شهد لقاء المواطنين الأسبوعي للمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، من ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة والمرضى موجه من دموع الحالات كادت ان تبكى كل من حضر اللقاء والمؤثر فيها انها كانت دموع ليس من تأثر الشاكى بشكوته ولكن صراخ المواطن من انه للمرة الاولى يجد من يسمعه بمشاعرة ويطبطب عليه ويناقش معه كل المشاكل التى يواجهها ويطلب من كل جهة حل المشكلة فورا ليدخل المواطن للقاء المواطنين بمشكلة واحدة يعرضها فيخرج حاصلا على حلول لكل المشاكل التى يواجهها وكأنه ولد من جديد !! .

عقد محافظة القليوبية، لقاء المواطنين العاشر، والذى جاء بالتزامن مع اطلاق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية " بداية جديدة لبناء الانسان المصرى " والتى تجسد الاهتمام بالعنصر البشرى.

والتقى المهندس ايمن عطية محافظ القليوبية، فى وجود قيادات الاجهزة التنفيذية بالمحافظة، ورؤساء مدن بنها وطوخ وكفر شكر، ب 37 مواطن تقدموا بشكاوى للمراكز التكنولوجية بمراكز بنها وطوخ، وكفر شكر؛ لعرض مشكلاتهم على محافظ القليوبية لبحثها وايجاد حلول لها فى وجود الاجهزة التنفيذية .

جاء من أبرز المشكلات التى تصدرت اللقاء العاشر للمواطنين ستة حالات من زوى الاحتياجات الخاصة واصحاب الهمم، والتى تم حلها تماما ليكون شعار اللقاء جبر الخواطر الاهم ف " مروة " دخلت اللقاء تبكى بشدة وتقول " ارحمونى من العذاب والالم اللى انا فيه بقالى سنة وثمانية اشهر وتعبت من الشكاوى لكل الجهات رغم انى من ذوى الاحتياجات الخاصة واحتاج الى تركيب مفصل وحالتى الصحية تدهورت وجزء الحوض كله تأكل وبه ضمور وظهرى ايضا بسبب تأخر العملية " وطلب المحافظ من مدير فرع التأمين الصحى بالقليوبية اتخاذ الاجراءات فورا والانتهاء من اجراءات العملية وبالفعل بدأت الاجراءات اثناء اللقاء وكان لديها مشاكل فى عملها بسبب الاجازاة المرضية فتحدث لوكيل وزارة الثقافة تليفونيا وحلها فورا وكذلك مشكلة كارت العاقة الخاص بها .. لتخرج " مروة " من لقاء المواطنين مجبورة الخاطر وكأنها ولدت من جديد .

كما التقى ب " محمد " من اصحاب الهمم ويعول اسرة وليس لدية مصدر رزق ويحتاج الى عمل وكلف مدير مدرية القوى العاملة والعمل بتوفير فرصة عمل له لاستقرار اسرته ونظرا لظروفة وبالفعل تم توفير فرصة عمال له تتناسب مع ظروفة الصحية .. ايضا " حسين " البالغ من العمر 16 عاما ومن ذوى الاحتياجات الخاصة يحتاج الى عمل وبالرغم من صغر سنة الا انه قام بتوفير فرصة عمل تتناسب مع ظروفة .. و " نهاد " من ذوى الاحتياجات الخاصة وتعانى من ضمور بخلايا المخ وليس لها مصدر رزق وتطالب بفرصة عمل على الفور قام بتوفير فرصة عمل تتناسب مع ظروفها الصحية فورا .. وكذلك " ساره " تعانى من تقزم شديد والسير بصعوبة شديدة ووالها منفصل عن والدتها وليس لها اى مصدر رزق فكلف مديرة مديرة القوى العاملة والعمل بتوفير فرصة عمل لها وبالفعل خرجت من اللقاء بفرصة العمل بأحد الجهات .

اما " بدر " فعمره 22 عاما وكان الاول على الثانوية الازهرية مكفوفين  ويحمل القرأن الكريم وحاصل على شهادة تجويدة بالاحكام ويرغب فى عمل فى اطار تحفيظ او قرأت القرأن الكريم وعلى الفور طلب المحافظ من وكيل وزارة الاوقاف توفير فرصة عمل له بأحد المساجد ووفق وكيل الوزارة على توفير الفرصة له ليتسلم العمل ثانى يوم لقاء المواطنين .. اما " هدير " فهى تمر بظروف صحية منذ صغرها واجريت عملية جراحية وتحمل دبلوم فنى ومعها كارنية ال 5% معاقين وتطلب فرصة عمل وبالفعل كلف مديرة القوى العاملة التى وفرت لها فرصة العمل قبل ان تغادر لقاء المواطنين .. وكذلك " احمد " البالغ من العمر 24 عاما ومعاق بنسبة 100 % وضعف حركة ويطلب فرصة عمل وتم توفيرها له فورا .. ايضا " سحر " من ذوى الاحتياجات الخاصة طلبت فرصة عمل وتم توفيرها لها قبل مغادرة لقاء المواطنين .. وسيدة اخرى تعول اسرة وليس لها مصدر رزق  فكلف ولاء صلاح مسئول التواصل والاتصال السياسى والاجتماعى بالمحافظة بالتواصل مع جمعية رسالة والتى وفرت لها مكينة حياكه من النوع الحديث وكذلك فرصة عمل بمصانع توشيبا العربى ببنها .

واستمر لقاء المواطنين اكثر من اربع ساعات متواصلة لبحث وحل فورى لاكثر من 37 شكوى تقدم بها المواطنين تنوعة مابين مشاكل بملف المصالحات للبناء وطرق وصرف صحى وبيانات صالحية ومرافق انتهت جميعا بحل جميع الشكاوى وحصول كل صاحب حق فى شكواه على حقة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من اصحاب الهمم من ذوي الهمم وزارة ال الاجهزة التنفيذي ن ذوي الاحتياجات الخاصة رئيس الجمهور وصرف صحى الرئيس عبدالفتاح السيسي محافظة القليوبية محافظ التكنولوجية ديوان تواصل فرصة عمل من ذوى الاحتیاجات الخاصة محافظ القلیوبیة بتوفیر فرصة عمل لقاء المواطنین مصدر رزق

إقرأ أيضاً:

"وإن دنت برحيلها فمن أعمارنا تنقص"

 

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

تعاقب الليل والنهار علينا ونحن فوق هذه الأرض أحياء نرزق، وأعمارنا في عدٍ تنازلي الى نهايتها، ويأتي وقت ويمضي آخر، ونحن كل منَّا في حال وانشغال دائم، إما جله لله تعالى وعلى أهبة الاستعداد لهادم اللذات من خلال استعدادنا له باستقامتنا وصلاحنا ودوام عباداتنا وطاعاتنا، أو غافلون في الدنيا وبجمع المال عليها، والانشغال بما حف ذلك من شهوات ورغبات وملذات.

اذ إن منازلنا في هذه الحياة ليست متساوية، أما قبورنا فمتشابهة وليست مختلفة، فقبر الفقير هو نفسه قبر الغني، فلا فرق بيننا هنا إطلاقًا.

لقد مضت العشرة أيام الأولى من هذا الشهر الفضيل وكان لنا أصحاب وأصدقاء ومعارف وأهل فارقونا فيها، وودعونا إلى تلك البيوت التي يرقدون فيها الآن مجبرين، بعدما توفاهم الله تعالى بأسباب عدة.

نعم انتهت العشرة أيام الأولى من هذا الشهر المبارك، وستنتهي الأيام الباقية منه كلها، ولا نعلم إن كنَّا اللاحقين في الرحيل، فاللهم نسألك أن تبارك لنا في أعمارنا وأيامنا المقبلة، وتحسن خاتمتنا يا الله بما يسرنا معك ويجعلك راضياً عنَّا.

يقول أبو العتاهية "نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية طفلُ الملوك هنا، كطفل الحاشية!! ونُغادر الدنيا ونحن كما ترى متشابهون على قبور حافية!! أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا، وحسابُنا بالحق يوم الغاشية!! حور وأنهار، قصور عالية، وجهنمٌ تُصلى، ونار حامية!! فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي، ما دام يومُك والليالي باقية!! وغدًا مصيرك لا تراجع بعده، إما جنان الخلد وإما الهاوية!! أجارنا الله منها.

نعم إن شهر رمضان هو شهر الخير والجود والإحسان والبركات، هو شهر الروحانيات والقرآن الكريم وشهر تنزل الرحمات والعتق من النار، فكيف بالإمكان أن يُغير هذا الشهر من تفكيرنا وطباعنا وأخلاقنا، لنكون رحماء لطفاء دعاة سلام ومحبة وتعايش سلمي ووئام.

كيف نكون أنقياء أتقياء أسخياء حلماء كرماء، بالتفكر في أنفسنا وبمن ولينا أمره ومسؤولياتهم، وبمن لهم حق علينا وبمن هم في محيطنا ومجتمعاتنا ويعيشون بيننا.

نعم كيف ندرك أهمية حسن الخلق والذكرى العطرة الحسنة، التي يُمكن أن نخلفها ونتركها بعد رحيلنا، كيف لنا في هذه الأيام وبعدها، أن نرحم الضعفاء وأن نحب لغيرنا ما نُحبه لأنفسنا، ونبتعد عن الشحناء والبغضاء والغيبة والنميمة، والحقد والغل والغيرة التي تقتل صاحبها قبل أن يقتله الموت.

إن بقاءنا أحياءً حتى اليوم هو فرصة عظيمة لتصحيح أوضاعنا وعلاقتنا مع الله تعالى، فرصة لمراجعة النفس ومحاسبتها على تقصيرها في حقه جل جلاله وسائر عباده.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل استشعرنا بصدق ساعة رحيلنا وتوديعنا وتركنا لكل شيء، هل تأملنا هذه الساعة وهذه اللحظات بأن كل شيء نملكه سنتركه لغيرنا، ولن نأخذ منه شيئًا.

إذن والأمر كذلك، علينا أن نفعل الخير ما حيينا كثيرا، ونعمل أعمالا صالحات ما تبقى من أعمارنا كثيرًا، ونعقد العزم على ترك خلاف ذلك، فلربما لن تكون هنالك فرصة أخرى بعد هذه لنصلح كل شيء.

هذا ولو يعلم العباد ما في رمضان لتمنوا أن يكون سنةً، وقيل إن الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فكيف بنا لا نتزين ولا نتجمل بالأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة، ونكون خيرين جميلين طيبين محبين.

مقالات مشابهة

  • السوداني يبحث مع كتلة السيادة النيابية” المشاريع الخدمية”
  • رئيس مدينة الغردقة يعقد لقاء المواطنين الدوري ويناقش 15 طلبا مقدما
  • "وإن دنت برحيلها فمن أعمارنا تنقص"
  • ضبط كيانين تعليميين وهميين للنصب على المواطنين في القليوبية
  • أفضل عبادة في رمضان ويحبها الله تعالى.. لا تكلفك شيئا
  • محافظ القليوبية يستمع لمطالب أهالي الخانكة
  • محافظ سوهاج يعقد اللقاء الجماهيري الأسبوعي للاستماع إلى شكاوى ومطالب المواطنين
  • محافظ القليوبية يعقد لقاء المواطنين بالخانكة.. صور
  • محافظ بني سويف يتابع تنفيذ التوجيهات والتكليفات في اللقاء المفتوح مع المواطنين
  • محافظ القليوبية يستمع لمطالب المواطنين في لقاء جماهيري بالخانكة