خبير دولي: سياسة نتنياهو في التصعيد بالمنطقة تؤكد عدم الرشد وفقدان الاتزان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار«المتحدة»، إنّ تصرفات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، في المنطقة تؤكد عدم الرشد وفقدان الاتزان واستغلاله لكل الظروف الدولية كالانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أنّ نتنياهو يحاول الحفاظ على الائتلاف الحكومي وحماية نفسه من المحاسبة، بالتالي يفعل تصرفات طائشة قد تكون ضده في المستقبل.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ اتساع الغزو الإسرائيلي في المنطقة وخاصة لبنان ومواصلة التدمير والقصف وقتل الأبرياء بدم بارد تعد عملية تواجه صعوبة لوجستية وأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو يريد التصعيدوأشار إلى، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تنظر إلى الشرق الأوسط على أنّها منطقة ستفرض سيطرتها عليها كما فعلت في «الربيع العربي»، ولكن أفكار الحروب والتصعيد نابعة من بنيامين نتنياهو، لافتا إلى أنّ أمريكا تدافع عن دولة الاحتلال وتحميها من الاعتداءات، ولكن من الصعب أن تفكر بطريقة الربيع العربي، كونه مات إكلينكيا ولن يعاد مرة أخرى، إذ إنّ الدول بدأت تستعيد قوتها ومركزيتها كمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حرب لبنان نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب لن تنجح في فرض واقع جديد بالمنطقة
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن البيان السعودي الرافض للتطبيع مع إسرائيل قبل إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة يعكس الموقف العربي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تزال تثير الجدل بدعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي.
أحمد موسى يرد على مستشار ترامب: غزة خط أحمر ولن يتم تهجير الفلسطينيينالخارجية الإيرانية: مقترح ترامب يتوافق مع خطة النظام الصهيوني لإبادة فلسطينوأوضح البرديسي، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن ما لم تستطع القنابل والقذائف فرضه على أرض الواقع، لن تتمكن تصريحات ترامب من تحقيقه، معتبرًا أن الرئيس الأمريكي يتعامل بمنطق الصفقات التجارية دون احترام الإرادة العربية.
وأضاف أن الأوساط الأمريكية نفسها تعارض هذه التصريحات التي تتناقض مع مبادئ النظام الدولي، مشددًا على أن حديث ترامب عن وجود قوات أمريكية في غزة يُعد أمرًا عبثيًا لا يستند إلى أي إطار سياسي أو قانوني.
وأشار إلى أن الرد المصري القاطع، إلى جانب الموقف السعودي الواضح، يعكسان وحدة الصف العربي في مواجهة هذه الطروحات، لافتًا إلى أن السعودية أكدت بشكل واضح أنها لن تقدم على أي خطوة تطبيعية إلا بعد إعلان الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، وباعتراف 149 دولة بحق الفلسطينيين المشروع.
وشدد البرديسي على أن تصريحات ترامب تجاوزت في حدتها حتى مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف، محذرًا من أن هذه التصريحات قد تدفع المنطقة إلى حالة من التوتر الشديد، متوقعًا عقد لقاءات عربية مع الإدارة الأمريكية لتوضيح الحقائق ورفض هذه الأطروحات.