السنة الماضية ارتفعت إلى 36 بالمئة وخاصة بين المراهقين، وأعلى نسبة للأطفال المصابين بقصر النظر يعيشون في اليابان 85 بالمئة وكوريا الجنوبية 73 بالمئة وروسيا 46 بالمئة. لذلك يجب أخذ هذا في الاعتبار عند اعتماد إجراءات مكافحة قصر النظر على مستوى العالم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الصحة: تشكيل مجموعات لمواجهة أي تحديات تتعلق بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين

عقدت وزارة الصحة والسكان، اجتماعا ً للجنة العلمية الخاص باللجنة الوطنية للصحة النفسية للأطفال المراهقين، تنفيذا ً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في إطار اهتمام الدولة بخدمات الطب النفسي للأطفال والمراهقين.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض تحليل التقرير النهائي، بشأن الصحة النفسية للشباب،    
كما تم عرض أوجه التعاون بين الوزرات والهيئات المعنية، إلى جانب الاتفاق على تشكيل مجموعات عمل من أساتذة الجامعات المصرية، وخبراء وزارة الصحة والسكان، لتقديم الحلول العلمية والدعم العلمي الكافي لمواجهة أي تحديات، فيما يتعلق بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن إدمان وسائل التواصل الأجتماعى وألعاب الإنترنت كان من أهم وأخطر المشكلات في محور اهتمام المختصين، لما لها من آثار سلبية وتبعات على الأطفال والمراهقين، الذين يمثلون جزء كبيرًا من فئات المجتمع المصري، حيث تم وضع تصور واضح يمكن تطبيقه لعلاج هذه المشكلة بمشاركة هيئات حكومية وغير حكومية متخصصة.

وتابع «عبدالغفار» أن خدمات المبادرة الرئاسية لعلاج إدمان الألعاب الالكترونية تتضمن الاكتشاف المبكر والوقاية من خلال وحدات الرعاية الأولية والمدارس والأندية والمنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، خدمات الفحص من خلال المستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وخدمات المشورة من خلال الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان 16328، والمنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان https://mentalhealth.mohp.gov.eg/mental/web/ar.

وأوضح «عبدالغفار» أن المبادرة تستهدف رفع الوعي لدى المراهقين والشباب بمخاطر الإفراط في استخدام الإنترنت، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو التي تعد سلوكًا إدمانيا، إلى جانب تثقيف المراهقين والشباب حول الآثار السلبية (النفسية والجسدية) التي تنتج عن الإفراط في استخدام الانترنت، وتقليل الوصمة والحواجز التي تحول دون طلب العلاج، ورفع معايير الرعاية من خلال تدريب كوادر، لتشخيص وعلاج إدمان الانترنت.

من جانبها، قالت الدكتور منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة وعلاج الإدمان، إن المبادرة الرئاسية «ضد الإدمان» تستهدف محاصرة مشكلة الإدمان باعتبارها مشكلة قومية تهدد الأمن القومي، وتقديم خدمات متكاملة لمواجهة هذا التحدي والحد من الأضرار الاجتماعية والصحية الناجمة عنها.

وأضافت الدكتور منن عبدالمقصود، أن المبادرة  تدعم التوجه المجتمعي للتعامل مع الإدمان كمرض له أسباب وعلاج، حيث توفر المبادرة آلية متكاملة لمواجهة مشكلة الإدمان بمختلف جوانبها، وذلك بالتعاون والتكامل بين مختلف الجهات والوزارات المعنية لمحاصرة هذا المرض بكل مراحله، بدءا من الوقاية وزيادة الوعي المجتمعي، ومرورا ً بالاكتشاف والتدخل المبكر للمرض، وصولا لتقديم وتطوير الخدمات العلاجية لكل مرضى الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع.

حضر الاجتماع الدكتور مصطفى شاهين رئيس اتحاد الأطباء النفسيين العرب، والدكتورة سعاد موسي رئيس الجمعية المصرية لطب نفسي الأطفال والمراهقين، والدكتور هشام رامي الأمين العام للجمعية المصرية للطب النفسي والأمين العام الأسبق للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان،  ومجموعة من مديرى الإدارات والمستشفيات بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ونخبة من السادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.

مقالات مشابهة

  • صرخة في الظلام.. الأطفال بين التسول والاستغلال
  • البحر يهدد بغرق أهم الموانئ النفطية في العالم بينها سعودية وأمريكية
  • الصحة: تشكيل مجموعات لمواجهة أي تحديات تتعلق بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين
  • الصحة: حلول علمية لمواجهة تحديات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين
  • السوداني: نسبة الإنجاز في البرنامج الحكومي الى أكثر من ستين بالمئة
  • نادية مصطفى تهنئ مي فاروق بزفافها: "مليون مبروك لأحلى عروسة في العالم"
  • الأردن..انخفاض عدد الجرائم وارتفاع نسبة اكتشافها
  • الوضع كارثي.. روان أبو العينين: 13 مليون سوري يعانون حالة انعدام الأمن الغذائي
  • الأطفال يعانون البرودة| حياة قاسية يعيشها النازحون بمخيمات الإيواء بدير البلح
  • المجلس الوطني يعقب على الجريمة الإسرائيلية في مواصي خان يونس اليوم