مقتل ثمانية أشخاص في نيالا إثر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تشهد مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، غربي السودان، منذ صباح اليوم السبت، اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، أدت إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل.
الخرطوم:التغيير
وسقط عدد من الضحايا جراء سقوط الدانات على منازل المواطنين جراء تصاعد وتيرة القذائف والقصف المتبادل بين الجيش والدعم السريع.
وقالت هيئة محامي دارفور، إنه منذ الصباح الباكر تصاعدت وتيرة القذائف والقصف المتبادل بين الجيش والدعم السريع، وتساقطت الدانات على منازل المواطنين بأحياء دريج والخرطوم بالليل والنهضة غرب وحي الوحدة وكرري غرب والمزاد وطيبة.
وأكدت في بيان، مقتل ثلاث نساء بحي دريج نتيجة سقوط دانات، كما أصيب ستة أشخاص بجروح، فيما قتل ثلاثة نتيجة سقوط دانة بمنازلهم.
وأضاف البيان أن الحصيلة الأولية للقتلى ثمانية أشخاص على الأقل والعديد من الجرحى.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: بین الجیش والدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع
أعلنت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، مقتل أحد قادتها الميدانيين، المعروف باسم رحمة الله المهدي والمشهور أكثر باسم “جلحة”.
ونعى القائد عمر جبريل، أحد قادة الدعم السريع والناشط في وسائط التواصل الاجتماعي، من على صفحته بمنصة إكس، القائد جلحة، وذكر أنه قتل بمعارك الخرطوم، وأنه “ترك سيرة ناصعة من البسالة والإقدام”، حسب قوله.
ويُعَدّ جلحة واحداً من أشهر قادة الدعم السريع، ويتنقل بقواته من مختلف المحاور بين الخرطوم والجزيرة وكردفان، كذلك ينشط بشكل لافت على وسائط التواصل الاجتماعي، وسبق له أن قاتل في ليبيا بجانب قوات خليفة حفتر، وعاد بعد أشهر من الحرب ليعلن انضمامه إلى قوات الدعم السريع التي بدأت حربها مع الجيش في الخامس عشر من إبريل/نيسان من العام الماضي.
وبدأت في وسائط التواصل الاجتماعي حملة تشكيك واسعة حول حقيقة مقتل القائد الميداني، ورجح بعضهم تصفية الدعم السريع له، نظراً لخلافات سابقة مع القيادة.
وكتب الصحافي السوداني محمد أزهري على صفحته بفيسبوك، متسائلاً: “هل قُتل أم تمت تصفيته”، وطالب أزهري، الجيش بإصدار بيان يوضح فيه أين كانت المعركة التي قتل فيها جلحة وشقيقه، وذكر أن مقتل جلحة “انتصار للجيش، يجب إشهاره، فهو لا يقلّ عن علي يعقوب والبيشي، لأن جلحة قائد مؤثر”، أما “إن كان غير ذلك، فليتبرأ الجيش من مقتله حتى لا تغطي المليشيا على جريمة تصفيته”. ولم يصدر الدعم السريع مزيداً من التفاصيل حول الواقعة.