“القابضة” (ADQ) تتعاون مع شركة EQTY Lab لدعم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة شركاتها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أبرمت “القابضة” (ADQ) اتفاقية شراكة مع «EQTY Lab»، الشركة المزوِّدة لحلول الذكاء الاصطناعي ومقرها سويسرا، بهدف تعزيز الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة شركاتها. وتتماشى هذه الشراكة مع استراتيجية “القابضة” (ADQ) في إدارة المَحافظ، التي تركِّز على الاستفادة من الفرص المناسبة لإضافة القيمة، وإحداث تحوُّل ملموس وتحقيق النمو المستدام، ما يُسهم في بناء شركات وطنية رائدة في قطاعاتها، وتطوير مؤسَّسات قادرة على تلبية احتياجات المستقبل ومتطلباته.
وبموجب الاتفاقية، ستوظِّف فِرق العمل المشتركة أدوات الذكاء الاصطناعي وممارساته الرشيدة «AI Integrity» لضمان موثوقية نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة “القابضة” (ADQ)، وأمانها ونزاهتها، إضافةً إلى ضمان امتثال تلك النماذج لأعلى معايير الحوكمة، بهدف ترسيخ الثقة والاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتندرج هذه الجهود في إطار مساعي “القابضة” (ADQ) لتشجيع الشركات التابعة لها على تبنِّي أفضل الممارسات، وتسريع تحقيق التحوُّل الرقمي والتقني.
وقال حمد الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في “القابضة” (ADQ): «يمثِّل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية، ويُتيح آفاقاً جديدة للتعامل مع عالمنا، ويتميَّز بإمكانات كبيرة وقادرة على تغيير القطاعات، وتعزيز الكفاءة وتوفير حلول مبتكرة. وتعكس شراكتنا مع «EQTY Lab» التزامنا المستمر بتمكين محفظة شركاتنا من تجربة التقنيات المؤتمتة والذكاء الاصطناعي، وتوظيفها بطريقة مسؤولة، ما يفسح المجال أمام الشركات لمواكبة المستقبل، وتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للوصول إلى مستقبل مترابط ومزدهر ومستدام».
ووبدأت الشراكة بين الطرفين عام 2023 مع إطلاق منصة «ClimateGPT»، بدعم من «Erasmus» و«Apptek»، وهي أول منصة ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر ومتعددة اللغات صُمِّمَت لمعالجة آثار التغيُّر المناخي وتعزيز الاستدامة. وتمكِّن المنصة الباحثين وصنَّاع السياسات وقادة الأعمال من اتخاذ قرارات مدروسة، وتحفيز العمل المناخي عبر الاستفادة من قاعدة بيانات تتجاوز 300 مليار معلومة عن قضايا المناخ، مُخزَّنة من 10 مليارات صفحة إلكترونية، وملايين الدراسات والمقالات الأكاديمية المتاحة.
وتستضيف محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أبوظبي، وهي أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، المرحلة التشغيلية الأولى لمنصة «ClimateGPT»، ما يجعل المنصة معتمدة كلياً على الطاقة المتجددة. وستكون “القابضة” (ADQ) وشركاتها التابعة، مثل «مجموعة أدنيك» و«الاتحاد للقطارات» و«طاقة» و«مصدر»، أول مَن يستخدم هذه التكنولوجيا في دولة الإمارات.
وتساعد منصة «ClimateGPT» على فهم أثر التغيُّر المناخي في البيئة والمجتمع والاقتصاد؛ لأنَّ قاعدة بياناتها تغطّي العديد من التخصُّصات العلمية. وتستخدم شركة «مصدر»، وهي جزء من محفظة “القابضة” (ADQ) من خلال شركة «طاقة»، منصة «ClimateGPT» لدعم البحوث، وتنفيذ العديد من المبادرات الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. وتعاون فريقا «Lab EQTY» و«مصدر» لضبط النموذج، بهدف الاستفادة من مقالات مجلات التكنولوجيا في «مصدر». وتمكَّنت «مصدر» من التوصُّل إلى تحليلات شاملة باستخدام الذكاء الاصطناعي بشأن حلول الطاقة المتجددة الناشئة، بهدف مشاركتها مع «ClimateGPT» لطرح آراء جديدة تعزِّز الكفاءة والتحليلات. ونجحت فِرق العمل بالتعاون مع فريق «مجموعة أدنيك» في بناء مكتبة مُخصَّصة من الأبحاث العالمية لدعم الجهود البحثية لفريق الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة لدى المجموعة.
ويُتوقَّع أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لدول منطقة الشرق الأوسط ضمن قطاعات عدَّة بحلول عام 2030، وأن يكون لتلك التقنيات التأثير الاقتصادي الأكبر في قطاع البناء والتصنيع بقيمة 99 مليار دولار، متبوعاً بقطاع الطاقة والمرافق والموارد بقيمة تبلغ 78 مليار دولار، والقطاع العام الذي يشمل الصحة والتعليم بمساهمة تبلغ 59 مليار دولار.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“أوقاف دبي” تتعاون مع “الجليلة” لبناء وقف خيري يدعم مرضى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي – في إطار منظومة الخير والعطاء التي رسخها، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بإطلاق المبادرات والمشروعات الإنسانية تزامناً مع شهر رمضان المبارك، – .. عن تعاونها مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ “دبي الصحية”، لإنشاء وقف خيري مستدام يُخصّص ريعه لدعم علاج المرضى في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، بتكلفة 38.5 مليون درهم.
جاء ذلك بموجب عقد وقعه الطرفان، بحيث تشيّد “أوقاف دبي” مبنى وقفي يتكون من سبع طوابق في منطقة دبي الجنوب، على قطعة أرض موقوفة لدى المؤسسة تبلغ قيمتها 8.5 ملايين درهم، فيما تتكفل مؤسسة الجليلة بتكاليف البناء التي تبلغ 30 مليون درهم، في حين يتم إنجاز الوقف بمدة تستمر لنحو 16 شهراً.
وبحسب العقد يُعتبر البناء والأرض المُقام عليها وقفاً مؤبداً بنِظَارة أوقاف دبي، وتُصرف عوائده على علاج المرضى بمستشفى حمدان بن راشد للسرطان.
وأكد سعادة علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، أن التعاون مع مؤسسة الجليلة لتشييد وقف عقاري استثماري لدعم الحالات الإنسانية في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان يجسّد التزام المؤسسة بدعم القطاع الصحي في المجتمع والحرص على الإسهام في علاج مرضى السرطان والتخفيف عن عائلاتهم.
وقال إن أوقاف دبي ستباشر تنفيذ الاتفاق والإشراف الكامل على عمليات البناء وصولاً إلى إنجاز المشروع الوقفي خلال المدة المُتفق عليها، والعمل على إنمائه واستثماره وفق أفضل الممارسات وتعظيم العوائد ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من المرضى غير القادرين.
وأضاف ” نسعى من خلال مشروعاتنا الوقفية إلى الإسهام في بناء مجتمع صحي ومستدام بالارتكاز على العمل الإنساني والوقفي التنموي، تأكيداً على استمرار جهودنا الهادفة للمساهمة بشكل فاعل في خدمة المجتمع، ودعم المشاريع الوطنية الهادفة للارتقاء بجودة الحياة وتطوير الخدمات المجتمعية لتعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة”.
من جانبها، أعربت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق عضوة مجلس إدارة دبي الصحية، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة عن الشكر لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي على تعاونها في تأسيس هذا المشروع الوقفي المستدام وقالت ” نؤمن بأهمية الشراكة الفاعلة بين مختلف المؤسسات لتحقيق أثر إيجابي مستدام في حياة المرضى، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ”رعاه الله”، في ترسيخ العمل الخيري والإنساني كمبدأ أساسي في المجتمعط.
وأضافت أن هذا الوقف سيسهم في توفير دعم طويل الأمد لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، ما يدعم تقديم علاج متخصص لمرضى السرطان، باعتباره أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان في دبي.
وأوضحت أن هذا التعاون مع “أوقاف دبي” يعكس التزام مؤسسة الجليلة بدورها الإنساني في دعم القطاع الصحي، كما أن بناء هذا الوقف المستدام يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود الوطنية في دعم مرضى السرطان.وام