#سواليف

طور العلماء في جامعة تيومين الحكومية الروسية طريقة جديدة تساعد على تحسين عمليات #تدوير #المخلفات_البلاستيكية.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة: “اكتشف العلماء في جامعتنا طريقة جديدة تجعل عملية إعادة تدوير النفايات البلاستيكية أسهل وأكثر أمانا للبيئة، الطريقة تستخدم فيها مواد محفزة يتم استخراجها من الطين”.

وأضاف البيان: “توجد في جميع انحاء العالم مشكلات تتعلق بالتخلص من النفايات البلاستيكية، وتوجد كميات هائلة من البلاستيك يتم إرسالها إلى مدافن النفايات كل عام، جزء صغير منها يخضع لعمليات إعادة التدوير والباقي يتم حرقه، ما يتسبب بإطلاق كميات كبيرة من المواد الضارة بالبيئة، تحليل البلاستيك كيميائيا وإعادة تدويره أمر مهم للحفاظ على البيئة، ويمكن تحويل النفايات البلاستيكية إلى مواد يمكن استعمالها لاحقا كمصادر إضافية للوقود أو كمواد خام للصناعات الكيميائية أو إنتاج البوليميرات.. يتم تحليل البلاستيك كيميائيا اليوم في درجات حرارة عالية، وتستخدم في هذه العمليات مواد محفزة غالية الثمن نسبيا، لقد تمكنا من تطوير محفزات رخيصة ويتم استخراجها من مكونات موجودة في الطبيعة مثل الطين”.

مقالات ذات صلة كيف أعرف أن واتساب مراقب؟ 2024/10/01

وحول الموضوع قال الأستاذ في كلية العلوم في الجامعة، فلاديمير خاريتونتسيف: “وجود كميات كبيرة من الطين في منطقة تيومين يساعدنا على استخراج المواد المحفزة لعمليات تحليل النفايات البلاستيكية، ما سيقلل من تكلفة إعادة تدوير هذه النفايات.. نظريا، يمكن استخدام أنواع مختلفة من الطين مع تركيبات معدنية مختلفة لاستخلاص المحفزات، لكن من الضروري إجراء دراسات تجريبية إضافية للحوصول على أنواع جديدة من المحفزات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تدوير المخلفات البلاستيكية النفایات البلاستیکیة

إقرأ أيضاً:

إغلاق العقول

#إغلاق_العقول

د. #هاشم_غرايبه
قليلون من الناس يعرفون أن أعظم الأدباء الفرنسيين بلا منازع “فيكتور هيجو” كان مسلما، وربما أقل عددا هم من يعلمون أن شاعر الروس الأكبر “بوشكين” والذي يسمى “شمس الشعر الروسي”، كان مسلما أيضا.
ولو بحثت في محرك “غوغل” عن أسماء عظماء أوروبيين اعتنقوا الإسلام لوجدت أسماء آلاف من المشهورين، لكنهم جميعا تم التعتيم عليهم واخفاء قصص إسلامهم، إنما لن تجد إسمي الأديبين اللامعين “فيكتور هيجو” و “بوشكين” من بينهما.
لماذا هذا الإنكار طالما أن الغرب يتبجح بأنه علماني يحترم عقائد الناس ولا يتدخل في خياراتهم!؟.
الإجابة واضحة، وهو أن الغرب لايريد أن يعرف الناس قصص من كسروا الحصار الأوروبي التاريخي للإسلام بهدف الحد من وصوله الى أوروبا، الذي سيتم حتما لمن يترك لقناعاته، بلا توجيه تضليلي.
فمعرفة أن هؤلاء المفكرين انفلتوا من الحصار سيغري الكثيرين بحذو حذوهم.
كان اختياري للإثنين من بين كثيرين مقصودا، لأنهما جاءا من بيئتين تعتبران من أشد المناطق الأوربية عداء للإسلام.
تاريخيا كانت فرنسا منبت أغلب الحملات الصليبية، وقد جابها بطرس الناسك لتحشيد الدهماء خلف أمراء الحروب، مدعيا أن الرب استجار به لينقذ قبره من المسلمين الوثنيين.
والى اليوم نجد الفكرة ذاتها في عقول الساسة الفرنسيين، لا يختلف القومي اليميني منهم عن اليساري العلماني، بل يتوحدون مع الملحدين في أنهم لا ينكرون من الدين إلا الإسلام فقط، وهذا يفسر أنهم لا يستخدمون ذريعة حرية الراي إلا إن كان هجوما على المسلمين أو سخرية بمعتقدهم ونبيهم، فيما لن تجد انتقادا واحدا لليهودية أو المسيحية أو حتى البوذية، كما يفسر الموجة العارمة من التضامن مع رسامي الكاريكاتير المستهزئين برسول الله صلى الله عليه وسلم، وإعادة نشر تلك الرسوم في كل الصحف، رغم اعترافهم بتفاهتها.
الروس يفترض أنهم باعتناقهم الأرثوذوكسية الشرقية بخلاف الأوروبيين الغربيين، أنهم أقرب الى الإسلام منهم، لكنهم فعليا لا يقلون حقدا، وظلت حروب الروس على الدولة العثمانية مستمرة رغم أنهم لم يكونوا يهددون بلادهم، فقد كانت فتوحاتهم موجهة الى أوروبا، واستغلوا وجود الأرمن (الوحيدين من بين الشعوب الآسيوية الوسطى الذين لم يدخلوا الإسلام)، وجدوا في حمايتهم من الإسلام مسمار جحا، وذريعة دائمة لشن الحرب، ودعمهم الأوروبيون في ذلك رغم العداء التاريخي التقليدي بينهم، فعتموا على كل الفضائع التي كان يرتكبها الأرمن بحق الأتراك مع كل غزوة روسية، وركزوا فقط على الرد بترحيلهم وتفريقهم بين مختلف شعوب المنطقة، ودعوا ذلك مذبحة الأرمن، تماما مثلما يتغاضون الآن عن كل الفضائع اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين، لكنهم حينما يرد أهل غزة ببضعة صواريخ على المستعمرات المحاذية، تعلو أصواتهم بالشجب والإستنكار.
لم تتغير روسيا الليبرالية حاليا عنها تلك القيصرية أيضا فقد رأينا الأسقف الأكبر وهو يبارك الطيارين الروس المتوجهين لقصف المدنيين المسلمين في المدن السورية، ويعتبر ذلك استكمالا للحرب المقدسة القديمة التي كان يشنها القياصرة.
أما من كان ذا قلب سليم، وفتح عقله للفهم، شرح الله صدره للإيمان، والدليل على ذلك هذين الأديبين العملاقين، فلم يؤثر وجودهما في بيئة معادية لهذا الفكر، ولا خوفهما من فقدان الشهرة والنجاح على إيمانهما.
لقد تعرف “بوشكين” على الإسلام وتعلم العربية أثناء تواجده في بلاد القوقاز، وكتب عدة قصائد أهمها قصيدته في مديح النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته، التي يقول مطلعها: “لقد جبت القفر الكئيب متعثرا ..يعذبني ظمأ روحي”.
بالطبع لم يكن ذلك مقبولا، فتم تدبير مؤامرة توريطه في مبارزة قتل على أثرها وعمره لم يتجاوز عمره 38 عاما.
أما “هيجو” فلأنه يتربع على قمة أمجاد فرنسا الأدبية، فقد هال المتعصبين إسلامه في تلمسان في الجزائر، فرفضوا تسميته لنفسه أبا بكر بدلا من فيكتور، لكن ما أثبت حقيقة إيمانه أنه رفض دفن إبنه بمراسم كنسية، ووصى بذلك لنفسه عند موته، كما أكده مجموعة من القصائد لم يمكنهم طمسها فانتشرت، وأهمها قصيدة “السنة التاسعة للهجرة”، وفيها يمجد النبي صلى الله عليه وسلم، وقصائد أخرى في تمجيد أبي بكر وعمر.
عند موته رفضت الدولة تنفيذ وصيته، فشيع بجنازة ماسونية..لكن ذلك لن يضيره..”رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ” [لإسراء:25].

مقالات مشابهة

  • "الجماعة الإرهابية" تكثف من بث الشائعات.. وتحذيرات من تحركات مشبوهة لإعادة تدوير التنظيمات
  • التحدي الهائل لإعادة إعمار قطاع غزة.. حقائق وأرقام
  • العلماء يخترعون طريقة لاستعادة الدماغ بعد السكتة الدماغية
  • إغلاق العقول
  • انطلاق حملة رجعنا يا شام لإعادة الحياة إلى شوارع دمشق
  • تحذير من طريقة غش جديدة لإخفاء عطل الإيرباج بالسيارات.. فيديو
  • التصديري للكيماويات: إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية يحتاج إلى حوافز جادة
  • التصديري للكيماويات: مصر الأولي عربيا في إعادة تدوير البلاستيك
  • محمد مجيد : مطلوب حوافز ومزايا لإقامة بنية أساسية متطورة لجمع وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية
  • التحريات تكشف سبب اندلاع حريق بمخزن لإعادة تدوير البلاستيك في البدرشين