متقاعدون يطالبون أمام البرلمان بزيادة المعاشات في وجه غلاء المعيشة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
احتشد عشرات المتقاعدين المغاربة، المنضوون تحت لواء « الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين rémor »، في وقفة احتجاجية، أمام مقر البرلمان، أمس الثلاثاء، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية.
وردد المحتجون، أثناء الوقفة الاحتجاجية، شعارات تطالب بزيادة المعاشات بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة، وضمان عيش كريم.
وأكد المحتجون أن المتقاعدين يشعرون بالإقصاء، وأن المعاشات الحالية لا تكفي لتغطية نفقاتهم المعيشية الأساسية، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وتدهور القوة الشرائية.
وطالب المحتجون، الحكومة، بالتدخل العاجل للاستجابة لمطالبهم المشروعة، مؤكدين على ضرورة إيلاء اهتمام أكبر لهذه الفئة.
وتضم الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين مختلف الهيئات والجمعيات الخاصة بالمتقاعدين في المغرب.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يطالب بتقليل القرارات الضاغطة على المعيشة: “الدعم زتونة المواطن اليومية”
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الحديث عن الدعم كثيف ويزداد هذه الأيام، وتسائل قائلًا: “أنا مش عارف الدعم مضايقهم في إيه، وما هو ما سيوفر الدعم النقدي للدولة من ميزانية”، مشيرًا إلى أن الدعم للخبز والتموين يشكل تقريبًا 1% من احتياجات المواطنين الغذائية.
ونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن الحد من القرارات الضاغطة على المواطن اقتصاديًا أصبحت ضرورة لدعم الاستقرار، موجهًا رسالة للحكومة المصرية بشأن دعم السلع التموينية والخبز: "الدعم زيتونة المواطن المصري في يومه".
إبراهيم عيسى: فتح مصر الباب أمام الهجرة غير الشرعية دون ضابط "خطر جبار" إبراهيم عيسى يكشف سبب عدم تحرك الجيوش العربية للدفاع عن لبنانوتابع: دعم السلع التموينية يخدم 63 مليون مواطن مصري، ومنظومة بطاقة التموين ليس لها علاقة بالاشتراكية بل ظهرت مع الحروب العالمية الكبرى، موضحًا أن هناك 23 مليون بطاقة تموين تخدم 63 مليون مواطن، مفيدا بأن البطاقات التموينية تحصل على 200 جنيه والدولة توفر 7 مليار جنيه بعد التحول للدعم النقدي".
نشهد موقف مضطرب وزلزلة للشرق الأوسطوشدد في سياق آخر على أننا أمام مشهد مضطرب وزلزلة للشرق الأوسط، وضروري من ثوابت الأمور أن أول شئ تهتم به الدولة هو البلد والوطن والنفس وهي أولويات الامور، منوهًا بأن استقرار هذا الوطن هو شئ في غاية الأهمية.
ولفت إلى أن الحفاظ على الاستقرار شئ رئيسي وأساسي، وأول مسئولية للحفاظ على الاستقرار يقع على الدولة أولا والمواطن، متابعًا: "الأمن وحده أو أولًا ليس ما يضمن الاستقرار، عمر ما الأمن يحقق استقرار وهو ضرورة للاستقرار ولكنه ليس ضمانة للاستقرار".
وتابع: "القبول والرضا والأمان هم من يصنعون الاستقرار، وليس الحشد الأمني أو ظهور أزياء رسمية أو معدات أمنية"، منوهًا بأن رضا المواطن هو من يصنع استقرار الدول.