القوات المسلحة اليمنية تستهدف مواقع عسكرية في عمق الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صنعاء - صفا
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، صباح يوم الأربعاء، عن استهدافها مواقع عسكرية في عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وذلك انتصارًا لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني، ودعمًا للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية.
وقالت القوات المسلحة اليمنية في بلاغ عسكري: "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة من نوع "قدس 5".
وأشارت إلى أن الصواريخ تمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح، وسط تكتم من العدو الإسرائيلي حول نتائج العملية.
وباركت عملية "الوعد الصادق" الإيرانية الثانية ضد العدو الإسرائيلي، ومؤكدة استعدادها للمشاركة في أي عمليات عسكرية مشتركة ضد العدو الإسرائيلي، دفاعًا عن الشعبين الفلسطيني واللبناني، وردًا على أي عدوان إسرائيلي يستهدف جبهات الإسناد.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية، أن استمرار الدعم الأمريكي والبريطاني للعدو الإسرائيلي يجعل المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة تحت دائرة الاستهداف، مشددة: "لن نتردد في توسيع عملياتنا العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يدعمه، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وكذلك وقف العدوان على لبنان".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القوات المسلحة اليمنية الكيان الاسرائيلي استهداف حرب غزة فلسطين لبنان القوات المسلحة الیمنیة العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.