1873 شهيدًا حصيلة الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ 8 اكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بيروت - صفا
أعلنت وحدة إدارة الكوارث اللبنانية، مساء أمس الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى "1873 شهيدًا و9134 جريحًا".
وقالت وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية في تقريرها الدوري، إن "العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث ارتفع إلى 1873 شهيدًا و9134 جريحًا".
وأضافت: "عدد النازحين من المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي فاق المليون نازح، بينهم 155 ألفا و600 مسجلين في مراكز الإيواء".
ومنذ فجر الثلاثاء الماضي، يتواصل قصف متبادل بين "حزب الله" و"إسرائيل"، على المناطق الحدودية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن "إسرائيل" أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، فيما تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة لنحو عام كامل، مخلفة أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وأزمة إنسانية واسعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لبنان حرب لبنان عدوان اسرائيلي شهداء جرحى
إقرأ أيضاً:
رئيس «مصر اكتوبر»: ترامب لديه مخططات استعمارية جديدة
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التصريحات الصادمة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نية الولايات المتحدة امتلاك قطاع غزة وإدارته، تكشف بوضوح الوجه الحقيقي للمخططات الأمريكية التي تستهدف استقرار المنطقة، وتدفعها نحو المجهول، لا لصناعة السلام كما يدعي ترامب، موضحة أن هذه التصريحات ليست سوى استمرار لمسلسل الغطرسة الأمريكية التي تنحاز بشكل كامل ودائم لإسرائيل على حساب الحقوق العربية المشروعة.
فرض واقع استعماري جديد بالقوةوأضافت «مديح»، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن ترامب لم يكن الأول في هذا النهج، بل سبقه جو بايدن الذي أعلن بوضوح دعمه المطلق لإسرائيل بقوله أنا صهيوني، لكن الجديد أن ترامب جاء بما لا يستطع أن يفكر فيه غيره، لعواقبه الوخيمة على المنطقة والقضايا العربية الي تأتي فلسطين في مقدمة أولوياتها، لافتا أن التوجه الترامبي يؤكد أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتبنى سياسة واضحة قائمة على تمكين الاحتلال الإسرائيلي من التوسع، حتى لو كان ذلك عبر جرائم تهجير قسري للفلسطينيين أو فرض واقع استعماري جديد بالقوة، لتنفيذ مخططات إعادة تشكيل المنطقة.
السيطرة الأمريكيةوأوضحت أن حديث ترامب عن السيطرة الأمريكية على غزة وتهجير سكانها لا يمكن اعتباره مجرد تصريحات فردية، بل هو امتداد لمخططات استعمارية تسعى لإعادة رسم خريطة المنطقة وفق المصالح الإسرائيلية، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تعكس استهتارا كاملا بحقوق الشعوب العربية، واعتبارها مجرد أدوات في صفقات سياسية قذرة، وهو ما نرفضه بشدة، فنضال الشعوب هو من ينتصر في النهاية مهما طال الأمد.
وشددت مديح على ضرورة التكاتف العربي لمواجهة هذه السياسات العدوانية، مؤكدة أن الإرادة الشعبية والسياسية العربية ستظل هي السد المنيع أمام هذه المؤامرات، وأن دعم القضية الفلسطينية هو التزام تاريخي لا يمكن التخلي عنه، مهما بلغت الضغوط والمخططات الخارجية.