بعد ساعات من الصواريخ الإيرانية.. هل سيكون خامنئي التالي بعد نصر الله؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحذيرًا شديد اللهجة، لإيران بعد ساعات من استهداف الصواريخ الإيرانية لإسرائيل.
وقال نتنياهو إن هجوم إيران أحبط بسبب أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها. كما شكر نتنياهو الولايات المتحدة أيضًا على دعمها.
هل سيكون خامنئي هدف إسرائيل التالي بعد نصر الله؟وفي تحذير مبطن لخامنئي، قال نتنياهو إن النظام في طهران لا يفهم تصميم إسرائيل على الدفاع عن أنفسنا وعلي أعدائنا دفع الثمن.
وعلي صعد آخر، كتب المرشد الإيراني علي خامنئي منشورا على منصة "إكس" باللغة العبرية، في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، الثلاثاء.
وقال خامنئي في تغريدته: "ضربات المقاومة ستزيد قوة وإيلاما"، واصفا إسرائيل بـ "الجسد البالي المتحلل".
https://twitter.com/khamenei_ir/status/1841186510164349084?ref_src=twsrc%5Etfw
وفي هجومها، أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل. وانطلقت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، وسُمع دوي انفجارات في مناطق متفرقة بينما احتشد إسرائيليون في الملاجئ.
وقال الحرس الثوري إن قواته استخدمت صواريخ "فاتح" فوق الصوتية للمرة الأولى، وإن 90 بالمئة من صواريخها أصابت أهدافها في إسرائيل بنجاح.
وأوضح أن الهجوم جاء ردا على عمليات القتل التي نفذتها إسرائيل في الآونة الأخيرة، واستهدفت قادة فصائل في المنطقة، وكذلك ردا على الهجمات على لبنان وقطاع غزة.
في المقابل، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بأنها "ستدفع ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل".
ونقل بيان عن نتنياهو قوله في بداية اجتماع سياسي أمني: "ارتكبت إيران خطأ كبيرا الليلة، وستدفع ثمنه".
وفي حين عبرت واشنطن عن دعمها الكامل لحليفتها إسرائيل، قال الجيش الإيراني إن أي تدخل مباشر من قبل داعمي إسرائيل ضد طهران من شأنه أن يدفع إيران إلى شن "هجوم قوي على قواعدهم ومصالحهم" في المنطقة.
وتزايدت المخاوف من انجرار إيران والولايات المتحدة إلى حرب إقليمية، مع تكثيف إسرائيل هجومها على لبنان في الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك بدء عملية برية هناك، الإثنين، وحربها المستمرة منذ عام على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خامنئي اسرائيل نتنياهو الصواريخ الإيرانية لإسرائيل ايران
إقرأ أيضاً:
من طهران إلى مكران .. إيران تدرس نقل العاصمة
تدرس إيران نقل العاصمة إلى مكران على ساحل خليج عمان في إطار سعيها لحل جذري لمشاكل كثيرة تواجه عاصمتها الحالية طهران، من ذلك الاختناقات المرورية وانخساف الأرض.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فرغم أن فكرة نقل العاصمة ظهرت في مناسبات مختلفة منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979، فإن المقترحات بهذا الشأن أجلت مرارا، على اعتبار أنها غير واقعية بسبب العقبات المالية واللوجستية الهائلة.
لكن الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو الماضي أعاد إحياء الفكرة مؤخرا، مشيرا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها طهران.
ومن بين هذه التحديات الاختناقات المرورية، وشح المياه، وسوء إدارة الموارد، والتلوث الجوي الشديد، فضلا عن الانخساف التدريجي في الكتلة الأرضية إما بسبب العوامل الطبيعية أو جراء النشاط البشري.
وفي يناير الماضي قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة موهاجراني إن السلطات تدرس احتمال نقل العاصمة. وأشارت إلى أنه "تتم دراسة منطقة مكران بجدية" لهذا الهدف، من دون أن تحدد جدولا زمنيا.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي في خطاب الأحد الماضي إن "الجنة المفقودة في مكران يجب أن تتحول إلى المركز الاقتصادي المستقبلي لإيران والمنطقة".
وطهران التي اختارها محمد خان آخا قاجار عاصمة في عام 1786 تمثل مركزا سياسيا وإداريا وثقافيا للبلاد منذ أكثر من قرنين.
تضم محافظة طهران حاليا نحو 18 مليون شخص، فضلا عن نحو مليوني شخص يدخلونها خلال النهار، وفق المحافظ محمد صادق معتمديان.