الحوثيون: لن نتردد في توسيع العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفاد الحوثيون، بأنهم لن يترددوا في توسيع عملياتهم العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى وقف العدوان على غزة ولبنان، جاء ذلك خلال نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري، هدد بضرب «كل البنى التحتية» في إسرائيل إذا ما هاجمت بلاده ردا على إطلاق طهران مساء الثلاثاء حوالى 200 صاروخ بالستي فرط صوتي على تل أبيب.
وقال باقري عبر التلفزيون الحكومي إن القصف الصاروخي الذي تعرضت له إسرائيل مساء الثلاثاء، «سيتكرر بقوة أكبر، وكل البنى التحتية الإسرائيلية سيتم استهدافها».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الحوثيين الحوثي لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة الحوثيون ايران
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: لا يمكن أن تستمر حماس في استعادة قدراتها العسكرية
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، إنه شدد خلال اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني على قبول إسرائيل لمقترح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن قطاع غزة.
وأكد ساعر أن إسرائيل أبدت استعدادها للتعاون مع هذا المقترح، إلا أن حركة حماس رفضت هذا التمديد.
وأشار ساعر إلى أن إسرائيل لا يمكنها السماح لحركة حماس باستعادة قدراتها العسكرية، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى تجنيد مزيد من المقاتلين الجدد.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم أن المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف حول قطاع غزة ينسجم بشكل كامل مع الموقف الإسرائيلي.
وشدد قاسم في إفادة صحفية اليوم على أن مقترح ويتكوف يهدف إلى تسليم جميع الرهائن دون التزام إسرائيل بوقف الحرب على القطاع.
وانتقد قاسم محاولات إسرائيل الضغط على فريق المفاوضات من خلال التصعيد العسكري وإجراءاته العقابية ضد القطاع، مؤكدا أن هذه المحاولات لن تؤتي ثمارها مهما استمر العدوان.
وحمل إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن تعطيل التوصل إلى اتفاق دائم، معتبرا أن طرح صيغ غير مقبولة يعكس نية حكومة رئيس الوزراء بنيامبن نتنياهو في إفشال الجهود الرامية للتهدئة.
وحذر من عواقب القرارات الإسرائيلية على أهالي القطاع ومصير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، مشددا على أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه النتائج.
كما اعتبر أن مقترح "ويتكوف" يخدم رغبة إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى من التهدئة دون تقديم أي تنازلات حقيقية.