شفق نيوز/ افاد مصدر امني، يوم السبت، باندلاع مواجهات بين محتجين وقوات امنية وسط مدينة النجف جنوبي العراق.

وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، أن "مواجهات اندلعت بين القوات الامنية واهالي منطقة البو حداري وسط مدينة النجف، بعد منعهم من التظاهر للمطالبة بتحسين واقع طريقهم العام، الذي ازهقت فوقه روح العشرات من اهالي المنطقة بسبب سوء تنفيذه".

وبين المصدر، ان "القوات الامنية استخدمت القنابل الدخانية في تفريق المحتجين ومنعهم من التظاهر".

وأثار العمل في طريق البو حداري بمحافظة النجف العديد من علامات الاستفهام خلال الفترة الماضية على سوء تنفيذه، مما تسبب بمصرع واصابة العشرات من المواطنين، حتى بات ما يعرف بطريق (قابض الارواح)، فيما تفيد المصادر إلى أن كلفة تنفيذ الطريق بلغت اكثر من 15 مليار دينار عراقي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد النجف مواجهات

إقرأ أيضاً:

الصومال يدين هجوماً إثيوبياً على مدينة حدودية.. وأديس أبابا تعرب عن الانزعاج

أعربت إثيوبيا، الثلاثاء، عن انزعاجها من بيان وزارة الخارجية الصومالية الذي اتهم قواتها بتنفيذ هجوم على مواقع تابعة للجيش الصومالي في مدينة دولو بإقليم غدو الحدودي، وذلك بالتزامن مع بدء وفد صومالي مباحثات مع نظيره الإثيوبي في أديس أبابا لتعزيز العلاقات الثنائية.
وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان، إن “إثيوبيا منزعجة من بيان وزارة الخارجية في الحكومة الفيدرالية الصومالية الصادر في 23 ديسمبر 2024، والذي يوجه اتهامات ضد القوات الإثيوبية بشأن الحادث الذي وقع في بلدة دولو بالصومال”.
وذكر البيان، أن “هذا الادعاء غير صحيح. وقد حرضت على الحادث عناصر معينة عازمة على إخراج تطبيع العلاقات بين إثيوبيا والصومال عن مساره”.
وأشار إلى أن “هذه الأطراف الثالثة عازمة على زعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي وهي مفسدة دائمة للسلام في المنطقة”، داعياً إلى “عدم السماح لها بإحباط التزام البلدين بالسلام كما ورد في إعلان أنقرة”، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم بين قادة البلدين بالعاصمة التركية على العمل معاً لحل نزاع بشأن خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية.
وأشار بيان أديس أبابا، إلى أن “حكومة إثيوبيا ستواصل العمل مع الوكالات ذات الصلة في الحكومة الفيدرالية الصومالية لمنع وقوع حوادث مماثلة”.
وأضاف: “تقدر إثيوبيا وتتمسك بالتزامها بإحياء وتعميق العلاقات الأخوية بين البلدين بروح إعلان أنقرة”.

استهداف 3 مواقع عسكرية
وكانت الحكومة الصومالية أدانت في بيان، الاثنين، “الهجوم الذي شنته القوات الإثيوبية على مواقع تابعة للجيش الوطني في مدينة دولو بإقليم غدو، جنوب البلاد”.
وقالت الحكومة، إن “الهجوم وقع صباح الاثنين في تمام الساعة العاشرة (بالتوقيت المحلي)، إذ استهدفت القوات الإثيوبية بشكل مفاجئ 3 قواعد عسكرية للقوات الوطنية، بينها مواقع تابعة للجيش الوطني، وجهاز الأمن والمخابرات الوطنية (NISA)، وقوات الشرطة”.
ولفتت إلى أن “الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف القوات الوطنية، إلى جانب تعرض عدد من المدنيين لإصابات متفاوتة وأضرار مادية نتيجة القصف الذي طال المنطقة”.
واعتبرت الحكومة، أن “هذا التصعيد يتزامن مع جهود صومالية لتعزيز السلام، في إطار تنفيذ اتفاق أنقرة الذي تم التوصل إليه مؤخراً”، واصفةً الهجوم بأنه “يشكل انتهاكاً صريحاً لاتفاق أنقرة، وميثاق الاتحاد الإفريقي، والقوانين الدولية، فضلاً عن كونه يتعارض مع مبادئ حسن الجوار”.
وطالب وزير الخارجية الصومالي أحمد محمد فقي أديس بابا، في وقت سابق الاثنين، بالالتزام بإعلان أنقرة، وما جاء في مضمون الاتفاق، مندداً بانتهاكات قال، إن القوات الإثيوبية ارتكبتها في مدينة دولو.
وقال فقي الذي يزور القاهرة، لـ”الشرق”، إن “القوات الإثيوبية حاربت ضد القوات الصومالية في مدينة دولو على الحدود، وهي انتهاكات تم استنكارها وتنديدها من قبل الجمهورية الصومالية”.
وفد صومالي في أديس أبابا
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع توجه وفد حكومي صومالي رفيع المستوى، الاثنين، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، في خطوة وصفتها الحكومة الصومالية بأنها “تأتي ضمن مساعي تعزيز الحوار والتفاهم الإقليمي”.
ووفقاً للخارجية الصومالية، أجرى الوفد الصومالي برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي علي عمر، مباحثات مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبية مسجانو أرجا.
وأضافت الوزارة أن الجانبين بحثا “دعم السلام والأمن في المنطقة عبر مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية المتطورة، وتنسيق الجهود من أجل التنفيذ الكامل لإعلان أنقرة”.
ووصف البيان الصومالي، الثلاثاء، هذه الخطوة بأنها “إيجابية في حل الخلافات بين البلدين منذ يناير 2024″، فيما قالت الخارجية الإثيوبية في بيان، إن الجانبين أكدا على “عزمهما لمواصلة الحوار الجاري، والعمل بشكل أوثق بشأن القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن البلدين أكدا “على احترام سيادة كل طرف ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه”.
وأعرب علي محمد عمر خلال اللقاء، عن “احتجاج الصومال الشديد، وإدانته لسلوك القوات الإثيوبية في مدينة دولو”، فيما أبدى مسجانو “استعداد الحكومة الإثيوبية لإجراء تحقيق فوري في الحادثة”.
ولفت مسجانو، إلى أن “شعبي إثيوبيا والصومال يتقاسمان فرصاً لا تنفصلان من أجل الازدهار المتبادل”، مشدداً على “أهمية عمل البلدين بشكل تعاوني لمواجهة التحديات، والبحث عن حلول من خلال الحوار والتعاون”.

لقاء استخباراتي
واجتمع المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الإثيوبي رضوان حسين في أديس أبابا، الثلاثاء، مع رئيس وكالة المخابرات والأمن الصومالية عبد الله محمد علي.
وقال رضوان في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إنهما “ناقشا مجموعة من التحديات والفرص المتبادلة ومسار التقدم إلى الأمام”.
وزاد: “في إطار متابعة اتفاق أنقرة، أكدنا التزامنا بالمضي قدماً، متجاهلين الانتقادات من القريب والبعيد، التي تهدف إلى الخروج عن المسار”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وجاءت هذه الزيارة بعد أيام من إعلان تركيا اتفاق إثيوبيا والصومال على إنهاء الخلاف بين البلدين بشأن إقليم أرض الصومال الانفصالي المطل على البحر الأحمر، ووصفت ذلك بأنه “مصالحة تاريخية”.
وأعلنت مقديشو وأديس أبابا، على أنهما سيعملان معاً على حل نزاع بشأن رغبة إثيوبيا بناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، والتي استقطبت قوى إقليمية، وهددت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي.
ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبي منذ إعلانها الاستقلال عام 1991.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي، قال الأحد الماضي، إن “رغبة إثيوبيا في إنشاء بوابة بحرية تتجاوز المصالح الوطنية وهي مبدأ من مبادئ التكامل الإقليمي”، لافتاً إلى أن أديس أبابا “تحتاج إلى ميناء بحري موثوق يمكنه تلبية احتياجاتها المتزايدة”.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يختبئ في أزقة النجف.. الأمن العراقي يبحث عن محتجز سعودي هارب
  • بالتزامن مع حملة أمنية في ريف دمشق.. حظر التجوال في قدسيا
  • اندلاع حريق في مخزن خردة دون خسائر ببني سويف
  • مقتل 13 مسلحًا في مواجهات مع قوات الأمن شمال غربي باكستان
  • الأمن يضبط مطبعة غير مرخصة في مدينة نصر
  • “واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا
  • الصومال يدين هجوماً إثيوبياً على مدينة حدودية.. وأديس أبابا تعرب عن الانزعاج
  • إغلاق جسر طريق الجهراء العلوي للقادم من مدينة الكويت باتجاه الجهراء
  • أبطال المشاة| أسياد المعارك.. "البوابة نيوز" تقضي يومًا مع مجندي مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور .. قائد المركز: نتعامل مع العقول وليس الأجساد فقط
  • ضبط شخصين أديا حركات استعراضية بالسيارات على طريق الإسكندرية الصحراوي