الصادرات تتصدر المشهد.. 58 ألف طن بضائع تتداول في موانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
شهدت الموانئ التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر اليوم الأربعاء نشاطا كبيرا في تداول البضائع وارتفعت معدلات التصدير عبر الموانئ بالمحافظات، وبلغ حجم التداول 58 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة
وأعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على ارصفة موانئ الهيئة 10 سفن وتم تداول 58 ألف طن بضائع و 800 شاحنة و 115 سيارة حيث شملت حركة الواردات 7500 طن بضائع 418 شاحنة و 73 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 50500 طن بضائع 382 شاحنة و 42 سيارة.
وأوضح بيان موانئ أن ميناء سفاجا يستعد اليوم لاستقبال سفينتين دليلة و CHIPOL XIOGAN بينما تغادر السفينة BOS BROOK علي متنها 32000 طن فوسفات تصدير إلي الهند والسفينة بوسيدون اكسبريس، فيما استقبل الميناء بالأمس السفينة بوسيدون اكسبريس وغادرت السفينتين دليلة وامل، كما تم تداول 2200 طن بضائع و 285شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفينتين اور وايلة.
كما شهد ميناء بورتوفيق استقبال السفينة HELENA KOSAN علي متنها مادة البروبلين قادمة من الامارات بينما غادرت السفينة JASMEN علي متنها مواد غذائية تصدير إلى السودان.
وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1630 راكبا بموانيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميناء سفاجا ميناء نويبع طن بضائع
إقرأ أيضاً:
التمور السعودية تتصدر المشهد الغذائي في رمضان بالمملكة والعالم
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن التمور السعودية تعد من ركائز الأمن الغذائي في المملكة، حيث سجل الإنتاج المحلي لعام (2024م) أكثر من (1,9) مليون طن، مما يعكس وفرة الإنتاج الوطني، وقدرته على تلبية الطلب المحلي، وتحقيق فائض للتصدير لكثير من دول المنطقة والعالم.
وأوضحت الوزارة، خلال حملة “سفرتنا من أرضنا”، التي أطلقتها تزامنًا مع حلول شهر رمضان 1446هـ؛ لتشجيع استهلاك المنتجات الغذائية المحلية خلال الشهر الفضيل، أن المملكة حققت اكتفاءً ذاتيًا من التمور بنسبة (119%)، وهو ما يعزز مكانتها كواحدة من أكبر الدول المنتجة والمصدّرة لهذا المنتج الاستراتيجي، حيث بلغت الصادرات وإعادة التصدير نحو (351,000) طن، مقابل واردات لم تتجاوز (952) طنًا فقط، مما يعكس جودة التمور المحلية وقدرتها على المنافسة عالميًا.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى جعل التمور السعودية خيارهم الأول خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من تنوع الأصناف والجودة العالية التي تتميز بها، مع التأكيد على أن استهلاك المنتج المحلي يسهم في دعم المزارعين وتعزيز الاقتصاد الوطني، ويشكل جزءًا من ثقافة الاستدامة التي تسعى المملكة إلى ترسيخها.
وأشارت إلى أن التمور ليست مجرد غذاء تقليدي، بل تمثل إرثًا زراعيًا وثقافيًا للمملكة، كما تتميز بقيمتها الغذائية العالية، موفرة مصدرًا طبيعيًا للطاقة والفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الصائمون خلال الشهر الفضيل.
وشددت الوزارة على أهمية اتباع سلوك استهلاكي واعٍ، يوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر، مشيرةً إلى أن تقليل الفاقد الغذائي يعد من الأهداف الرئيسة لرؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي عبر تعزيز الإنتاج المحلي ورفع كفاءة الاستهلاك.