الخسائر بمليارات الدولارات.. قطاع تضرر كثيرا جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يتواصل التصعيد الإسرائيلي على لبنان مُخلفا شهداء وجرحى ونازحين إضافة إلى خسائر اقتصادية هائلة. فإضافة إلى تضرر الآلاف من المنازل والوحدات السكنية والمحال والمتاجر في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، تضرر عدد كبير أيضا من معارض السيارات جراء القصف الأمر الذي شكّل ضربة كبيرة للقطاع.
وفي هذا الإطار، اشار رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة إيلي قزي في حديث لـ "لبنان 24" إلى ان "الأضرار المادية كبيرة جدا ولكنها طبعا لا تُقارن بالخسائر البشرية والشهداء والجرحى الذين يسقطون يوميا"، مؤكدا ان "الخسائر المادية يُمكن تعويضها ولكن الخسائر البشرية هي أكبر بكثير".
ولفت قزي إلى ان "أكثر من نصف المعارض تضررت في المناطق التي تشهد اعتداءات إسرائيلية وان السيارات التي لم تتضرر تم تهريبها إلى مناطق آمنة".
وأكد ان "الخسائر كبيرة جدا وتُقدر بمليارات الدولارات، اضف إلى ذلك هناك مشكلة جديدة هي اننا لا نستطيع حاليا إخراج السيارات المستوردة من المرفأ ما يكبدنا أيضا مبالغ ومصاريف يومية، كما قال.
واعتبر قزي ان "كافة القطاعات الاقتصادية تأثرت بالحرب وبالواقع الكارثي الذي نعيشه اليوم"، وأمل في ان "يتم التوصل سريعا إلى وقف إطلاق النار وان تهدأ الأمور قليلا وان يعود النازحون إلى منازلهم وإعادة انتظام المؤسسات من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة ".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: أمريكا فشلت في اليمن الذي يواصل الصمود رغم القصف المستمر
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم السبت، فشل القوات الأمريكية في تحقيق أهدافها ضد الحوثيين في اليمن، مشيدا بصمودهم ضد الهجمات الجوية الأمريكية التي تصاعدت منذ منتصف مارس الماضي.
جاء ذلك في كلمة لقائد الحرس الثوري الإيراني أمام اجتماع مع قادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري في العاصمة طهران.
وقال سلامي إن "جبهات المقاومة في غزة ولبنان واليمن والعراق تواصل صمودها بوجه الضغوط والحرب التي يشنها الأعداء؛ مشددا على أن شعب غزة المحاصر بلا ماء أو طعام يقف بصلابة ضد محاولات العدو فرض الهيمنة".
وأشار إلى أن "استمرار صمود اليمن رغم القصف المستمر عليه، يمثل مأزقا للعدو؛ مستدلا باعتراف الأمريكيين حول عدم جدوى هجماتهم"، وفق وكالة إرنا الإيرانية.
واعتبر أن تصوّر عدم تعرض إيران وحزب الله وفلسطين للأضرار لا ينسجم مع منطق الحرب، ومؤكدا بأن العدو يحاول فرض مواجهة أو قبول شروطه عبر فرضيات خاطئة بشأن ضعف الردع.
وحذّر قائد الحرس الثوري "العدو" بانه "في مرمى نيراننا اينما كان"، مشيرا إلى امتلاك إيران البرمجيات والعتاد اللازم من اجل هزيمة العدو الصهيوني رغم تلقيه الدعم الأمريكي المستمر.