آخر تحديث: 2 أكتوبر 2024 - 9:31 صبقلم: جمعة عبدالله انهم شموع العراق لطرد الظلام الذي خيم على العراق , ان الشهداء الأبرار هم رمز وطني أصيل , لقد ضحوا بحياتهم من اجل عراق الحق والعدل , عراق خالٍ من الظلم والطغيان والفساد , عراق بدون ذلة ومهانة , ضحوا بارواحهم الزكية من اجل ارجاع السيادة الوطنية المغتصبة , التي خطفتها المليشيات الولائية , ووضعت خيرات وأموال العراق في جيب ولاية الفقيه, وحرموا منها العراقيين , واصبحت هذه المليشيات الايرانية الحاكم الفعلي في العراق , ويديرون دفة السلطة والحكم والنفوذ تحت وصاية المرشد الايراني .

  ان هذا النفوذ الايراني الطاغي يمثل استعمار بشكل جديد في العراق . إن هذه المليشيات الدموية تعمل من اجل اغتصاب عزة وكرامة العراقيين , لكي يعيشون في ذلة ومهانة وخوف من البطش المليشياوي , من اجل جعل الهيمنة الايرانية بشكل كامل بالمطلق , وهم لا يعرفون إلا لغة النار والعنف الدموي , واغتصاب الحرية والحقوق الشرعية , في العمل والعيش بكرامة وعزة , من خيرات العراق الوفيرة , أن شهداء تشرين العظيمة , رفضوا الوصاية الايرانية بشعار ( اريد وطن ) , رفضوا حكم المليشيات الدموية , رفضوا ان تكون خيرات العراق لغير العراقيين , رفضوا استباحة السيادة الوطنية , مهما بلغ جبروت هذه المليشيات الايرانية , فلا يمكن اسدال الستار على اشعال انتفاضة جديدة , من رماد شهداء انتفاضة تشرين المجيدة , أنهم خالدون الى الابد , ولا يمكن إطفاء شغلتهم , شعلة الحرية والتحرر , شعلة ارادة العراقيين في العزة والكرامة . ولا يمكن كسر ارادة العراقيين بالبطش والتنكيل , لا يمكن ان ينحني العراقي الى اي كان مهما كان شكله وفصله , لا يمكن ان ينحني إلا الى رب العالمين , لا يمكن ان ينحني إلا للحق والعدل مهما بلغ الطغيان ( لو دامت لغيرك لما وصلت اليك ) ان روح المقاومة ستنهض من رماد الشهداء الابرار , ولا يمكن لهذه المليشيات الايرانية ان تشعر بالانتصار الكبير , وانها انتصرت الى الابد . لا يمكن ان تدوم إلى الأبد في سرقة أموال وموارد العراق ووضعها في جيب ولاية الفقيه , لا يمكن ان يستمر تغيير الجغرافية السكانية بتجنيد الملايين من الايرانيين والافغان , بمنحهم الجنسية العراقية, والراتب الشهري المحترم والسكن في شقق مجانية , ليكونوا مليشيات دموية لخنق ارادة العراقيين بسلب كرامتهم بالبطش . لا يمكن لنهج الارهاب ان ينتصر على العراق والعراقيين . إنهم واهمون بنصرهم المؤقت , واهمون ان يصبح العراق ضيعة الفساد والفاسدين .. سينهض المارد العراقي الاصيل من جديد , يستلهم روح الفداء والتضحية من شهداء انتفاضة تشرين المجيدة .فالف تحية واجلال الى يوم الشهيد , شهداء انتفاضة تشرين العظيمة .الرحمة والخلود والغفران للشهداء الابرار .. شهداء العراق الابي .الخزي والعار الى قتلة شباب انتفاضة تشرين …… سيأتي يوم الحساب مهما طال الزمن .صلاة الرحمة لكل الشهداء الأبرار , سيبقون قناديل يضيؤون ليل العراق المظلم .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: انتفاضة تشرین لا یمکن ان من اجل

إقرأ أيضاً:

استقطاع رواتب الموظفين والمتقاعدين العراقيين يدر للدولة 70 مليار دينار شهرياً

استقطاع رواتب الموظفين والمتقاعدين العراقيين يدر للدولة 70 مليار دينار شهرياً

مقالات مشابهة

  • وزير النقل يرأس اجتماعا مهما حول حوكمة مشروع طريق التنمية والموديل الاقتصادي
  • بالصور: الاحتلال يسلم جثامين 3 شهداء بينهم طفلان من طمون جنوب طوباس
  • الفصائل ترد على الضغوط الغربية: لن ننحّل مهما كانت الظروف ومؤامرات الغرب على بغداد لن تتحقق
  • الفصائل ترد على الضغوط الغربية: لن ننحّل مهما كانت الظروف ومؤامرات الغرب على بغداد لن تتحقق - عاجل
  • أزهر سوهاج يقدم التهنئة للكنائس بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة
  • صحة المنوفية: زيارة ميدانية لمستشفى الشهداء المركزي بمناسبة عيد الميلاد المجيد
  • نقيب ورقيب وعريف.. والي الخرطوم يتفقد أسر شهداء معركة الكرامة
  • استقطاع رواتب الموظفين والمتقاعدين العراقيين يدر للدولة 70 مليار دينار شهرياً
  • كيهان الايرانية تصف الادارة السورية الجديدة بـ “الغدة السرطانية”
  • نقيب المحامين يهنئ البابا تواضروس الثاني والأقباط بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة