تطعيم 2315 مواطن بلقاح التهاب الكبد الوبائي بالدقهلية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، تطعيم 2315 مواطنا ، بلقاح التهاب الكبد الوبائي "بي" ضمن "برنامج مكافحة الفيروسات الكبدية" وذلك خلال يوليو الماضى
وأوضحت الدكتورة ريهام الهراس مدير إدارة مكافحة الفيروسات الكبدية بالدقهلية، أن البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا بتطعيم عددٍ كبيرٍ من الفئات المستهدفة والتي ضمت 1416 من الفرق الطبية العاملة بالمستشفيات والإدارات الصحية ، بالإضافة إلى 652 مريض غسيل كلوي، ونحو 240 من المخالطين للحالات الإيجابية من حاملي الفيروس،وعمال مجلس المدينة .
وأضافت الهراس علاوة على الجرعات الوقائية لحديثي الولادة (الايميونوجولبيولين) خلال أول 24 ساعة من الميلاد حيث تم تطعيم 7 من حديثي الولادة لامهات ايجابي فيروس بي.
وأكدت الهراس، أنه فى إطار حرص صحة الدقهلية على نشر الوعي والتثقيف الصحي للوقاية من الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي بي، فقد نظمت الإدارة الشهر الماضى 5 دورات تدريبية بمشاركة 125 من العاملين بفرق الفيروسات الكبدية بالمستشفيات والادارات الصحية.
يأتي ذلك بناء علي تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وتوجيهات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بالاهتمام بالصحة العامة للمواطنين، من خلال تطبيق خطة استراتيجية تستهدف الحد من انتشار الفيروسات الكبدية بأنواعها، خاصةً الالتهاب الكبدي الفيروسي «بي»، وخفض معدلات الإصابة به،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الدقهلية دورات تدريبية وزارة الصحة الفيروسات الكبدية دورات تدريب الصحة العامة مكافحة الفيروسات الكبدية الفیروسات الکبدیة
إقرأ أيضاً:
الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالحيتان من بين أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وهي في الأساس مخازن ضخمة للكربون، وعندما تموت يغرق هذا الكربون في قاع المحيط، ويبقى لقرون ولكن عندما يتم اصطياد الحوت، ولا يُسمح لجثته بالغرق في قاع المحيط، يتم إطلاق كل هذا الكربون في الغلاف الجوي.
قدّر أحد العلماء بجامعة مين الأميركية أن صيد الحيتان خلال القرن العشرين أطلق ما يقرب من 70 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتلك الكمية تساوي ما تطلقه 15 مليون سيارة في عام واحد، إلا أن دور الحيتان تجاه الكوكب لا يقتصر على الغرق في قاع المحيط فحسب، بل إنها تساهم في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي من خلال فضلاتها الغنية بالحديد، وبالتالي توفر للعوالق النباتية البيئة المثالية للنمو.
وتشير التقديرات إلى أن العوالق النباتية تلتقط 40% من ثاني أكسيد الكربون المنتج، مما يعني أنه مع انخفاض عدد الحيتان، يكون هناك عدد أقل من العوالق النباتية، وتقل قدرة المحيط على امتصاص الكربون بشكل كبير.
وحسب موقع «Stars Insider» الأميركي، تشير الأبحاث إلى أن صيد الحيتان أثر على البيئة بطرق أخرى غير مباشرة، على سبيل المثال، مع قلة الحيتان الأخرى في المحيط التي تتغذى عليها، بدأت الحيتان القاتلة في افتراس ثعالب البحر.
وأدى ذلك إلى تضافر الجهود خلال السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الحيتان، حيث أصبحت الفكرة تحظى بشعبية متزايدة فيما يتعلق بمبادرات تغير المناخ الأخرى.