حركتا المجاهدين والأحرار الفلسطينيتان تباركان الرد الإيراني في عمق العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية، التي رأت أنها جاءت في سياق الرد الطبيعي على تمادي العدو في غطرسته وجرائمه، وعمليات الاغتيال الأخيرة التي استهدفت الشهيدين هنية والسيد نصر الله وقيادات أخرى.
وأكّد الحركة في بيان لها الليلة الماضية، أنّ الردّ هو لإفهام العدو الصهيوني أنه “لا يفهم إلا لغة الحرب والقوة، ولا يرتدع إلا بالضرب على الرأس”.
وأوضحت أنّ هذه الضربات الصاروخية النوعية “أظهرت هشاشة الكيان الصهيوني المتأزم وضعفه”.
ورأى البيان أنّ هذا الردّ النوعي، والذي يأتي بالتزامن مع عملية إطلاق النار النوعية في “تل أبيب”، يؤكد “الإرادة الصلبة التي تمتلكها الأمة ومحور مقاومتها على الرغم من حجم التآمر والعدوان والحصار الصهيو غربي”.. داعياً شعوب الأمة إلى “رصّ الصفوف والتوحّد ضد عدوها الحقيقي، والانخراط في مواجهة السرطان الصهيوني واستئصاله من جسد الأمة”.
بدورها رأت حركة الأحرار الفلسطينية، في بيان لها، أنّ العملية هي “الطريقة الأنجع لردع الاحتلال عن جرائمه وعربدته في المنطقة”.
وشدد البيان على أنّ “الاحتلال الصهيوني وقادته النازيين يجب أن يعلموا بأنهم لم يعودوا القوة الوحيدة المسيطرة في المنطقة”، وأنّ “نظرية الرعب والردع غدت متبادلة بين جميع أطراف النزاع، وعليه أن يعي أنه لا بدّ من محاسبته على جرائمه واغتيالاته وتماديه على سيادة الدول واستقراره”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بمقتل ثلاثة من جنوده بمخيم جباليا
وكالات:
اعترف جيش العدو الصهيوني ، اليوم الإثنين بمقتل ثلاثة من جنوده خلال المعارك الدائرة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.وقالت وسائل إعلام صهيونية أنه تم قتل ثلاثة جنود من لواء “كفير”، في حدث أمني صعب؛ جراء تفجير عبوة في قوة عسكرية بجباليا شمال قطاع غزة.واستنادا إلى آخر معطيات الجيش الصهيوني ، فإن أكثر من 808 عسكريين قتلوا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بينهم 376 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه “ولا تزال الأرقام بتصاعد في ظل مواصلة القتال بغزة”.