أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة فودين يعرب عن سعادته بأداء مانشستر سيتي أمام سلوفان براتيسلافا دورتموند يمنح مدرب سلتيك «تجربة مؤلمة»


هللت الصحافة الإنجليزية بفوز أرسنال الإنجليزي على باريس سان جيرمان الفرنسي 2-صفر، ضمن الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا، على ملعب «الإمارات ستاديوم».
وأعربت الصحف عن فرحتها ورضاها، لرؤية «المدفعجية» يدك حصون بطل فرنسا بسهولة في شوط المباراة الأول، بهدفين سجلهما المهاجم الألماني كاي هافيرتز في الدقيقة 20، والجناح الإنجليزي بوكايو ساكا في الدقيقة 35.


وسقط سان جيرمان في أول اختبار حقيقي لقدراته وإمكانات لاعبيه، بعد أدائه الباهت وفوزه الصعب بملعبه «حديقة الأمراء» على جيرونا الإسباني 1- صفر، في الجولة الأولى للبطولة.
وبعد انتهاء المباراة تحوّلت وسائل الإعلام الإنجليزية الرئيسة، وصحافة «التابلويد» للحديث عن الفوز«السهل»، ووصفت «ديلي ميل» المباراة بأنها لم تكن متكافئة، وإن «الجانرز» كان يلعب «على راحته»، ولم يتعرض لضغط قوي من جانب الضيف الفرنسي أغلب فترات المباراة.
وقال صحيفة «الميرور»: إن أرسنال فرض أسلوبه بمنتهى «الأريحية»، بينما رأت «التلجراف» أن الباريسيين لم ينجحوا في إلحاق الضرر بأرسنال الذي لعب بتوازن دفاعي هجومي، وتمركز لاعبوه بصورة جيدة.
وأكدت الميرور أن أرسنال وجّه «رسالة» إلى كل أندية أوروبا، بعد فوزه على «العملاق» الفرنسي.
والتمست شبكة «سكاي نيوز» العذر لسان جيرمان، لكونه يقدم فريقاً شاباً، بينما وصفته «التلجراف» بأنه «تشكيل نيولوك»، وليس سان جيرمان الذي كان يضم «الثلاثي الرهيب» كيليان مبابي، وليونيل ميسي، ونيمار.
ولكن الشبكة أكدت في الوقت نفسه تفوق «الجانرز» في معظم شوطي المباراة، اللهم إلا باستثناء فترات قليلة حاول فيها «الباريسي» تقليل فارق النتيجة على الأقل.
كما حرصت الصحف الإنجليزية على الإشارة إلى الاختلاف الكبير في «شخصية» الفريقين.
وقالت صحيفة «ذا صن»: إن أرسنال أثبت قدرته على منافسة الأندية الغنية، بينما أشادت «التلجراف» بالدور الكبير الذي لعبه الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لـ«الجانرز» في عملية إعادة بناء الفريق، خلال سنوات قليلة، ما ظهر بوضوح خلال المباراة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا أرسنال باريس سان جيرمان كيليان مبابي ليونيل ميسي

إقرأ أيضاً:

ليفربول يحلّق منفردا في الصدارة بفارق كبيرعن أرسنال

لندن «أ.ف.ب»: ابتعد ليفربول المتصدر بفارق 13 نقطة عن وصيفه أرسنال الجريح مستفيدا من فوزه على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2- صفر، وتعادل أرسنال سلبا مع مضيفه نوتنجهام فوريست في المرحلة السابعة والعشرين في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وعاد قطبا مدينة مانشستر، سيتي حامل اللقب ويونايتد المنقوص، إلى سكة الانتصارات بفوز الأول على مضيفه توتنهام 1- صفر والثاني على ضيفه إيبسويتش 3-2.

على ملعب أنفيلد في ليفربول يدين صاحب الأرض بفوزه إلى المجري دومينيك سوبوسلاي (11) والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بعد مجهود فردي رائع من المصري محمد صلاح (63)، فرفع رصيده إلى 67 نقطة في الصدارة متقدما بفارق 13 نقطة عن أرسنال. ورغم انتهاء سلسلة من 8 مباريات لصلاح هز خلالها الشباك، إلا انه مرر كرته الـ 22 الحاسمة هذا الموسم ليساهم في فوز فريقه، وهو الفوز الثاني تواليا لليفربول تحت ناظري مدربه الهولندي أرنه سلوت الموقوف لمباراتين بعد أحداث ديربي "مرسيسايد" أمام إيفرتون، بعد انتصاره على سيتي 2- صفر في المرحلة الماضية، والـ20 له هذا الموسم مقابل 7 تعادلات وهزيمة.

واستعد ليفربول بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري المهم أمام باريس سان جرمان الفرنسي في ثمن نهائي مسابقة دوري ابطال أوروبا في الخامس من مارس المقبل، إضافة إلى مواجهته مجددا مع نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة بعد قرابة الأسبوعين.

في المقابل، مُنيت آمال أرسنال في المنافسة على اللقب والبقاء على مقربة من الليفر الذين خاضوا مباراة أكثر، بنكسة معنوية بعدما عاد من ملعب "سيتي جراوند" بنقطة يتيمة. ورغم استحواذ أرسنال على الكرة في الشوط الأول بنسبة 64 في المئة إلا أنه فشل في هز شباك مضيفه، في حين كانت أخطر فرصه تسديدة لمدافعه الإيطالي ريكاردو كالافيوري ردها القائم (24). وقال المدرب الإسباني لأرسنال ميكل أرتيتا: "سيطرنا على المباراة، حاولنا بطرق مختلفة، أصررنا لكننا افتقرنا إلى تلك الشرارة، تلك التمريرة الأخيرة لفتح الطريق أمام فريق منظم بشكل جيد جدا". وأضاف: "يتعيّن علينا خلق المزيد من التسديدات على المرمى".

ورفض أرتيتا مرة أخرى الإعتراف بأن تحدي فريقه قد أنتهى لكنه قال إنهم يجب أن يعودوا إلى سكة الفوز: "كان الأمر ذاته قبل أسبوع، وقبل أسبوعين، وقبل ثلاثة أشهر، الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو الفوز بمبارياتنا وسنرى عدد النقاط التي سنحصل عليها".

وقاد المهاجم النرويجي إرلينج هالاند العائد من الإصابة فريقه سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية إلى الفوز على توتنهام بتسجيله هدف اللقاء في الدقيقة 12. وعاد هالاند إلى الملاعب بعد تعافيه من إصابة في الركبة تعرض لها في الفوز على نيوكاسل 4- صفروغيابه عن المباراتين الأخيرتين لفريقه في الخسارتين أمام ريال مدريد الاسباني 1-3 في إياب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا وليفربول 2- صفر في الدوري.

واستعاد سيتي المركز الرابع برصيد 47 نقطة متأخرا بفارق نقطة عن نوتنجهام الثالث ومتقدما بفارق نقطة عن تشلسي الخامس الفائز على ساوثمبتون برباعية نظيفة الثلاثاء الماضي.

وزجّ جوارديولا بتشكيلة هجومية مع الرباعي هالاند والمصري عمر مرموش والبرازيلي سافينيو والبلجيكي جيريمي دوكو، فكان على قدر الآمال حيث منح المهاجم النرويجي التقدم لفريقه بعد التمريرة الخامسة هذا الموسم من دوكو تابعها بسهولة في الشباك خدعت الحارس الإيطالي جولييلمو فيكاريو (12).

وهو الهدف الـ20 لهالاند هذا الموسم في 26 مباراة له في الدوري. وكاد دوكو أن يضيف الثاني إلّا أن الحارس فيكاريو تصدى لتسديدته الزاحفة (21)، قبل أن يمرر البلجيكي كرة إلى البرازيلي سافينيو عند علامة الجزاء سددها فوق المرمى (28).، ومرة جديدة مرر دوكو كرة إلى هالاند سددها بقدمه اليسرى وجدت فيكاريو في طريقها (30). وحاول الاوروجوياني رودريجو بنتاكور لاعب وسط توتنهام في الشوط الثاني برأسية وجدت الحارس البرازيلي إيدرسون لها في المرصاد (63). وأجرى جوارديولا تبديلين ردا على 4 تبديلات لمدرب توتنهام، فأخرج مرموش والإسباني نيكو جونزاليس وأدخل فيل فودن والبرتغالي برناردو سيلفا بدلا منهما (74). وأعتقد هالاند انه حسم النتيجة لفريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني بعد تبادل للكرة مع البديل البرتغالي برناردو سليفا أنهاه في المرمى، لكن حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" ألغاه بسبب لمسة يد على النرويجي.

من جانبه، عاد يونايتد المنقوص بدوره إلى سكة الانتصارات بعد ثلاث مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز بتغلبه على ضيفه إيبسويتش 3-2، ورفع يونايتد الذي كان خسر أمام كريستال بالاس2- صفر، وتوتنهام 1- صفر، وتعادل مع إيفرتون 2-2 بعدما كان متأخرا بهدفين، رصيده إلى 33 نقطة في المركز الرابع عشر.

وتقدم إيبسويتش عبر جادين فايلودجين بعد خطأ فادح من الوافد الجديد الشاب الدنماركي باتريك دورجو (20 عاما) في إعادة الكرة إلى حارس مرماه الكاميروني أندريه اونانا الذي خرج من مرماه (4)، وعادل يونايتد النتيجة بفضل هدف عكسي من المصري سام مرسي خطأ في مرمى فريقه (22)، قبل أن يمنح المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت التقدم لليونايتد (26). وتلقى يونايتد ضربة معنوية بطرد دورجو بالبطاقة الحمراء بعد خطأ على أومري هوتشينسون (43) فاستفاد الضيوف من النقص العددي وأدركوا التعادل بالهدف الشخصي الثاني للمهاجم فايلودجين-بيدايس (45+2).

وأعاد المدافع هاري ماجواير التقدم لأصحاب الأرض مع بداية الشوط الثاني برأسية بعد ركنية نفذها البرتغالي برونو فرنانديش (47).

وتعادل برنتفورد مع ضيفه إيفرتون 1-1.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة باريس سان جيرمان وليل بالدوري الفرنسي
  • ليلة حاسمة في أوروبا.. مواجهات في الليغا والكالشيو وكأس إنجلترا
  • أستراليا أول دولة تعلن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان.. وإندونيسيا تتبع بينما ماليزيا وبروناي تؤجلان
  • كاريجر يتوقع رحيل «قلب المدفعجية» إلى ريال مدريد
  • نجوم أرسنال يستمتعون بأجواء دبي في حافلة سياحية
  • تصريحات مثيرة تُدخل رئيس مرسيليا دائرة التحقيق في الدوري الفرنسي
  • ما بروتوكول العنصرية الذي فعل لأول مرة بمباراة ريال مدريد وسوسيداد؟
  • رابطة الدوري الفرنسي تُعاقب رئيس مارسيليا
  • ليفربول يحلّق منفردا في الصدارة بفارق كبيرعن أرسنال
  • أرسنال.. «طعنة في القلب»!