شهدت الموانئ التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر اليوم الأربعاء نشاطا كبيرا في تداول البضائع وارتفعت معدلات التصدير عبر الموانئ بالمحافظات، وبلغ حجم التداول 58 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة

وأعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على ارصفة موانئ الهيئة 10 سفن وتم تداول 58 ألف طن بضائع و 800 شاحنة و 115 سيارة حيث شملت حركة الواردات 7500 طن بضائع 418 شاحنة و 73 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 50500 طن بضائع 382 شاحنة و 42 سيارة.

وأوضح بيان موانئ أن ميناء سفاجا يستعد اليوم لاستقبال سفينتين دليلة و CHIPOL XIOGAN بينما تغادر السفينة BOS BROOK علي متنها 32000 طن فوسفات تصدير إلي الهند والسفينة بوسيدون اكسبريس، فيما استقبل الميناء بالأمس السفينة بوسيدون اكسبريس وغادرت السفينتين دليلة وامل، كما تم تداول 2200 طن بضائع و 285شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفينتين اور وايلة.

كما شهد ميناء بورتوفيق استقبال السفينة HELENA KOSAN علي متنها مادة البروبلين قادمة من الامارات بينما غادرت السفينة JASMEN علي متنها مواد غذائية تصدير إلى السودان.

وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1630 راكبا بموانيها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ميناء سفاجا ميناء نويبع طن بضائع

إقرأ أيضاً:

محمد كركوتي يكتب: موانئ الإمارات من قفزة إلى أخرى

لا تهدأ التوسعات الخارجية للموانئ الإماراتية، التي تستند إلى استراتيجية شاملة، تحاكي الحراك العالمي في هذا المجال، وتتقدم على الساحتين الإقليمية والعالمية ككل. ويأتي ذلك في ظل إمكانيات هائلة يتمتع بها هذا القطاع. فالإمارات تمتلك أقوى شبكة ربط مع الموانئ البحرية على المستوى العالمي في دول المنطقة. ولأن الأمر كذلك، فقد تصدرت في السنوات الثلاث الماضية الدول العربية كلها في مجال الربط البحري مع موانئ العالم. ولأسباب عديدة أخرى، فالموانئ الإماراتية قادرة على استقطاب استثمارات عالمية كبيرة. ومن بين هذه الأسباب، تصدرها مؤشر جودة البنية التحتية للموانئ عموماً في الشرق الأوسط. فقد أظهر حراك هذا القطاع المحوري، قدرة ليس فقط على صعيد التنافسية، بل المحافظة على جودة الخدمات والعمليات عبره.
وتمكنت الإمارات في السنوات الماضية من تطوير أكبر شبكة موانئ بحرية في المنطقة، ما أسهم في قيامها بتوسعات خارجية كبيرة، بلغت قيمتها في العام الماضي 12 مليار درهم تقريباً. وهذه التوسعات شملت (كما هو معروف) 12 دولة، قامت بها كل من «موانئ أبوظبي» و«موانئ دبي». وتساهم استراتيجية متبعة تستند إلى التكنولوجيا والابتكار، بهدف تعزيز نمو القطاع، الذي يمثل محوراً مهماً في مسار النمو الاقتصادي عموماً. والتوسعات المحلية والخارجية التي يجري تنفيذها تقوم أساساً على أحدث الحلول التكنولوجية. وهذا ما يفسر نجاح الإمارات في إدارة وتشغيل موانئ في 11 بلداً، بما فيها بريطانيا والسعودية، والهند وإندونيسيا، وغيرها. وحتى في الفترة التي شهدت فيها سلاسل التوريد العالمية اضطرابات كبيرة، كانت إدارة هذه السلاسل من قبل موانئ الإمارات، تتم في أعلى معايير الجودة والأدوات المتطورة.
لا شك في أن الاستثمارات المكثفة في الموانئ البحرية بالإمارات، وفرت لها زيادة كبيرة في طاقاتها الاستيعابية، وهذا محور أساسي في كل الموانئ الناجحة عالمياً. فاستقبال السفن العملاقة والتعاطي معها بسلاسة، عزز تنافسية القطاع بقوة. فقطاعات مثل التصنيع والغذاء والتكنولوجيا والنفط والغاز والبناء وغيرها، شكلت أكثر من 64% من الطلب في السنوات الأخيرة. مسار موانئ الإمارات يمضي قدماً وفق أسس تشكل انطلاقاً تلو الآخر، نحو آفاق إقليمية وعالمية واسعة، أعطت نتائج عالية الجودة محلياً وخارجياً.

أخبار ذات صلة محمد كركوتي يكتب: الرسوم في مواجهة النمو العالمي شركات الموانئ الإماراتية تسرع وتيرة التوسعات الخارجية

مقالات مشابهة

  • تداول 14 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 14 ألف طن و971 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • محمد كركوتي يكتب: موانئ الإمارات من قفزة إلى أخرى
  • تداول 17 ألف طن و1236 شاحنة بضائع وسفر 370 معتمرا عبر ميناء سفاجا
  • 370 معتمرًا يغادرون ميناء سفاجا إلى الأراضي المقدسة
  • تداول 17 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 17 ألف طن و1236 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • تصدير 28 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • تداول 43 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • تصدير 28 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا البحرى