والز وفانس يشتبكان في مناظرة نائب الرئيس الأميركي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اشتبك الديمقراطي تيم والز والجمهوري جيه دي فانس بشأن قضية الشرق الأوسط والهجرة والضرائب والإجهاض وتغير المناخ والاقتصاد خلال مناظرة نائب الرئيس الأميركي، التي ركزت على الخلافات السياسية وشهدت قليلا من الهجمات الشخصية.
وتساءل فانس عن سبب عدم قيام هاريس بالمزيد لمعالجة التضخم والهجرة والاقتصاد أثناء خدمتها في إدارة الرئيس جو بايدن، وشن عليها هجوما، وهو ما لم يتمكن ترامب نفسه من فعله إلى حد بعيد أثناء مناظرته مع هاريس خلال الشهر الماضي.
وقال فانس "إذا كانت كامالا هاريس لديها مثل هذه الخطط العظيمة لكيفية معالجة مشكلات الطبقة المتوسطة، فعليها أن تفعلها الآن وليس عند طلب الترقي (لمنصب الرئيس)، ولكن في الوظيفة التي منحها إياها الشعب الأميركي قبل ثلاث سنوات ونصف السنة".
من جانبه، وصف والز ترامب بأنه زعيم غير مستقر أعطى الأولوية لأصحاب المليارات، وهاجم الرئيس السابق لضغطه على الجمهوريين في الكونغرس للتخلي عن مشروع قانون أمن الحدود في وقت سابق من هذا العام.
الشرق الأوسطوبدأت المناظرة في مركز البث التابع لشبكة "سي بي إس" في نيويورك بالأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، بعد أن واصلت إسرائيل هجومها على جنوبي لبنان وشن إيران ضربات صاروخية على إسرائيل.
وقال والز إن ترامب "متقلب" للغاية ومتعاطف مع الزعماء الأقوياء بحيث لا يمكن الوثوق به في التعامل مع الصراع المتنامي، في حين أكد فانس أن ترامب جعل العالم أكثر أمنا خلال فترة ولايته.
وعندما سئُل عما إذا كان سيدعم ضربة توجهها إسرائيل لإيران، أشار فانس إلى أنه سيقبل بتقدير إسرائيل، في حين لم يجب والز على السؤال بشكل مباشر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تقارير: مناظرة والز وفانس فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي
أحمد مراد (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة بايدن يدعو إلى هدنة في لبنان منفذ محاولة اغتيال ترامب الثانية للمحكمة: أنا بريء انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةيتواجه المرشحان لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة، جاي دي فانس، وتيم والز، اليوم، خلال مناظرة متلفزة من المتوقع أن تكون صعبة، بهدف إقناع الناخبين المتردّدين قبل شهر واحد من المنافسة الانتخابية القاسية.
قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن أمام المرشحين لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي تيم والز والجمهوري جي دي فانس، فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي خلال المناظرة الأولى والوحيدة بينهما.
ويعد جاي دي فانس، وتيم والز، شخصيتين متعارضتين بشكل جذري، وقد تواجها سابقاً عبر تصريحات غير مباشرة خلال الحملة التي تميّزت بخطابات لاذعة.
وأُنيطت بالسيناتور الجمهوري ومنافسه الديمقراطي، مهمة جذب الناخبين البيض والطبقة العاملة في شمال ووسط الولايات المتحدة التي يتركزون فيها.
وتُقدر أعداد الأميركيين من ذوي البشرة البيضاء بنحو 192 مليوناً، ما يمثل 58% من عدد السكان، ما يجعلهم الكتلة التصويتية الأبرز والأقوى في سباق الانتخابات.
واعتبرت الخبيرة في الشؤون الأميركية وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة، الدكتورة نهى بكر، أن تصويت الناخبين البيض في الانتخابات الرئاسية الأميركية له تأثير كبير ومتعدد الأبعاد، فمن حيث التمثيل الديموغرافي تشكل هذه الفئة غالبية سكان الولايات المتحدة، ما يجعل لأصواتهم وزناً كبيراً في السباق الرئاسي.