تظاهرة أمام القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو ضد العدوان على لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اعتصم المئات من النشطاء والمناصرين للحقوق الفلسطينية، وأعضاء منظمات مجتمعية أمام القنصلية الإسرائيلية في مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي للمطالبة بإيقاف الاحتلال الإبادة الجماعية في قطاع غزة وإنهاء العدوان الهمجي على لبنان، بحسب "وفا".
ووجه النشطاء دعوة إلى أعضاء الكونغرس والإدارة الأميركية بـ"التوقف عن إرسال الأموال والمساعدات العسكرية إلى دولة الاحتلال التي تسمح لها بارتكاب المزيد من المجازر في فلسطين ولبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لُبنان الصامد في وجه البربرية الإسرائيلية
لا يكاد يذكر الاحتلال الإسرائيلي إلّا وذكرت معه أوصاف التدمير والقتل واستباحة الدماء والاعتداء على البشر والحجر، وانتهاك القوانين الدولية والمواثيق المعترف بها، لتمثل ممارساته- سواء في غزة أو لبنان أو الضفة الغربية أو عدوانه على اليمن وسوريا- نهجاً للإبادة الجماعية.
ولقد شهد العالم كله إجرام الاحتلال في قطاع غزة، ولم يستطع المجتمع الدولي وقف شلال الدماء هناك، ليتكرر المشهد مرة أخرى في لبنان بالقصف العنيف المتواصل ليلاً ونهارًا على مناطق مختلفة، وأخيرًا الإعلان عن عملية برية وشيكة.
ومثل هذه العمليات البربرية، من شأنها أن تلحق أضرارًا ضخمة؛ سواء على مستوى الأرواح البريئة أو تدمير البنية الأساسية أو التأثير على الوضع الاقتصادي والاجتماعي لأهلنا في لبنان، لأنَّ نيران الاحتلال لا تفرق بين مدني أو عسكري، ولا تفرق بين إنسان أو حيوان أو نبات، لأن نهج الاحتلال هو الإبادة الكاملة، فإسرائيل هي عدو الإنسانية الأول.
وفي ظل هذه الظروف، يتجدد التساؤل حول دور المجتمع الدولي في وقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، أم أن إسرائيل باتت فوق القوانين والمؤسسات الدولية؟!
إنَّ حكومة الاحتلال المجرمة تعلن أنها تستهدف المقاومة في لبنان، لكن واقع الأمر أنها تستهدف كل لبنان الصامد في وجه العدوان؛ حيث تقصف المساكن والبيوت والمزارع والمؤسسات المدنية والمدنيين الأبرياء، في محاولة لفرض السيطرة على هذه الأراضي واغتصابها، وهو ما لا يتمناه الشرفاء.