مجلس الأمن يعقد جلسات إحاطة حول التوتر في الشرق الأوسط خلال أكتوبر الجاري
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد مجلس الأمن، خلال شهر أكتوبر الجاري، جلسات إحاطة حول ملفات فلسطين ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن.
ويعقد مجلس الأمن، وفق بيان، مناقشته المفتوحة الفصلية بشأن «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين»، ومن المرجح أن يعقد أعضاء المجلس اجتماعات إضافية خلال الشهر، وأن يقيموا ما إذا كان يلزم اتخاذ مزيد من الإجراءات من جانب المجلس.
ويتلقى أعضاء مجلس الأمن إحاطة نصف السنوية في مشاورات مغلقة بشأن تقرير الأمين العام عن تنفيذ القرار 1559، ومن المرجح أيضا أن يراقب أعضاء المجلس التطورات في لبنان وإسرائيل والمنطقة عن كثب، وأن يقيموا ما إذا كان يلزم اتخاذ إجراء إضافي من جانب المجلس.
ومن المتوقع أن يتلقى المجلس إحاطة عن الحالة في السودان، عملا بالقرار 2715 المؤرخ 1 ديسمبر 2023، الذي أنهى ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان، وطلب مجلس الأمن من الأمين العام تقديم إحاطة كل 120 يومًا حول «جهود الأمم المتحدة لدعم السودان في طريقه نحو السلام والاستقرار»، كما يعقد المجلس جلسة بشأن العملية السياسية والحالة الإنسانية في سوريا.
ويجدد مجلس الأمن ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي تنتهي في 31 أكتوبر الجاري.
ويعقد مجلس الأمن إحاطته ومشاوراته الشهرية بشأن اليمن، حيث تنتهي ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
كما يعقد المجلس مشاوراته الفصلية بشأن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، وتنتهي ولاية القوة في 31 ديسمبر المقبل.
ووفق بيان مجلس الأمن، تُعقد إحاطة حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، مع التركيز على الاتحاد الإفريقي، كما يعقد المجلس جلسة إحاطة، تعقبها مشاورات، لمناقشة الحالة في الصومال، بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يجدد مجلس الأمن ولاية بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال، والتي تنتهي في 31 أكتوبر الجاري.
ويقدم المبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة البحيرات الكبرى هوانج شيا، الإحاطة نصف السنوية إلى المجلس حول تنفيذ إطار السلام والأمن والتعاون لعام 2013 لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى.
ومن المتوقع أن يتلقى مجلس الأمن إحاطة من الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا كارلوس رويز ماسيو حول التطورات الأخيرة في كولومبيا، وتقرير الأمين العام الأخير عن البعثة لمدة 90 يومًا.
ومن المتوقع أن يجدد مجلس الأمن نظام الجزاءات المفروضة على هايتي، الذي أنشئ بموجب القرار 2653 المؤرخ 21 أكتوبر 2022.
ويعقد المجلس جلسة إحاطة ومشاورات بشأن آخر تقرير للأمين العام عن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتنتهي ولاية البعثة في 15 نوفمبر القادم.
ومن المتوقع أن يعقد المجلس إحاطته الثانية لهذا العام بشأن الحالة في كوسوفو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الشرق الأوسط ولایة بعثة الأمم المتحدة ومن المتوقع أن أکتوبر الجاری من المتوقع أن یعقد المجلس مجلس الأمن الحالة فی
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي تعيّن شركة الشرق الأوسط لأنظمة الاتصالات "MCS" موزعًا لحلول الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا
كاسبرسكي تُعزز حضورها في الشرق الأوسط وإفريقيا عبر شراكة جديدة لتوزيع حلول الأعمال مع شركة الشرق الأوسط لأنظمة الاتصالات(MCS). أعلن عن الشراكة في قمة مستقبل الدول الرقمية بمصر، سيساهم هذا التعاون في تعزيز الوصول إلى حلول كاسبرسكي للأمن السيبراني في جميع أنحاء المنطقة.
مع تنامي التهديدات السيبرانية وتطورها، باتت الحاجة لحلول الأمن السيبراني الفعالة ضرورة ملحة. تشمل محفظة حلول الأعمال من كاسبرسكي حماية متطورة للنقاط الطرفية، ومعلومات التهديدات، وحلول دفاع سيبراني مخصصة لتأمين المنظمات في شتى القطاعات. وعبر هذه الشراكة، ستوظف MCS خبرتها الواسعة في التوزيع وشبكة شركائها الواسعة لتعزيز اعتماد هذه الحلول، مما يعزز مرونة الأمن السيبراني في مصر والمنطقة ككل.
صرّح توفيق درباس، المدير التنفيذي لكاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: «تمثل شراكتنا مع مجموعة MCS خطوة استراتيجية محورية لتعزيز حضورنا في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. فمن خلال دمج حلولنا المتطورة للأمن السيبراني مع خبرة MCS الواسعة في المنطقة، يمكننا تقديم خدمة أفضل للشركات في المنطقة، ومساعدتها في التعامل مع تحديات الأمن السيبراني متنامية التعقيد.»
وعلّق علي عزام، نائب رئيس شركة الشرق الأوسط لأنظمة الاتصالات (MCS): «مع تسارع وتيرة التحوّل الرقمي في مصر والمنطقة، باتت المنظمات بحاجة إلى حلول أمنية تجمع بين التصدي للتهديدات الراهنة واستباق المخاطر المستقبلية. تتيح لنا شراكتنا مع كاسبرسكي تجهيز الشركات بأحدث تقنيات الأمن السيبراني لتحصين دفاعاتها وضمان مرونة أعمالها. ومن خلال عملنا المشترك، نهدف إلى رفع معايير الأمن السيبراني وتعزيز استراتيجيات التصدي للتهديدات.»
من المتوقع أن تسهم الشراكة بين كاسبرسكي وMCS في تقوية دفاعات المنطقة ضد تهديدات الأمن السيبراني الناشئة، وضمان امتلاك المنظمات للأدوات اللازمة لتأمين أصولها في العصر الرقمي. وتسعى الشركتان مستقبلًا لاستكشاف فرص لرفع مستوى الوعي والمعرفة بأفضل ممارسات الأمن السيبراني، لمساندة الشركات في إنشاء بيئة رقمية أكثر مرونة.