الحوثيون: لن نتردد في توسيع العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفاد الحوثيون، بأنهم لن يترددوا في توسيع عملياتهم العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى وقف العدوان على غزة ولبنان، جاء ذلك خلال نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري، هدد بضرب «كل البنى التحتية» في إسرائيل إذا ما هاجمت بلاده ردا على إطلاق طهران مساء الثلاثاء حوالى 200 صاروخ بالستي فرط صوتي على تل أبيب.
وقال باقري عبر التلفزيون الحكومي إن القصف الصاروخي الذي تعرضت له إسرائيل مساء الثلاثاء، «سيتكرر بقوة أكبر، وكل البنى التحتية الإسرائيلية سيتم استهدافها».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الحوثيين الحوثي لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة الحوثيون ايران
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلقه الحوثيون من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، اعتراض صاروخ أُطلق من جهة اليمن، مستهدفا منطقتي غوش عتصيون والبحر الميت شرقا.
وقال الجيش في بيان له إن عملية الاعتراض تمت باستخدام منظومة دفاع جوي متطورة قبل أن يصل الصاروخ إلى المجال الجوي الإسرائيلي.
وأشار إلى أن أنظمة الإنذار المبكر قد فعّلت صفارات الإنذار في المناطق المستهدفة لتحذير السكان، كما أكد البيان عدم وجود أي أضرار أو إصابات حتى الآن. ولم ترد معلومات مؤكدة عن الهدف المحدد للصاروخ.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت جماعة الحوثي، استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان تلاه خلال تظاهرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر" في ميدان السبعين اليوم، إن جماعته نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2"، مشيرا إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح.
وأعلنت الجماعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها بصواريخ ومسيرات. ووسعت عملياتها لتشمل استهداف مواقع داخل إسرائيل، وذلك تضامنا مع سكان قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأصدر مجلس الأمن الدولي في الأيام الماضية بيانا شديد اللهجة يدين الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكد المجلس أهمية منع مزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة" على الأمن الإقليمي والدولي.
وطالب البيان بمزيد من التعاون الدولي، مشددا على أهمية دور الأمم المتحدة والدول الساحلية في مراقبة مثل هذه الهجمات ومنعها.