خبراء: نقل الهيدروجين في أنابيب النفط والغاز يحمل 4 مخاطر كارثية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة الألواح الشمسية المستوردة من آسيا تترقب رسومًا جمركية أميركية جديدة
3 ساعات مضت
توقعات بارتفاع طاقة التكرير العالمية 6.3 مليون برميل يوميًا4 ساعات مضت
أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات5 ساعات مضت
موقع اللوتري الأمريكي dvprogram.state.gov التسجيل في الهجرة العشوائية لأمريكا 20255 ساعات مضت
حقل دلما الإماراتي للغاز.. إنتاج مرتقب بـ390 مليون قدم مكعبة يوميًا
6 ساعات مضت
خبير: حرائق بطاريات الليثيوم أيون ترتفع.. وهذه أهم أسبابها7 ساعات مضت
اقرأ في هذا المقال
نقل الهيدروجين عبر خطوط أنابيب النفط والغاز يوفر تكلفة كبيرة للشركاتهناك مخاطر مرتبطة بعملية نقل الهيدروحين عبر خطوط أنابيب النفط والغازما تزال الحاجة تشتد إلى تطوير بنية تحتية لإنتاج الهيدروجين وتخزينهيُعوَّل على الهيدروجين في تسريع جهود التحول الأخضريُنقَل الهيدروجين عبر الشاحنات والسكك الحديدية وخطوط الأنابيبتلقّت جهود شركات الطاقة الكبرى الساعية إلى استعمال أنابيب النفط والغاز لنقل الهيدروجين، ضربةً غير متوقعة، بعد ثبوت عدم جدوى تلك الطريقة لاقترانها بمخاطر عديدة، مثل حصول تسرب من تلك الأنابيب، وتعرّضها للتلف السريع نتيجة الضغط المتزايد عليها.
ولطالما راهن العديد من شركات الطاقة على استعمال البنية التحتية للوقود الأحفوري في نقل وقود الهيدروجين، نظرًا لما تحققه لها من وفوراتٍ ضخمةً في التكلفة، التي كان يمكن أن تتحملها موازناتها لإنشاء خطوط أنابيب جديدة.
وإلى جانب ذلك، يراهن آخرون على انخفاض الآثار البيئية في ظل وجود خطوط أنابيب، وعدم الحاجة إلى تركيب أخرى جديدة في المناطق الساحلية العُرضة للخطر.
لكن، واقعيًا، ما تزال الحاجة تشتد إلى تطوير بنية تحتية لإنتاج الهيدروجين وتخزينه ونقله وإعادة التزويد به بصفته وقودًا منخفض الانبعاثات؛ ما يتطلب استثمارات ضخمة، وفق متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويبرُز إنتاج الهيدروجين الأخضر حلًا واعدًا لخفض انبعاثات القطاعات المختلفة، لا سيما الصناعات كثيفة الطاقة مثل الكيماويات والأسمدة وصناعات الحديد والصلب والألمنيوم والأسمنت، لكن ما يزال أمام هذا الوقود طريق طويل –على ما يبدو- قبل أن يصبح مجديًا من الناحية التجارية.
جدل حول نقل الهيدروجين بالأنابيبتزداد حدّة الجدل حول كيفية إنتاج وشحن الهيدروجين إلى المشترين، مع رغبة بعض الشركات في استعمال خطوط أنابيب النفط والغاز، غير أن خبراء يرون أن تلك الآلية لن تجدي نفعًا في ضوء المخاطر الكارثية المرتبطة بها، وفق ما أورده موقع ذا إيكو نيوز (The Eco News).
ويمثّل استعمال الهيدروجين تطورًا مهمًا في قطاع الطاقة النظيفة؛ إذ يُبدي العديد من البلدان الصناعية، لا سيما في أوروبا، اهتمامًا بالتحول إلى استعمال الهيدروجين الأخضر مصدرَ وقود مستدام منخفض الانبعاثات.
ويطالب نشطاء المناخ بضخّ استثمارات في بناء بنية تحتية جديدة لمساعدة البلدان على استعمال هذا المصدر النظيف للطاقة، الذي يُعوَّل عليه في تسريع جهود الحياد الكربوني عبر إزالة الانبعاثات الكربونية من القطاعات التي تتعذر فيها تلك المسألة.
لكن تبقى هناك عقبة قد تنهي حُلْم استعمال الهيدروجين النظيف على نطاق واسع، وتتمثل في العثور على طرق فاعلة لنقل هذا الوقود إلى المشترين.
وبينما تميل شركات النفط والغاز الطبيعي إلى ملء خطوط الأنابيب الحالية بالهيدروجين، فإن هناك معضلة قد تذهَب بتلك الأماني أدراج الرياح.
وترى شركات طاقة كبرى، أمثال إكسون موبيل الأميركية، أن استعمال أنابيب النفط والغاز الحالية لشحن الهيدروجين خيار ذو جدوى، لكن تلك الشركات لا تنظر إلى الصورة كاملةً، بل وربما تسيئ فهم الحقائق ذات الصلة؛ إذ إن تلك البنية التحتية لم تُصمَّم لنقل الهيدروجين، ولكن ترغب الشركات الخاصة في استعمالها لتوفير التكاليف، وبدء شحن الهيدروجين في أقرب وقت ممكن.
4 مخاطر كارثيةيحذّر الخبراء الرؤساء في قطاع الطاقة من مخاطر استعمال أنابيب النفط والغاز لنقل الهيدروجين، مسلّطين الضوء على عدد من المشكلات الكارثية المحتملة الناجمة عن تلك الآلية.
ولخّص الخبراء تلك المشكلات في النقاط الـ4 التالية:
احتمال أن تصبح خطوط الأنابيب هشّة ومتشققة.زيادة فرص التسرب عند نقاط اللحام والصمامات في الأنابيب.تعرُّض خطوط الأنابيب لمزيد من الضغط؛ ما يؤدي إلى تلفها.الاضطرار إلى إحلال البنية التحتية المكسورة.خطّا أنابيب غاز بحريّان – الصورة من cortec-me.comإصلاح الميثانيستعمِل العديد من شركات الطاقة الكبرى ما يُطلَق عليه تقنية “إصلاح الميثان” لإنتاج الهيدروجين، وهي الآلية التي ينبعث عنها كميات أكبر من الانبعاثات الكربونية.
وإصلاح الميثان بالبخار هو العملية الأكثر استعمالًا لإنتاج الهيدروجين؛ حيث يُسخَّن فيها الميثان من الغاز الطبيعي، مع البخار، لإنتاج خليط من أول أكسيد الكربون والهيدروجين.
إلى جانب ذلك، فإن مزج الهيدروجين بالميثان لزيادة درجة أمان نقله عبر خطوط أنابيب النفط والغاز، يلغي أيّ فوائد تتعلق بالاستدامة، التي تسعى الشركات للحصول عليها من الهيدروجين نفسه.
وبناءً عليه، فإن إنتاج الهيدروجين الأخضر يظل مرهونًا بضخ استثمارات ضخمة من قبل الدول الكبرى وعمالقة الطاقة، من أجل بناء بنية تحتية جديدة وتطوير تقنيات مبتكرة لإنتاج هذا الوقود النظيف.
جرس إنذار في بحر الشمالفي ضوء المخاطر المحتملة الناجمة عن استعمال أنابيب النفط والغاز لنقل الهيدروجين، تدقّ أجراس إنذار في بحر الشمال الذي قد يشهد عمليات نقل هذا الوقود عبر تلك البنية التحتية للوقود الأحفوري خلال السنوات المقبلة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
فقد رجّحت دراسة بحثية إمكان إعادة استعمال خطوط أنابيب الغاز البحرية المملوكة لشركتي نورد غاز ترانسبورت (Noordgastransport) الهولندية ونورثرن أوفشور غاز ترانسبورت (Northern Offshore Gas Transport) لنقل الهيدروجين من بحر الشمال قبل نهاية عام 2030، عبر إعادة توجيه مسارات بعض حقول الغاز، مع استمرار إتاحة خدمات النقل للغاز الطبيعي البحري الهولندي -الآن- وفي المستقبل، وفق ما أورده موقع أوفشور إنرجي (OFFSHORE ENERGY).
ووجدت الدراسة التي أجرتها شركتا غايدهاوس (Guidehouse) وإنرسي (Enersea) أن ثمة فوائد أكثر لإعادة استعمال خطوط أنابيب الغاز البحرية، قياسًا بتركيب خطوط أنابيب جديدة، مثل كونها أكثر فاعلية من حيث التكلفة، وتقلّ خلالها أعداد التراخيص المطلوبة، إلى جانب تراجُع الآثار البيئية، نظرًا إلى انعدام الحاجة إلى تركيب خطوط أنابيب جديدة في المناطق الساحلية المعرّضة للخطر.
ويُشار إلى أن الهيدروجين يُنقَل -عادةً- عبر الشاحنات والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب، ولكل من تلك الطرق تقنيات تخزين تختلف عن الأخرى، وكذلك مسافات سفر مختلفة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: لإنتاج الهیدروجین إنتاج الهیدروجین لنقل الهیدروجین نقل الهیدروجین البنیة التحتیة خطوط الأنابیب ل الهیدروجین بنیة تحتیة هذا الوقود استعمال ا ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 73.53 دولارًا للبرميل
في تقريرها اليومي المنشور الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أن أسعار البترول العالمية قد شهدت انخفاضًا جديدًا، هذا التراجع جاء بعد تجدد المخاوف بشأن ضعف الطلب على النفط، وذلك نتيجة لتباطؤ غير متوقع في بيانات إنفاق المستهلكين في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
النفط يتجه نحو تحقيق أول مكاسب أسبوعية تراجع سعر النفط بدعم من توقعات فائض المعروض والتطلع لخفض أسعار الفائدة استقرار أسعار النفط مع تعويض ضعف الطلب الناتج عن العقوبات الجديدة لروسيا ارتفاع طفيف في أسعار النفط مدفوع بتوقعات زيادة الطلب من الصين إدارة بايدن قد تشدد القيود الأمريكية على مبيعات النفط الروسيةوفقًا للتقرير، سجلت أسعار النفط العالمية اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 ما يلي:
خام القياس العالمي برنت: 73.53 دولارًا للبرميل.خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي: 70.22 دولارًا للبرميل.خام أوبك: 71.92 دولارًا للبرميل.تأتي هذه الأسعار في وقت يشهد فيه السوق العالمي تحديات مرتبطة بتوقعات الطلب والمخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين وزيادة الإمدادات من دول غير أعضاء في أوبك+.
كما أشار التقرير إلى أن هناك حالة من الغموض تسيطر على توقعات سوق النفط للعام المقبل، بسبب الزيادة المحتملة في الإمدادات من دول غير أعضاء في أوبك +، ما قد يؤثر على توازن العرض والطلب في الأسواق العالمية.أعلنت شركة أدنوك للحفر اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 عن إتمام صفقة إنشاء المشروع المشترك "Turnwell" مع شركتي SLB وPatterson-UTI. يهدف المشروع إلى تعزيز استغلال مصادر الطاقة غير التقليدية الوفيرة في دولة الإمارات. وقد تم الإعلان عن هذا الإنجاز في إفصاح الشركة لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وصرح عبد الرحمن عبد الله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، بأن إنشاء Turnwell يعد إنجازًا كبيرًا يساهم في تعزيز كفاءة العمليات، مشيرًا إلى تسليم أولى الآبار ضمن برنامج الطاقة غير التقليدية في وقت قياسي.
يتضمن المشروع المشترك شراكة استراتيجية تهدف إلى قيادة برنامج مصادر الطاقة غير التقليدية في الإمارات، حيث ستحصل أدنوك للحفر على حصة أغلبية تبلغ 55% من المشروع، بينما ستحصل SLB، أكبر مزود لخدمات حقول النفط في العالم، على 30%، في حين ستحصل Patterson-UTI، الشركة الرائدة في مجال حفر وتهيئة الآبار في الولايات المتحدة الأمريكية، على 15%.
قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن تسريع حفر أول 144 بئر غير تقليدية بعد البداية التشغيلية الناجحة بفضل الدعم والتوجيه والتخطيط الذي وفرته الشركات المؤسسة للمشروع، أدنوك للحفر وSLB وPatterson-UTI. وستواصل Turnwell البحث عن الفرص المستقبلية الكبيرة في مجال مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات.وحققت شركة Turnwell أسرع وقت حفر حتى الآن ضمن البرنامج الأولي لحفر 144 بئر، حيث بلغ 19.9 يومًا، مع توقع تعزيز الكفاءة على نحو كبير. حققت الشركة تحسنًا بنسبة 13 بالمئة في وقت تسليم البئر ضمن برنامج الآبار الأولى مقارنة بالرقم القياسي السابق، وخفضت وقت تسليم البئر بنسبة 53 بالمئة للآبار الأربعة ضمن نطاق عمل المنصة.