السلامة الغذائية تغلق كافتيريا هيت برجر بأبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية قراراً بالإغلاق الإداري بحق منشأة "كافتيريا هيت برجر" في جزيرة الريم بأبوظبي، والتي تحمل الرخصة التجارية رقم (CN-2810647) وذلك لمخالفتها القانون رقم (2) لسنة 2008 في شأن الغذاء بإمارة أبوظبي والتشريعات الصادرة بموجبه، وكذلك لخطورتها على الصحة العامة.
وأوضحت الهيئة أن تقرير الرقابة الغذائية أفاد بأن قرار الإغلاق الإداري بحق المنشأة جاء نتيجة مخالفتها لاشتراطات السلامة الغذائية وتكرار المخالفات عالية الخطورة التي تؤثر على سلامة الغذاء، وتقاعس مسؤول المنشأة عن اتخاذ إجراءات تصحيحية فعالة لتصويب هذه المخالفات بما يؤثر على سلامة الغذاء وصحة المستهلكين، حيث تم إصدار 3 مخالفات، وتنبيه بالإغلاق الإداري.
وأكدت الهيئة أن قرار الإغلاق الإداري سيستمر طالما تواجدت أسبابه، حيث يمكن السماح بمزاولة النشاط مجدداً بعد تصويب أوضاع المنشأة واستيفائها لجميع المتطلبات اللازمة لممارسة النشاط، وإزالة أسباب المخالفة.
وأشارت الهيئة إلى أن الإغلاق وكشف التجاوزات المرصودة يأتي في إطار الجهود التفتيشية الرامية لتعزيز منظومة السلامة الغذائية في إمارة أبوظبي، وتأكيد الدور الرقابي لضمان التزام كافة المنشآت باشتراطات السلامة الغذائية، موضحة أن جميع المنشآت باختلاف طبيعتها ومنتجاتها الغذائية تخضع للتفتيش الدوري من قبل مفتشي الهيئة للتأكد من تقيدها باشتراطات السلامة الغذائية.
وناشدت الهيئة الجمهور بالتواصل معها، والإبلاغ عن أية مخالفات يتم رصدها في أية منشأة غذائية أو عند الشك في محتويات المادة الغذائية من خلال الاتصال على الرقم المجاني لحكومة أبوظبي 800555 حتى يقوم مفتشو الهيئة باتخاذ الإجراء اللازم وصولاً إلى غذاء آمن وسليم لجميع أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السلامة الغذائية هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية السلامة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
545 جهة وجامعة في «واجهة التعليم» بأبوظبي
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكدت الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، أن النسخة الحادية عشرة من المعرض ستكون الأضخم بين دورات الحدث منذ انطلاقه، بما يضم من فعاليات مصاحبة وجلسات وحضور دولي مكثف، بمشاركة أكثر من 545 جهة وجامعة ومؤسسة محلية وإقليمية وعالمية في هذا الحدث العالمي الذي يأتي هذا العام تحت شعار «التعليم والمجتمع»، انسجاماً مع توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمقرر انطلاقه يومي 17 و18 من الشهر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقالت البادي في حوارها مع «الاتحاد»: إن مسيرة منصة «واجهة التعليم» ماضية في تحقيق رؤيتها ورسالتها بدعم ورعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حيث تسهم المنصة في دعم مسيرة التعليم الذي يعد حجر الأساس في بناء مجتمع مستدام ولا يقتصر دوره على نقل المعرفة، بل يمتد ليكون قوة للتطوير وللتحديث لتسهم الأجيال في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال تعزيز العلاقة بين التعليم والعمل المجتمعي يمكن توظيف المهارات والمعرفة لخدمة القضايا المجتمعية ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وكشفت د. موزة البادي عن وجود مبادرات ريادية مقدمة من قبل المؤسسات الوطنية الراعية للحدث من القطاعين العام والخاص، تتعلق بدعم ورعاية الطلبة والشباب الإماراتي في التعليم وإيجاد فرص العمل لهم، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في المعرض.
وأشارت إلى أن مشاركة القطاع الخاص والجهات الحكومية الراعية في توضيح الاحتياجات للتخصصات الأكثر طلباً يساهم في تمكين الطلبة بالمعرفة والمهارات العملية، مما يسهم في خلق جيل واع، قادر على مواجهة التحديات، وابتكار الحلول والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
وأكدت أن اختيار شعار» التعليم والمجتمع «جاء انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، انطلاقاً من رؤية «عام المجتمع»، ووفق أهداف ورؤية ورسالة منصة واجهة التعليم التي تعنى بتمكين أفراد المجتمع، من طلبة وناشئة وأولياء الأمور، في تعزيز وربط مسارات التعليم مع القيم المؤسسية المجتمعية والتطوير الحضاري، وتعزيز القيم الاجتماعية في التطوع وبناء القدرات والمهارات.
وأضافت أن الأهداف متنوعة وتشمل تعزيز القيم المجتمعية من خلال التعليم، ومن خلال دعم المناهج والبرامج التي تركز على المسؤولية المجتمعية، والعمل التطوعي والهوية الوطنية لغرس قيم الانتماء والمواطنة الفاعلة، وإشراك أولياء الأمور والمجتمع في العملية التعليمية، عبر تمكين الأسر من المساهمة في رسم مستقبل أبنائهم التعليمي، من خلال ورش عمل وحوارات مجتمعية تناقش التحديات والفرص التعليمية.
وأشارت البادي إلى أن من أهداف منصة «واجهة التعليم» منذ انطلاقها يتجاوز المعرض السنوي، ويطمح إلى تعزيز الشراكة بين التعليم والمجتمع، من خلال تطوير مبادرات تربط بين المدارس والجامعات ومؤسسات القطاع المجتمعي وغير الربحي لدعم التعليم القائم على المهارات، وبناء منظومة تعليمية متكاملة ومتطورة، عبر توفير مسارات تعليمية مبتكرة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، مع التركيز على المجالات المبتكرة الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، والتخصصات ذات الأثر المجتمعي البعيد المدى، إلى جانب تمكين الشباب من خلال التعليم والتوجيه المهني، عبر تقديم برامج تدريبية وفرص توجيهية، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الثالث، لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل، وتشجيعهم على ريادة الأعمال والمبادرات المجتمعية.