أعلن العلماء تحديد أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي – شيتسانغ، المعروفة باسم برج المياه في آسيا، وذلك بعد اكتشاف حقل جليدي يبلغ سمكه حوالي 400 متر.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، أن الحقل الجليدي، الذي يبلغ أقصى سمك له حوالي 400 متر، يعد جزءا من نهر بورو كانغري الجليدي في محافظة تسونيي، بمنطقة شيتسانغ ذاتية الحكم بجنوب غربي الصين، وفقا لباحثين من الأكاديمية الصينية للعلوم.

وأظهرت القياسات أن نهر بورو كانغري الجليدي هو الآن أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي- شيتسانغ، ليحل محل الغطاء الجليدي قولييا في محافظة نغاري.

وتحتوي الأنهار الجليدية على معلومات مهمة حول تاريخ المناخ على الأرض، فيما استخرج العلماء في السابق عينة لبية جليدية بسمك 308.6 متر من غطاء قولييا، والذي تشكل على مدى فترة تتجاوز 700 ألف عام.

ويقوم العلماء حاليا باستخراج عينات لبية جليدية من نهر بورو كانغري الجليدي، ويعتقدون أنها تحتوي على جليد أقدم.

وقال لوني تومسون، الأكاديمي الأجنبي في الأكاديمية الصينية للعلوم وعضو الأكاديمية الأمريكية للعلوم، إن الأنهار الجليدية تتراجع في جميع أنحاء العالم، وبمجرد ذوبانها، ستختفي السجلات التاريخية الموجودة داخلها.

وأضاف تومسون، الذي شارك في عملية القياس، أن استخراج عينات الجليد وحفظها أمر بالغ الأهمية لاسترجاع المعلومات التاريخية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة للنهوض بالأداء الرياضي

وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، أمس الأربعاء، اتفاقية شراكة إستراتيجية تضع الطب والجراحة الرياضية في خدمة الأداء الرياضي وصحة الرياضيين المغاربة.

وذكر بلاغ للجنة أن هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، والرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليماني، « تندرج تماما في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية لوضع نموذج تنموي قوامه الولوج العادل للصحة والتربية والنهوض بالشباب عن طريق الرياضة ».

وأضاف أن هذه الشراكة « الإستراتيجية » تروم تحسين العرض الصحي لجميع الرياضيين الذين يتم اختيارهم في إطار برامج اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وكذا الطاقم التقني والطبي والإداري المرافق لهم، بهدف ضمان تتبع طبي دقيق وصارم يتناسب ومتطلبات الأداء الرياضي العالي.

وتابع المصدر ذاته بأن هذه الشراكة ستتيح أيضا الولوج لجميع البنيات العلاجية الخاصة بمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، مشيرا إلى أن مستخدمي اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية سيكون بإمكانهم الاستفادة من خدمات مستشفيات القرب الجامعية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والمصحات الرياضية، وكذا المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، المشيد بهدف مواكبة مسار الترويض وتحسين الأداء البدني.

ويتعلق الأمر أيضا، حسب البلاغ، بتقوية التكوين المستمر في مجال علوم الصحة المطبقة في المجال الرياضي، موردا أنه سيتم وضع برامج متخصصة في مجالات من بينها الطب الرياضي، وطب الأداء الرياضي، والجراحة الرياضية، والترويض الطبي، والتغذية الرياضية.

وسجل أنه عند وضع هذه التكوينات ستراعى الاستجابة لاحتياجات كلا الطرفين، بما يتلاءم والوضع على الأرض وتطور رياضة المستوى العالي، فضلا عن تطوير البحث العلمي من خلال قيام لجنة علمية مخصصة بتحديد المواضيع ذات الأولوية.

وستنصب الجهود على نشر وتثمين الأعمال التي تسهم في تطوير المعارف في مجالات الصحة والرياضة والأداء الرياضي.
وتعمل المؤسستان، من خلال هذه الاتفاقية، على توحيد جهودهما لمنح الرياضيين المغاربة منظومة طبية متطورة، وتقوية التكوين المهني، وكذا دعم البحث العلمي في مجال الأداء الرياضي.

كلمات دلالية اللجنة الوطنية الأولمبية مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون كوكبا يتفكك تاركا ذيلا ناريا بطول 9 ملايين كيلومتر
  • علماء آثار يكتشفون حطام قارب كبير من العصور الوسطى في برشلونة
  • جامعة جازان تُدشن المجلة السعودية للعلوم التطبيقية والتقنية
  • منصة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين مصر والصين بتعاون الأكاديمية العربية بالإسكندرية وجامعة فودان الصينية
  • أسود في يوركشاير البريطانية؟ علماء الآثار يكتشفون أدلة قاسية على وجود رياضات دمويّة رومانيّة
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظم سلسلة ورش عمل تربوية للمعلمين
  • علماء يكتشفون دائرة دماغية مسؤولة عن الإصابة بالتوحد
  • اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة للنهوض بالأداء الرياضي
  • جامعة خليفة تتقدم 3 مراكز في تصنيف التايمز لآسيا 2025
  • العلماء يكتشفون لونا جديدا لم ير من قبل مطلقًا