"لجان المقاومة": العملية في "تل أبيب" ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صفا
باركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية الفدائية البطولية في شارع القدس بتل أبيب، التي جاءت رداً طبيعياً وواجباً على حرب الإبادة والمجازر الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، وفاءً للقائدين الشهيدين إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن العملية البطولية في تل أبيب تؤكد ثبات المقاومة وفعاليتها، وتثبت أنها ما زالت قوية وقادرة على ضرب العدو في عمق الكيان بكل الأدوات المتاحة.
وأكدت أن عملية تل أبيب تمثل صفعة قوية وضربة كبيرة للمنظومة الاستخباراتية والأمنية الإسرائيلية، وتؤكد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يدفع بجيشه المهزوز ومستوطنيه نحو الهلاك المحتوم.
ودعت لجان المقاومة، المقاومين والأحرار في الضفة والقدس وغزة وجميع جبهات وساحات المواجهة إلى تكثيف الضربات، مضيفة: "وليكن اليوم معركة الأمة كاملة، وليس فقط معركة غزة ولبنان".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عملية تل ابيب لجان المقاومة حرب الابادة فلسطين لبنان لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
إعلان الكويت.. دعم فلسطين ودعوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، مطالبا بحماية المدنيين ووقف الحرب.
وأصدر المجلس "إعلان الكويت" الذي يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والضفة الغربية وانتهاكات الاحتلال في مدينة القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وطالب البيان بالتدخل لحماية المدنيين ووقف الحرب ورعاية مفاوضات جادة للتوصل إلى حلول مستدامة.
كما شدد على ثبات موقف مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967 وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حقوق اللاجئين وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
ورحب المجلس باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في لبنان معبرا عن تطلعه إلى أن يكون ذلك خطوة نحو وقف الحرب وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 وعودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم.
وعبر القادة عن تضامنهم مع الشعب اللبناني داعين إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والتأكيد على المسار السياسي لحل الخلافات بين المكونات اللبنانية وتعزيز دور لبنان التاريخي في الحفاظ على أمن القومي العربي والثقافة العربية وعلى علاقاتها الأخوية الراسخة مع دول مجلس التعاون".
ورحب القادة باستمرار الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان مع كافة الأطراف اليمنية لعودة العمل بالعملية السياسية، مشيدين بالنهج السلمي الذي تتبه دول مجلس التعاون وتغليبها للغة الحوار والدبلوماسية لحل كافة الخلافات في المنطقة وخارجها وفقا لمقتضيات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة باحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية واستقلالها السياسي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.