بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة فجر اليوم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استُشهد 60 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، في غارات إسرائيلية متفرقة على شمال قطاع غزة وجنوبه.
وأفادت مصادر محلية، بأن الطواقم الطبية انتشلت 40 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء وعشرات الجرحى بعد توغل بري وقصف جوي شنه جيش الاحتلال على المناطق الجنوبية الشرقية من خان يونس تحديدا أحياء معن وقيزان النجار والمنارة.
وأشار إلى أن الشهداء من عائلات الزرد والآغا وأبو طه والفرا.
وقالت عائلة الصحفي أحمد الزرد، إن عددا من أفراد العائلة استُشهدوا، منهم شقيقه وعمه وأبناء عمه، فيما أصيب أحمد بجروح بليغة إلى جانب والدته وشقيقه، وما زالوا عالقين تحت ركام بيت أقاربهم، الذي كان يؤويهم جنوب شرق خان يونس.
وأضافت، أن الصحفي الزرد مصاب في ظهره، ووالدته مصابة وفقدت الوعي، بينما تمنع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الاقتراب من المنزل، وتطلق آلياتها الرصاص على كل من يتحرك.
وبينت مصادر محلية، أنه "مع تدمير البيت المكون من طابقين، فإن المصابين الموجودين تحت الركام يناشدون إنقاذهم، لكن لا يستطيع أحد الاقتراب".
كما استشهد وأصيب عدد من المواطنين، الليلة، في قصف طيران الاحتلال مدرسة ومعهدا للأيتام يؤويان نازحين في مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بمنطقة الزرقاء في حي التفاح بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين وإصابة 17 آخرين بجروح.
كما استشهد 6 مواطنين، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال "معهد الأمل للأيتام" الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,638 مواطنا، وإصابة 96,460 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
واتساب تتهم شركة تجسس إسرائيلية باختراق عشرات المستخدمين
في تطور خطير، كشفت خدمة التراسل الفوري WhatsApp التابعة لشركة Meta Platforms عن تعرض العشرات من مستخدميها لهجمات تجسس متقدمة، تقف وراءها شركة Paragon Solutions الإسرائيلية، وفقًا لما ذكره مسؤول في واتساب.
اختراق واسع النطاق يستهدف الصحفيين والمجتمع المدنيبحسب تصريحات المسؤول، فإن ما يقرب من 90 مستخدمًا، بينهم صحفيون وأعضاء في المجتمع المدني، تعرضوا للاختراق باستخدام مستندات إلكترونية ضارة لا تتطلب أي تفاعل من المستخدم، وهو ما يُعرف بهجوم "بدون نقرة"، الذي يعتبر من أخطر أساليب التجسس الإلكتروني نظرًا لصعوبته في الاكتشاف.
وأشار المسؤول إلى أن الهجمات استهدفت أشخاصًا في أكثر من عشرين دولة، بما في ذلك دول أوروبية، مضيفًا أن واتساب تحركت سريعًا لتعطيل جهود الاختراق، كما أبلغت الضحايا وأحالتهم إلى مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية Citizen Lab.
هتقلب الموازين.. ميزة جديدة يطرحها تطبيق WhatsApp إليك تفاصيلهاتحذير لمالكي أجهزة أندرويد بشأن خلل في تطبيق WhatsAppواتساب تتخذ إجراءات قانونية ضد Paragonأكدت WhatsApp أنها أرسلت خطاب "وقف وكف" إلى Paragon Solutions بعد اكتشاف الاختراق، مشددةً على التزامها بحماية خصوصية مستخدميها. ومع ذلك، رفضت Paragon التعليق على هذه الادعاءات، وفقًا لموقع gadgets360 الهندي.
كما أوضح المسؤول أن واتساب أبلغت جهات إنفاذ القانون وشركاء الصناعة بشأن الحادث، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل إضافية حول كيفية تحديد مسؤولية Paragon عن الهجوم.
مخاوف متزايدة بشأن انتشار برامج التجسسبدوره، وصف الباحث في Citizen Lab، جون سكوت رايلتون، هذه الواقعة بأنها "تذكير جديد بأن برامج التجسس المرتزقة لا تزال تنتشر على نطاق واسع، مما يؤدي إلى أنماط استخدام خطيرة ومألوفة".
وتُعرف شركات مثل Paragon Solutions ببيعها برامج مراقبة متطورة لحكومات مختلفة، بحجة مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، لكن التقارير تكشف مرارًا وتكرارًا عن استغلال هذه الأدوات لاستهداف الصحفيين والناشطين والمعارضين السياسيين وحتى مسؤولين حكوميين، حيث أُفيد بأن ما لا يقل عن 50 مسؤولًا أمريكيًا كانوا ضحايا لهذه الأنواع من الهجمات في السابق.
Paragon تدّعي "المسؤولية الأخلاقية".. ولكن!تحاول Paragon Solutions تقديم نفسها كأحد اللاعبين "الأكثر مسؤولية" في قطاع برامج التجسس، حيث يشير موقعها الرسمي إلى تقديم "أدوات أخلاقية لتعطيل التهديدات المعقدة"، كما تدّعي أنها تبيع برامجها فقط للحكومات في الدول الديمقراطية المستقرة.
لكن ناتاليا كرابيفا، المستشارة القانونية التقنية لدى مجموعة Access Now، شككت في هذه الادعاءات قائلةً:
"لطالما تمتعت Paragon بسمعة باعتبارها شركة تجسس أكثر أخلاقية، لكن اكتشافات واتساب الأخيرة تشير إلى العكس تمامًا. هذه ليست مجرد حالات فردية، بل مشكلة متأصلة في صناعة برامج التجسس التجارية."
يأتي هذا الكشف في وقت أفادت فيه تقارير بأن Paragon Solutions قد استحوذت عليها مؤخرًا مجموعة الاستثمار AE Industrial Partners، التي تتخذ من فلوريدا مقرًا لها، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الشركة وتوجهاتها في سوق التجسس الرقمي.