عالم أزهري عبر قناة الناس: من يأخذ بالعزائم ويترك الرخص يخالف أوامر الله
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ من يحاول الأخذ بالعزائم وترك الرخص بهدف الارتقاء في الدين والعبادات يضيق على نفسه، مستشهداً بقول النبي محمد – صلى الله عليه وسلم: «ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه».
جبر: الدين لم يأمرنا بالأخذ بالعزائم وترك الرخصوأضاف «جبر» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ من أراد الأخذ بالعزائم والأخذ بالأشد وترك الرخص يخالف ما أمر به الله ورسوله، مشيراً إلى حديث النبي: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه».
وتابع عالم الأزهر، «كان سيدنا محمد أكثر الناس اجتهاداً وعزماً في العباده – صلى الله عليه وسلم – وكان يقصر الصلاة ويجمعها في السفر وكان يفطر وأحيانا يصوم في السفر ليبين لنا أهمية الأخذ بالرخص عند الحاجة أو الأخذ بـ العزيمة عند الاستطاعة ومن أفطر في السفر أو صام، كلاهما لهما في نبي الله أسوة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟.. «ترفع فيه الأعمال إلى الله»
أوضحت دار الإفتاء المصرية، ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ حيث يكثر المسلمون في هذا الشهر من الأعمال والعبادات الصالحة باعتباره من الأشهر المباركة، ويرغب البعض في الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان.
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟وأجابت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» على تساؤل ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ قائلة إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختص أيام شهر شعبان بالصيام؛ فلما سُئل عن ذلك قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».
حكم الصيام في شهر شعبانوقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إن الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه.
واستشهد مجمع البحوث، بما جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حينما قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» وفي هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.