تنظيم التصحيح يبارك الرد الإيراني على العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
باركت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح، رد الجمهورية الإسلامية في إيران على العدو الإسرائيلي، ودك العديد من الأهداف العسكرية والأمنية في قلب الأراضي المحتلة.
واعتبر تنظيم التصحيح في بيان هذه العملية بانها الأكبر التي شهدها الكيان الصهيوني منذ احتلاله أرض فلسطين، مؤكداً أنها عملية مشروعة للدفاع عن النفس وتأديب للكيان المجرم وردعا لعربدته الهمجية وكسرا لما يدعيه من انتصارات نازية في غزة وبيروت.
وأكد البيان ثبات المواقف المبدئية التاريخية إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني في التصدي للعدوان وحرب الإبادة والحصار الصهيوني في ظل تخاذل وتواطؤ الحكام العرب وسكوتهم المخزي وعجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن اتخاذ أي إجراءات رادعة لجرائم الكيان الصهيوني البغيض.
وجددّ التأكيد على جاهزية القوات المسلحة اليمنية لردع الأمريكي والإسرائيلي في حال قررا ارتكاب أي حماقة بحق الشعب اليمني، مثمناً الدور الرائد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في اسناد فلسطين ولبنان انتصارا لقضاياهم العادلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكيان وحلفاؤه في مرمى الرد العراقي.. الإطار التنسيقي يتوعد اسرائيل وأمريكا
بغداد اليوم- بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن أي عدوان على بغداد سيكون له ثمن، فيما أشار إلى أن استهداف العراق سيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر بالشرق الاوسط.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد ليست ضعيفة وربما لم تصل قدراتها الدفاعية الى مرحلة الطموح لكنها في ذات الوقت السيادة خط احمر وأي عمليات استهداف مباشرة من قبل الكيان الصهيوني سيكون له ثمن ويشمل حلفاءه أيضا".
وأضاف أن "الكيان يعرف أن استهداف العراق لن يمر دون رد وسيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر في منطقة الشرق الاوسط"، مؤكدا، أن "أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات خارج الجغرافية".
وأشار الى أن "الكيان ينفذ مخططات وضعت أبعادها منذ حرب 2006 لمنطقة الشرق الاوسط والبيت الابيض يدعمها بكل خطواتها من خلال التسليح والمال والغطاء الدبلوماسي"، لافتا إلى أن "أمريكا ستصل الى مرحلة تخسر كل شي من خلال تحويل الشرق الاوسط الى ساحة حرب مفتوحة ستكون مصالحها هي الهدف الاهم في كل التوترات".
بالأثناء، كشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة أربعة قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".