العلماء الروس يطورون طريقة جديدة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
#سواليف
طور العلماء في جامعة تيومين الحكومية الروسية طريقة جديدة تساعد على تحسين عمليات #تدوير #المخلفات_البلاستيكية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة: “اكتشف العلماء في جامعتنا طريقة جديدة تجعل عملية إعادة تدوير النفايات البلاستيكية أسهل وأكثر أمانا للبيئة، الطريقة تستخدم فيها مواد محفزة يتم استخراجها من الطين”.
وأضاف البيان: “توجد في جميع انحاء العالم مشكلات تتعلق بالتخلص من النفايات البلاستيكية، وتوجد كميات هائلة من البلاستيك يتم إرسالها إلى مدافن النفايات كل عام، جزء صغير منها يخضع لعمليات إعادة التدوير والباقي يتم حرقه، ما يتسبب بإطلاق كميات كبيرة من المواد الضارة بالبيئة، تحليل البلاستيك كيميائيا وإعادة تدويره أمر مهم للحفاظ على البيئة، ويمكن تحويل النفايات البلاستيكية إلى مواد يمكن استعمالها لاحقا كمصادر إضافية للوقود أو كمواد خام للصناعات الكيميائية أو إنتاج البوليميرات.. يتم تحليل البلاستيك كيميائيا اليوم في درجات حرارة عالية، وتستخدم في هذه العمليات مواد محفزة غالية الثمن نسبيا، لقد تمكنا من تطوير محفزات رخيصة ويتم استخراجها من مكونات موجودة في الطبيعة مثل الطين”.
مقالات ذات صلة كيف أعرف أن واتساب مراقب؟ 2024/10/01وحول الموضوع قال الأستاذ في كلية العلوم في الجامعة، فلاديمير خاريتونتسيف: “وجود كميات كبيرة من الطين في منطقة تيومين يساعدنا على استخراج المواد المحفزة لعمليات تحليل النفايات البلاستيكية، ما سيقلل من تكلفة إعادة تدوير هذه النفايات.. نظريا، يمكن استخدام أنواع مختلفة من الطين مع تركيبات معدنية مختلفة لاستخلاص المحفزات، لكن من الضروري إجراء دراسات تجريبية إضافية للحوصول على أنواع جديدة من المحفزات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تدوير المخلفات البلاستيكية النفایات البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
صور جديدة من الفضاء قد يقلب مفهومنا عن نشأة الكون!
شمسان بوست / متابعات:
أصدرت جامعة “كيس وسترن ريسرف”، بيانا قالت فيه إن النظرية المعتمدة حاليا على أن المادة المظلمة تلعب دورا مهما في النشأة الأولى للمجرات، قد لا تكون دقيقة.
ونقل موقع “thedebrief” عن البروفيسور ستايسي ماكغاو، من جامعة كيس وسترن ريسرف، قوله إن علماء الفلك ابتكروا أمر المادة المظلمة لشرح كيف تحولت المادة الموزعة بالتساوي في الكون المبكر إلى مجموعة من المجرات الكبيرة والفراغات التي تفصل بينها.
وتشير النظرية القائمة على هذه الفكرة إلى أن جميع المجرات الكبيرة نشأت نتيجة تراكمات صغيرة جدا من المادة في بداية الكون، ولكن هذه الفكرة لا تتوافق مع ما نراه في الصور التي التقطها مؤخرا تلسكوب “جيمس ويب”.
وللخروج من هذه المعضلة، اعتمد ماكغاو على الصور التي التقطها “جيمس ويب” في السنوات القليلة الماضية لتقديم نموذج حاسوبي للكون المبكر، وباستخدام هذا النموذج، احتسب العلماء عملية نمو عدد كبير من المجرات، معتمدين على كل من النظرية الكلاسيكية للمادة المظلمة (lambda-CDM) وبديلتها، ما يسمى بالنظرية المعدلة لديناميكا نيوتن (MOND).
وبحسب ماكغاو، فقد أفادت نتائج هذه الحسابات، أن نظرية المادة المظلمة lambda-CDM غير قادر على إعادة إنتاج مجموعة المجرات الصغيرة والكبيرة التي تم اكتشافها في السنوات القليلة الماضية في صور الكون المبكر التي التقطها “جيمس ويب”. أما نظرية MOND فقد أعطت نتائج أوضح وأفضل بكثير، ما يثير الشكوك بشأن التصورات المقبولة حاليا عن تكون ونشأة المجرات.
وفي وقت سابق، اكتشف علماء من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، مجرة تمتاز بخصائص فريدة، وذلك باستخدام تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي، وهو الاكتشاف الذي يمكن أن يساعد على تفسير كيفية نشأة الكون.
وقالت وكالة “ناسا”، إن “العلماء لاحظوا إحدى المجرات لها بصمة ضوئية غريبة، ربما لأن الغاز يسطع أكثر من نجومها، ولم يُسبق أن شوهدت مجرة كهذه من قبل”.
وأوضحت الوكالة أن المجرة كانت تقع على بعد نحو مليار سنة من الانفجار العظيم، ويرجّح العلماء أنها يمكن أن تكون جزءا مفقودا من تطور المجرة، ما يدل على الوقت بين النجوم الأولى في الكون والمجرات الراسخة التي نعرفها.
وعمد الباحثون إلى إنشاء نماذج حاسوبية لما قد يحدث إذا تم تسخين سحب الغاز الكوني بواسطة نجوم ضخمة شديدة الحرارة، بحيث يتفوق الغاز على النجوم ذاتها، وتطابقت هذه النماذج مع البيانات الواردة من تلسكوب “جيمس ويب” تقريبا.
ويرجّح العلماء أن النجوم في المجرة تتشكل بشكل مكثف داخل سحابة من الغاز، وتتعرض هذه السحابة لكمية كبيرة من الضوء الصادر عن النجوم، التي تضيء بشكل ساطع عبر الكون بحيث يمكن للعلماء رؤيتها.