#سواليف
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – #الجيش_العربي مديرية #شؤون_الأفراد – بأنه يتوجب على جميع مواليد عام (۲۰۰۷) الذكور ضرورة مراجعة فروع وأقسام ومكاتب شعبة #التعبئة و #الجيش_الشعبي ضمن مناطقهم السكنية للحصول على #دفاتر_خدمة_العلم وذلك لتصويب أوضاعهم وحصرهم اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق (۱) تشرين الأول (٢٠٢٤) واستناداً للمادة (۱٥) من قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية رقم ٢٣ لسنة ١٩٨٦ والتي تنص على كل أردني ذكر أكمل السابعة عشر من عمره ضرورة الحصول على دفتر خدمة العلم قبل بلوغ السن الثامنة عشر من عمره) وتؤكد على أن صرف دفتر خدمة العلم للطلاب المنتظمين على مقاعد الدراسة سيكون من خلال مندوبين من مدارسهم وبالتنسيق مع فروع التعبئة المنتشرة في جميع محافظات المملكة.
الوثائق المطلوبة
* صورة عن هوية الأحوال المدنية سارية المفعول.
صورة عن دفتر العائلة ساري المفعول.
صورتان شخصيتان.
* صورة عن بطاقة الجسور الصفراء والهوية الفلسطينية لمن يحملها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش العربي شؤون الأفراد التعبئة الجيش الشعبي خدمة العلم
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الإمام صالح الجعفري علامة مضيئة في الأزهر والتصوف
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الشيخ صالح الجعفري يُعدّ من أعلام التصوف في العصر الحديث، حيث كان نموذجًا للعالم العامل الذي جمع بين علوم الأزهر الشريف والسلوك الصوفي الرفيع.
وأوضح أبو هاشم، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإمام الجعفري، الذي ينتمي نسبه الشريف إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، وُلِد عام 1910 في شمال السودان، وحفظ القرآن الكريم في سن السابعة، ثم تلقى العلوم الدينية عن مشايخ الطريقة الأحمدية الإدريسية، وبعد أن جاءته إشارة في رؤيا بضرورة طلب العلم من العلماء مباشرة، شدّ رحاله إلى الأزهر الشريف، حيث تتلمذ على أيدي كبار علمائه، مثل الشيخ الشنقيطي والشيخ محمد بخيت المطيعي.
وأشار أبو هاشم إلى أن الشيخ الجعفري كان له درس أسبوعي في مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بالإضافة إلى حلقاته العلمية في الأزهر، حيث توافد عليه طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كما عُرف بقصائده الصوفية العميقة، مثل قصيدته المشهورة "أنت فينا لا تُعذَّب يا حبيبي وأنت فينا".
وأضاف أبو هاشم أن الشيخ صالح الجعفري ظل علامة بارزة في نشر العلم والتصوف حتى وفاته عام 1979، حيث دُفن في مسجده الذي أسسه في حي الدراسة بالقاهرة، وقد استمر أبناؤه من بعده في حمل مشعل الطريقة الجعفرية، حتى تولى مشيختها حاليًا الشيخ محمد صالح عبد الغني الجعفري.
وتابع: "إن الشيخ صالح الجعفري كان نموذجًا للعالم الرباني الذي يجمع بين العلم والعمل، وقد ترك إرثًا علميًا وروحيًا عظيمًا، ندعو الله أن يُبارك في طريقته وأن ينفع الأمة بعلمه".