نيوراكسفارم تطلق أعمالها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت مجموعة نيوراكسفارم Neuraxpharm))، الشركة الأوروبية الرائدة في مجال الأدوية المتخصصة بعلاجات اضطرابات الجهاز العصبي المركزي، عن إطلاق أعمالها الشرق الأوسط. يغطي هذا التوسع دول مجلس التعاون الخليجي – الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر – في إطار خطط الشركة لتعزيز تواجدها دولياً.
يأتي هذا التوسع في الشرق الأوسط أعقاب افتتاح نيوراكسفارم عدداً من الشركات التابعة لها في البرازيل والمكسيك في عام 2023، مما يعزز من وجود الشركة الحالي في أكثر من 20 دولة أوروبية جنباً إلى جنب مع شبكتها العالمية من الموزعين.
من مقرها الجديد في دبي، الإمارات العربية المتحدة، ستعمل نيوراكسفارم الشرق الأوسط كمركز لتوزيع وتسويق منتج طبي مخصص لعلاج المرضى البالغين المصابين بالتصلب العصبي المتعدد مُتكرّر الانتكاس والخمود (التصلب اللويحي)، بالإضافة إلى علاجات الجهاز العصبي المركزي الرائدة الأخرى. تم تقديم هذا المنتج الطبي للهيئات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للموافقة، مع خطط لإطلاقه في عام 2025.
يشكل هذا التوسع إنجازاً كبيراً في خطط نيوراكسفارم لتوفير هذا المنتج وغيره من المنتجات للمرضى في الشرق الأوسط على مدى السنوات القادمة.
تعليقاً على إطلاق نيوركسفارم الشرق الأوسط، صرح الدكتور يورج توماس ديركس، الرئيس التنفيذي لشركة نيوراكسفارم، قائلاً، “أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية نموّنا في نيوراكسفارم هو التركيز على إطلاق عملياتنا في الأسواق التي تشهد نمواً مرتفعاً، ونواصل العمل على تعزيز مكانتنا كجهة متخصصة في اضطرابات الجهاز العصبي المركزي مع منتجات متميزة للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية في المنطقة”.
تؤثر الاضطرابات النفسية والعصبية على عدد كبير ومتزايد من الأشخاص، حيث يُتوقع أن يصاب واحد من كل أربعة أشخاص حول العالم في مرحلة ما من حياتهم بأحد هذه الاضطرابات. يعاني 2.9 مليون شخص حول العالم من التصلب العصبي المتعدد (التصلب اللويحي)، بينما يتراوح معدل انتشار مرض التصلب العصبي المتعدد في دول مجلس التعاون الخليجي من 16 إلى 105 حالة لكل 100,000 شخص1.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تحليق مقاتلتين أمريكيتين متطورتين فوق الشرق الأوسط (شاهد)
نشرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الليلة الماضية، مقطع فيديو لطائرتين مقاتلتين من أكثر طائراتها تقدما، وهي تحلق فوق الشرق الأوسط، وذلك ضمن التعزيزات الكبيرة التي أعلن عنها البنتاغون مطلع الشهر الجاري.
وأظهر مقطع الفيديو الطائرتين تحلقان فوق سماء المنطقة، وذلك في أعقاب إعلان للبنتاغون أن الولايات المتحدة سترسل مدمرات إضافية مجهزة بأنظمة دفاع صاروخية بالستية وسربا من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود وقاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طرازB-52 إلى المنطقة.
ومن المقرر أن تصل هذه التعزيزات العسكرية إلى المنطقة خلال الأشهر المقبلة، في نفس الوقت الذي تنتشر فيه حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" وفريقها الخاص لمغادرة المنطقة.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن عمليات الانتشار هذه تمثل تحذيرًا لإيران وحلفائها، فيما علّق على فيديو تحليق المقاتلتين: "حلقت قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز B-52H Stratofortress التابعة للقوات الجوية الأمريكية، فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر".
U.S. Air Force B-52H Stratofortress long-range strategic bombers flew over the U.S. Central Command area of responsibility, Nov. 13. pic.twitter.com/JMMFidm4Mr
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 15, 2024وقبل نحو شهر، أعلنت البنتاغون أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين إن "هذا الوجود الإضافي للقوات سيأتي من القوات الجوية، وعدة أسراب من الطائرات المقاتلة".
وجاءت هذه التعزيزات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، في أعقاب توسع حرب الإبادة الإسرائيلية من قطاع غزة إلى لبنان، عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ومن قبله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وينضم الأفراد الجدد مع أسراب من الطائرات المقاتلة من طراز أف- 15إي سترايك إيغل، وأف -16، وإيه- 10، وأف- 22، والأفراد اللازمين لقيادتها وتشغيلها.
وكان من المفترض أن تحل هذه الأسراب محل الأسراب الموجودة بالفعل، إلا أنها ستنضم إليها لمضاعفة القوة الجوية. وقالت سينغ إن الطائرات لن تقوم بمهام إجلاء، بل هي "هناك لحماية القوات الأمريكية".