ارتفاع درجات الحرارة في العراق: الأنواء الجوية تُحذر من موجة حر جديدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكتوبر 2, 2024آخر تحديث: أكتوبر 2, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية العراقية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل حالة الطقس المتوقعة في البلاد للأيام المقبلة، مشيرةً إلى ارتفاع جديد في درجات الحرارة. تأتي هذه التوقعات في ظلّ موجات حر متكررة تشهدها المنطقة، مما يثير القلق بشأن تأثيراتها على الحياة اليومية والممارسات الزراعية.
وفقًا لتقارير الهيئة، يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ في معظم مناطق العراق، حيث ستتراوح درجات الحرارة العظمى بين 40 و45 درجة مئوية. وتشير التوقعات إلى أن الأجواء ستكون صحوة في معظم الأحيان، مع ظهور بعض الغيوم في المناطق الشمالية.
التحذيرات والتداعيات
مع ارتفاع درجات الحرارة، حذرت الهيئة من ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصةً للمواطنين الذين يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة. يُنصح بتجنب الأنشطة البدنية في ساعات الذروة، والتأكد من شرب كميات كافية من الماء، للحفاظ على ترطيب الجسم.
كما يُتوقع أن تؤثر هذه الموجة الحرارية على الزراعة، مما يستدعي من المزارعين اتخاذ التدابير اللازمة لحماية محاصيلهم، خاصةً في المناطق التي تعتمد على الزراعة المروية.
التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية
تُعتبر الارتفاعات المتكررة في درجات الحرارة أحد التحديات الرئيسية التي تواجه العراق، حيث تُؤثر على الصحة العامة، وتزيد من استهلاك الطاقة لتكييف الهواء. كما يمكن أن تؤدي هذه الظروف المناخية إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، مثل نقص المياه والموارد.
نظرة إلى المستقبل
في ظل التغيرات المناخية المستمرة، يُنصح باتخاذ خطوات عاجلة لتعزيز القدرة على التكيف مع هذه الظروف. يشمل ذلك تعزيز أنظمة الري، وتبني تقنيات الزراعة المستدامة، وزيادة الوعي العام حول أهمية ترشيد استهلاك المياه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الانبعاثات تسببت في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الاحتباس الحراري ناتج عن رغبة وجود مجموعة من البشر في التنمية السريعة، حيث قرروا استهلاك كل شيء موجود على وجه الأرض ما تسبب في ما يسمى بـ«الانبعاثات».
أسباب الاحتباس الحراريوأوضحت «فؤاد»، خلال استضافتها في برنامج «معكم منى الشاذلي»، مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر شاشة «أون»، اليوم الأربعاء، أن هذه الانبعاثات نتيجة استخدام الفحم والبترول والمازوت، مؤكدًا أنها أخرجت مواد وغازات، وبدأت هذه الغازات تتراكم بشكل كبير وتظهر على سطح الأرض وتسببت في ارتفاع درجات الحرارة بشكل لم نكن نشعر به منذ 30 عاما.
وشددت وزيرة البيئة على أن منطقة الدلتا معرضة للغرق بسبب الاحتباس الحراري وزيادة منسوب البحر المتوسط، موضحة أن هناك أكثر من 20 دلتا على مستوى العالم معرضة للغرق والتأثر الشديد المباشر بسبب التغيرات المناخية، وليست دلتا النيل، متابعًا: «المناطق التي أكثر تاثرا بالتغيرات المناخية دلتا النيل في مصر والدلتا في فيتنام وبنجلاديش».