عاجل:- إسرائيل تتوعد برد قوي على الهجوم الصاروخي الإيراني: احتمالات الضربات تتزايد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تشهد العلاقات بين إسرائيل وإيران تصعيدًا خطيرًا بعد الهجوم الصاروخي الضخم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، حيث أكدت مصادر إسرائيلية أن الرد سيكون "قويًا" وقد يشمل استهداف منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى.
التصعيد الأخير: 200 صاروخ إيرانيشمل الهجوم الإيراني الذي وقع الثلاثاء إطلاق نحو 200 صاروخ استهدفت إسرائيل، مما تسبب في حالة طوارئ في تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية.
وفي ظل هذه التطورات، أعلنت إيران أنها سترد مجددًا في حال قامت إسرائيل بشن هجوم مضاد، مؤكدة أن جميع الخيارات متاحة، بما في ذلك توجيه ضربات مباشرة للمنشآت النووية الإيرانية.
الاستعدادات الإسرائيلية للردأكد المسؤولون الإسرائيليون أنهم يستعدون للرد على الهجوم الإيراني بعمليات عسكرية قد تشمل غارات جوية على منشآت النفط الإيرانية أو حتى اغتيالات مستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.
ويعتبر استهداف منشآت النفط أحد الخيارات المطروحة بقوة في الأوساط الإسرائيلية، إلى جانب احتمالات أخرى تشمل عمليات سرية مماثلة لتلك التي استهدفت إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين.
مشاورات إسرائيلية مع الولايات المتحدةرغم استعداد إسرائيل للرد بمفردها على الهجوم الإيراني، إلا أن هناك مشاورات جارية بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
مسؤولون إسرائيليون أكدوا أن التنسيق مع الولايات المتحدة ضروري بسبب التداعيات الاستراتيجية لأي هجوم على إيران.
ومن المتوقع أن يشمل هذا التنسيق التعاون الدفاعي مع القيادة المركزية الأمريكية وتوفير المزيد من الذخائر للقوات الجوية الإسرائيلية، بالإضافة إلى أشكال أخرى من الدعم العملياتي الأمريكي.
تعليق بايدن على الموقفمن جهته، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة وإسرائيل تناقشان الرد المناسب على الهجوم الإيراني، مشيرًا إلى أنه "يبقى أن نرى" ما ستكون النتيجة النهائية.
وأضاف مسؤول أمريكي في تصريحات يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تدعم الرد الإسرائيلي، لكنها تؤكد على ضرورة أن يكون الرد "مدروسًا" لتجنب تصعيد غير محسوب قد يخرج الأمور عن السيطرة.
خلف الكواليس: غموض حول طبيعة الردعلى الرغم من التأكيدات الإسرائيلية بأن الرد سيكون كبيرًا، إلا أن تفاصيل الهجوم المضاد لم تتضح بعد بشكل كامل.
وقد أفاد مسؤولون إسرائيليون أن اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد لمناقشة طبيعة الرد انتهى دون اتخاذ قرار واضح بشأن الخطوات التالية. ويعزى هذا الغموض إلى رغبة المسؤولين الإسرائيليين في التشاور مع إدارة بايدن قبل اتخاذ خطوات نهائية.
هل تتجه الأمور نحو مواجهة شاملة؟يطرح الموقف الحالي تساؤلات حول مدى استعداد كل من إسرائيل وإيران للمضي قدمًا في مواجهة شاملة.
فمع تهديدات إيران بالرد على أي هجوم إسرائيلي، والحديث عن استهداف منشآت استراتيجية حساسة مثل المنشآت النفطية والنووية، يبدو أن التوترات قد تأخذ منحى جديدًا وأكثر خطورة في الأيام المقبلة.
الخيار الإسرائيلي بالاعتماد على الضربات الجوية والعمليات السرية يضع المنطقة أمام سيناريوهات متعددة.
كما أن الدعم الأمريكي المحتمل يعزز من موقف إسرائيل، لكنه في الوقت نفسه يثير المخاوف من تصعيد قد يشمل أطرافًا أخرى في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل الهجوم الإيراني على إسرائيل الرد الإسرائيلي التعاون الإسرائيلي الأمريكي التصعيد في الشرق الأوسط الهجوم الإیرانی على الهجوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثيرة للاهتمام بين مؤشرات الصحة العامة وخصوبة النساء، حيث أن النساء اللائي يتمتعن بصحة قلبية وعقلية أفضل لديهن معدلات أقل من العقم.
وأظهرت النتائج أن النساء اللائي يتمتعن بصحة أفضل حسب معايير مؤشر “لايفز كروشال 9” (LC9) يقل لديهن احتمال الإصابة بالعقم.
وهذا المؤشر هو نسخة مطورة من مؤشر “لايفز إيسنشال 8” (LE8) الذي طورته جمعية القلب الأمريكية سابقا. حيث أضاف الباحثون عنصر الصحة النفسية إلى المعايير الثمانية الأصلية التي كانت تقيس النوم، النشاط البدني، النظام الغذائي، التعرض للنيكوتين، مؤشر كتلة الجسم، ضغط الدم، مستويات السكر والدهون في الدم.
وعلى الرغم من أن مؤشر “لايفز كروشال 9” (LC9) أكثر شمولا لأنه يضيف الصحة النفسية إلى العوامل الأخرى، إلا أن الباحثين اكتشفوا أنه لا يوفر دقة أعلى في التنبؤ بمشاكل العقم عند النساء مقارنة بالمؤشر القديم “لايفز إيسنشال 8” (LE8). وهذا يعني أن التركيز على الصحة النفسية مهم، لكنه لا يغير كثيرا من دقة التوقعات الطبية حول الخصوبة مقارنة بما هو مستخدم بالفعل.
وشملت الدراسة الحديثة 2088 امرأة في الولايات المتحدة بمتوسط عمر 32.6 سنة، حيث بلغت نسبة العقم بين المشاركات حوالي 14%.
وكشفت النتائج أن كل زيادة بمقدار 10 نقاط في مؤشر “لايفز كروشال 9” ارتبطت بانخفاض احتمالات العقم بنسبة 21%، بينما حقق المؤشر الأصلي “لايفز إيسنشال 8” انخفاضا بنسبة 18%، ما يشير إلى أن الإضافة الجديدة المتعلقة بالصحة النفسية لم تقدم فارقا جوهريا في القيمة التنبؤية. وكانت العوامل الأكثر تأثيرا في خفض خطر العقم هي التحكم في الوزن، جودة النوم، مستويات السكر في الدم، والصحة النفسية، بينما لم تظهر العوامل الأخرى مثل النشاط البدني أو النظام الغذائي تأثيرا ملحوظا.
ومن الملاحظات المثيرة أن هذه العلاقة كانت أكثر وضوحا بين النساء المكسيكيات الأمريكيات والنساء تحت سن 35 عاما.
وتفتح هذه الدراسة الباب أمام فهم أعمق للعلاقة المعقدة بين الصحة الجسدية والنفسية والخصوبة، مع التأكيد على أهمية العناية الشاملة بالصحة كاستراتيجية وقائية. لكنها تترك أيضا أسئلة تحتاج إلى إجابات، خاصة في ما يتعلق بالآليات الدقيقة التي تربط بين هذه العوامل، وأفضل السبل لاستغلال هذه المعرفة في تحسين الخصوبة لدى النساء.
المصدر: نيوز ميديكال