التصعيد الإيراني الإسرائيلي يؤدي إلى اضطرابات في حركة الطيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أغلقت دول جوار إسرائيل مجالها الجوي، وسارعت شركات الطيران لتجنب منطقة الصراع المتصاعد، بعد أن أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، أمس الثلاثاء.
وقال متحدث باسم "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية، إنه جرى تحويل الرحلات "لأي وجهة متاحة". وأظهرت لقطة لحركة النقل الجوي في المنطقة أن الطائرات تسير فيما تشبه الأقواس الواسعة شمالاً وجنوباً، ليتم تحويل العديد منها للقاهرة وإسطنبول.
وذكرت خدمة فلايت رادار 24، أن مدينتي إسطنبول وأنطاليا في جنوب تركيا شهدتا ازدحاماً كبيراً، مما أجبر بعض شركات الطيران على تحويل الطائرات جنوباً.
Flights over western Iran tacking east now, away from the established airways toward just established temporary airways. https://t.co/kp0CuFo2Ih pic.twitter.com/EHyf1GjaWo
— Flightradar24 (@flightradar24) October 1, 2024وأظهرت بيانات الخدمة أنه تم تحويل نحو 80 رحلة طيران، لشركات مثل طيران الإمارات، والخطوط الجوية البريطانية، ولوفتهانزا، والخطوط الجوية القطرية، كانت متجهة إلى مراكز في الشرق الأوسط الرئيسية مثل دبي، والدوحة، وأبوظبي، أمس الثلاثاء، لأماكن مثل القاهرة ومدن أوروبية.
كما تعلّق العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى المنطقة، أو تتجنب استخدام المجال الجوي المتأثر.
كما وجهت منظمة "يوروكونترول"، وهي الوكالة الأوروبية لمراقبة سلامة الحركة الجوية، في وقت سابق تحذيراً للطيارين من الصراع المتصاعد. وقالت في نشرة ملاحية عاجلة أمس: "تم إطلاق هجوم صاروخي كبير ضد إسرائيل في الدقائق القليلة الماضية. وفي الوقت الحالي، تخضع البلاد بأكملها لتحذير من الهجمات الصاروخية".
وأعلنت بعد وقت قصير من ذلك إغلاق المجال الجوي الأردني والعراقي، فضلاً عن إغلاق نقطة عبور رئيسية إلى المجال الجوي، الذي تسيطر عليه قبرص.
???????????? The NOTAM closing Iraqi airspace has been lifted, but it will be awhile before flights are active there again. pic.twitter.com/Y4RqCYQmFt
— Flightradar24 (@flightradar24) October 1, 2024وقالت نشرة خاصة بطيارين عراقيين إن المجال الجوي العراقي، الذي تسيطر عليه بغداد، أُغلق حتى إشعار آخر بسبب مخاوف أمنية". وأعلنت وزارة النقل لاحقاً إعادة فتح المجال الجوي أمام الرحلات المدنية القادمة والمغادرة من المطارات العراقية.
ولفتت خدمة فلايت رادار 24 على موقع إكس، إلى أن "الأمر سيتطلب بعض الوقت قبل أن تعود الحركة الجوية لنشاطها مجدداً".
وأعاد الأردن أيضاً فتح مجاله الجوي بعد إغلاقه، في أعقاب إطلاق الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية. وقال وزير النقل اللبناني علي حمية على إكس، أمس الثلاثاء، إن "المجال الجوي اللبناني سيغلق أمام حركة الطيران لمدة ساعتين".
ومن المتوقع أن تشكل الاضطرابات الأحدث ضربة جديدة لقطاع، يواجه تحديات بالفعل في ظل الصراعات بين إسرائيل وحركة حماس، وكذلك بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
أعلنت حركة «حماس» رفضها الكامل لكل المطالب الإسرائيلية بنزع سلاحها، أو إبعادها عن غزة، في إطار حديث الحركة عن مستقبل القطاع، رافضة في الوقت نفسه تصريحات إسرائيلية عن خطط طوعية لتهجير سكان القطاع المدمر.
وقال الناطق باسم «حماس» حازم قاسم في بيان ليل الثلاثاء، إن «اشتراط إسرائيل إبعاد حماس عن قطاع غزة حرب نفسية سخيفة». وأضاف: «خروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض».كما أكد أن «أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني».
وتحدث الناطق باسم حماس، عن استكمال المرحلة الأولى من الهدنة مع إسرائيل، موضحاً أن يوم السبت، سيشهد تحرير أعداد من الأسرى في السجون الإسرائيلية من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية «وأضاف:«جاهزون لمرحلة ثانية يكون فيها تبادل الأسرى دفعة واحدة، ضمن محدِّد الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة».
وتتمسك إسرائيل بعدم وجود «حماس» في خطط اليوم التالي لغزة، كما أكدت رفضها أي وجود للسلطة الفلسطينية أيضاً مطالبة بتطبيق مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة. كما طالبت الجيش بوضع خطط لهجرة طوعية لسكان غزة، تنفيذاً لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن تل أبيب و «حماس» ستبدآن مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت«حماس»، إنها قررت تسليم عدد 4 من جثامين أسرى إسرائيليين الخميس 20 فبراير/ شباط الجاري، إلى جانب 6 رهائن آخرين أحياء يوم السبت المقبل
ويفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار