الثورة نت:
2024-10-02@07:21:23 GMT

استهداف الضاحية الجنوبية.. خلفيات وخافيات!!

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

استهداف الضاحية الجنوبية.. خلفيات وخافيات!!

 

تصوروا لحظة يستمر فيها الإنسان وهو يتابع القصف التدميري الإجرامي للكيان الصهيوني الإرهابي المحتل على الضاحية الجنوبية من بيروت، فهل من إرهاب أو جنون أكثر من هذا؟..

ستة مبانٍ تسوى بالأرض ولكم أن تتصوروا ماذا سيحل بسكان كل هذه العمارات أو المباني؟!

كأنما هذا الكيان المجرم مثلما مارس الإبادة الجماعية والدمار الشامل في غزة يقوم بمثل هذا في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأمريكا أصلاً هي الإرهاب العالمي وهي الإجرام العالمي وإسرائيل إنما جيء بها للمنطقة لدور وظيفي لصالح الاستعمار القديم الجديد، وأمريكا هي الأشنع كاستعمار وهي الأكثر إجراماً في التاريخ البشري بقدر ما عُرف خلاله من جرائم ومجرمين.

.

كأننا أمام قرار أمريكي ليست إسرائيل مجرد أداة تنفيذه، ينص على وجوب أن يتخلى حزب الله عن خيار إسناد غزة وإلا فإن الضاحية الجنوبية ستكون كما غزة التي يسندها ويساندها..

في هذا السياق يقول ضابط وقائد إسرائيلي كبير ومتقاعد بأنه حتى لو أفنى كل لبنان فإن حزب الله سيبقى وسيظل يطلق الصواريخ على الكيان الصهيوني ولن يتخلى عن إسناد غزة، فماذا عساني أن أقول أو أضيف لطرح هذا الجنرال الصهيوني؟..

في ظل هذا الدم وهذا الدمار في غزة ولبنان ستجد إعلاماً عبرياً يحتفظ بمسمى “عربي” يقول إن إبادة جماعية ودماراً شاملاً في غزة لكون إسرائيل تبحث عن “السنوار”..

هذا الإعلام لا يعنيه أبشع إبادة جماعية ولا أكبر وأوسع دمار والذي يعنيه شرعنة كل هذه الإبادة والدماء والدمار كأنما هو حق لهذا المجرم الصهيوني للوصول إلى السنوار أو لقائد من قادة حزب الله، فكيف لنا فهم هذا الإعلام وماذا نسميه من أفعاله وتفعيله؟..

حزب الله بثقله وبقيادته ومجاهديه هو في الجنوب اللبناني، وهذا قد يحتمل تبرير أو الشرعنة للاجتياح كحرب كما كل الحروب مع أنه لا شرعية ولا مشروعية لكل ما يعمله الكيان المسمى “إسرائيل” منذ تأسيسه كرأس حربة للاستعمار..

لماذا إذاً لا يبدأ هذا الكيان الغاصب والإرهابي والإجرامي بالاجتياح الذي يهدد به قرابة العام ولا زال؟..

إذا أمريكا تمارس أشنع العقوبات على الشعب اللبناني اقتصادياً وهي وراء نقل أموال المصرف اللبناني إلى الخارج وبمنطق أن الشعب اللبناني عليه محاربة حزب الله وإلا فإنها ستقتله بالتجويع فكل هذا هو الممارس صهيونياً في غزة، وما يحدث في الضاحية هو مد وامتداد في واحدية إجرام وجرائم أمريكا والكيان الصهيوني وإن ظل تموضع أمريكا يستعمل لأداء أدوار وإظهار تباينات بين أمريكا والكيان لا وجود لها ولكنها للتضليل والشرعنة الباطلة لباطل مبين على الحق المبين..

ما يحدث للضاحية الجنوبية هو تنفيذ إسرائيلي لقرار أمريكي ولا تصدقوا كل فلاسفة وجهابذة التحليل في الفضائيات، وبين ما يضحك فيما يصلون إليه أو يوصلونه أنه ما دامت أمريكا لا تريد حرباً إقليمية فهي مجبرة أو مضطرة أن تعطي لنتنياهو حق الإبادة والتدمير للضاحية الجنوبية..

يقول أيضاً إن إيران لا تريد حرباً إقليمية لأنها بذلك إنما تخدم نتنياهو الذي هو الوحيد من يريد هذه الحرب بل وهذه الحرب لصالحه وحده..

هذا الطرح يبرئ أمريكا وهي الإجرامية والمجرمة قبل ما تسمى “إسرائيل”، وفي مثل هذا الطرح ما يحمل شرعنة “ضمنية” لكل الإجرام والجرائم المرتكبة في غزة وفي الضاحية، ومع الأسف فمثل هذه الأطروحات باتت تتسلل بل تتوغل في أداء الإعلام العربي..

إذا لم نعد نستطيع الفصل بين عبرية إعلام وعربيته التي تستعمل عبرياً، فالمستحيل الفصل بين أمريكا الإسرائيلية وإسرائيل الأمريكية، بينما هم يريدون فصلنا بل وإعادة تفصيلنا كمقاومة ومحور مقاومة.!!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تسببت في انفجارات كبيرة سُمعت أصداؤها في أنحاء العاصمة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرات لسكان مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، مطالباً إياهم بإخلاء المباني على الفور.

وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي "إلى جميع المتواجدين في المباني المحددة في الخرائط والأبنية المجاورة لها في الأحياء التالية: الليلكي، حارة حريك، وبرج البراجنة. أنتم بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، ولذلك سيعمل جيش الدفاع ضدها بقوة. حفاظاً على سلامتكم، يجب إخلاء المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر."

تشمل دخولا بريا.. إسرائيل "تصادق" على المرحلة الثانية من العمليات في لبنان صادق مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" على المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله في لبنان، والتي من المفترض أن تكون الهجوم البري، وفق ما نقلت هيئة البث ووسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين.

وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن قرب بدء "المرحلة التالية" من الحرب ضد حزب الله.

ويشهد لبنان تصعيدا عسكريا منذ الإثنين الماضي، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مناطق واسعة في الجنوب والبقاع، وصولا إلى الضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن هذه الضربات تستهدف مقار ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله.

وتتزايد المخاوف من أن التصعيد المتبادل بين حزب الله وإسرائيل قد يكون مجرد بداية لـ"حلبات" صراع أشد عنفاً، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية بفصل جبهة لبنان عن غزة، وإبعاد حزب الله عن الحدود الجنوبية إلى ما وراء نهر الليطاني، وذلك لضمان عودة سكان المناطق الشمالية الإسرائيلية بأمان، وفي المقابل، يتمسك حزب الله بقراره عدم فصل جبهة جنوب لبنان عن غزة.

مقالات مشابهة

  • سلسلة غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • سيارات الإسعاف تتوافد على موقع القصف الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • وزارة الإعلام تدين استهداف العدو الصهيوني لمبنى قناة الصراط في الضاحية الجنوبية
  • غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • حزب الله: القيادي نبيل قاووق اغتالته إسرائيل بغارة على منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: استهداف القيادي بحزب الله وقائد وحدة بدر أبو علي رضا بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية
  • أسماء مهمّة... من استشهد مع نصرالله في غارة الضاحية الجنوبية؟
  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربة دقيقة على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • مصادر: انتشال جثمان «حسن نصر الله» من موقع الضربة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية