قال المتحدث باسم حكومة قبرص كونستانتينوس ليتيمبيوتيس إن بلاده فعّلت آلية تتيح لرعايا الدول الأخرى، الذين يتم إجلاؤهم من الشرق الأوسط، المرور بأمان عبر الجزيرة، في ظل تفاقم الأزمة في المنطقة.

وأضاف في بيان أن قبرص لم تتلق طلباً من أي دولة لإجراء عملية إجلاء كبيرة للمدنيين حتى الآن، لكن قبرص يسرت تنقل الأفراد أو المجموعات الصغيرة عبر أراضيها في الأيام القليلة الماضية.

وتابع قائلاً: "نتابع الوضع عن كثب، ونحن على أتم الاستعداد لدعم عمليات الإجلاء مع تطور الأحداث".

وجرى إجلاء ما يقرب من 60 ألف شخص من لبنان عبر قبرص في عام 2006، خلال آخر صراع واسع النطاق بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.

وقبرص هي أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، إذ تبعد عنها نحو 40 دقيقة بالطائرة، و10 ساعات بالقارب.

وفي الأسبوع الماضي، قالت بريطانيا والولايات المتحدة إنهما سترسلان عسكريين إلى الجزيرة لدعم أي عمليات إجلاء محتملة. وقالت تركيا المجاورة إنها مستعدة للمساعدة في عمليات الإجلاء.

Cyprus initiates Estia evacuation plan for repatriation of foreign citizens#cyprus https://t.co/dMXJw5zXYQ

— Kathimerini Cyprus English Edition (@knews_cy) October 2, 2024

وذكرت اليونان في ساعة متأخرة، من أمس الأول الإثنين، أنها تعتزم إرسال طائرة شحن إلى المنطقة، بناءً على طلب قبرص للمساعدة في إجلاء المواطنين القبارصة في لبنان. وهناك حوالي 1500 قبرصي مسجلين هناك لدى السلطات القنصلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قبرص لبنان إسرائيل قبرص لبنان إسرائيل إيران وإسرائيل عام على حرب غزة

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن استعدادها لـ"ضمان حق الشعب السوري"

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن التعاون بين إيران وروسيا تم بناءً على دعوة من الحكومة السورية، لمواجهة الإرهاب والتطرف العنيف الذي كان يهدد المنطقة.

وأضاف بقائي لوسائل إعلام روسية حول الوضع في سوريا: "عملية أستانا لعبت دورًا محوريًا في تقليل التوترات وفتح المجال للتبادلات الإنسانية داخل سوريا، وإيران مستعدة للعمل مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لضمان حق الشعب السوري في تقرير مستقبله، بمشاركة جميع التيارات السياسية والدينية والقومية".

وأكمل: "انعدام الأمن والفوضى في سوريا لن يؤثر فقط على هذا البلد، بل سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها نشدد على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الوطنية، ويجب منع تحويل سوريا إلى ملاذ للإرهابيين".

ومنذ سقوط النظام السوري، تحاول إيران التكيف مع فقدانها لأحد أهم حلفائها في المنطقة.

وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.

مقالات مشابهة

  • معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء 2025 يشهد مشاركة أكثر من 1000 خبير من 60 دولة لدفع مستقبل مستدام لصناعة الطاقة
  • إيران تعلن استعدادها لـ"ضمان حق الشعب السوري"
  • موديز: الدول النفطية تقود النمو في الشرق الأوسط خلال 2025
  • العراق لاعب أساسي.. موديز: الدول النفطية تقود النمو في الشرق الأوسط خلال 2025
  • الإمارات تقود النمو في الطاقة الشمسية بمشاريع استراتيجية
  • الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة
  • تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية
  • اتخذها بايدن .. تركيا تطالب إدارة ترامب بالتراجع عن هذه الخطوة الخاطئة
  • المنطقة تتفتت | برلماني: محتاجين ننشر الوعي بواقع الشرق الأوسط
  • جي إف كوريس ‏ تعزز محفظة حلول الصرف الصحي بطرح نظام “جي اف الترا فلو” المبتكر والمصمم خصيصاً للمنطقة