وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، مراسلة إلى مديري المؤسسات الجامعية طالبت بموجبها تحديد احتياجاتها من مناصب لتوظيف الأساتذة المساعدين قسم”ب”حسب الشعب تحضيرا لمسابقات التوظيف المزمع القيام بها مع بداية السنة الجامعية أوبداية السنة القادمة 2024.
وتخص هذه المسابقة حصريا
حاملي الماجستير والدكتوراء الأجراء الذين تم حرمانهم من عملية التوظيف التي انطلقت هذا الشهر،وتم تخصيصها فقط للفئة البطالة الخاملة لشهادة الدكتوراه،
وجاء في المراسلة التي تحوز “النهار أون لاين” على نسخة منها، أن ردود بعض المؤسسات الجامعية أبانت عن مبالغة في عدد المناصب المعبر عنها مقارنة بحجم التاطير البيداغوجي الفعلي لديها وتقديم أرقام عشوائية في بعض الحالات.
وأكدت المراسلة، انه يتعين على كل مؤسسة جامعية التدقيق في احتياجاتها محل الموضوع حسب الشعب وتقديمها للوزارة في القريب العاجل مع السهر على ترشيد النفقات.
وكشف مصدر مسؤول بمبنى الوزارة، عن الانتهاء من عملية توظيف حاملي الدكتوراه والماجستير غير الأجراء الذين أجروا المقابلات الخاصة بالتوظيف الأسبوع الماضي ،في انتظار الإعلان عن النتائج النهاية في غضون هذه الأيام .
وأضاف المتحدث ، أن عملية التوظيف هذه جاءت بناءا على توصيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ،ووفق الاقتراحات التي قدمها وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري ،والتي تضمنت حلولا لامتصاص بطالة حاملي الماجستير والدكتوراه.
وفي هذا الصدد سيتم توظيف الناجحين في المسابقة على أساس أساتذة قسم ب ،فيما يتم توظيف الاحتياطيين غير الناجحين إلى أساتذة متعاقدين على أن تكون لديهم نفس الامتيازات.
تحويلات الطلبة الجدد بين 29 و 5 سبتمبر
من جهة اخرى ، كشف المتحدث أن عملية التحويلات الخاصة بالطلبة الناجحين في البكالوريا دورة 2023 ستتم حصريا عبر المنصة الرقمية بروغرس،حيث يتم الشروع في إيداع الملفات بداية من 29 أوت ،أما معالجة المعلومات فستكون في الفترة الممتدة من 2 إلى 4 سبتمبر فيما يتم الإعلان عن نتائج التحويل يوم 5 سبتمبر ،أما التسجيلات النهائية فستنطلق من 6 إلى 8 سبتمبر القادم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توظيف تقنية جديدة للتواصل الرقمي بجنوب الشرقية
دشنت محافظة جنوب الشرقية مشروع "القبعة الذكية" في خطوة نوعية تستهدف تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة بيئات العمل من خلال توظيف تقنيات الواقع المعزز.
وتتيح هذه التقنية للعاملين الوصول إلى المعلومات دون الحاجة لاستخدام اليدين، إضافة إلى دعم التواصل الفوري مع المهندسين والمختصين والمسؤولين عن بُعد، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتعزيز معايير السلامة المهنية.
وخلال التدشين، تم استعراض الإمكانيات المتقدمة التي توفرها هذه التقنية، التي يُتوقع أن تسهم في تسريع تنفيذ المهام، وتقليل الأخطاء، وتحسين عمليات التشغيل والصيانة.
وفي هذا السياق، أكد هلال بن حمد البوسعيدي، المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بمحافظة جنوب الشرقية، أن المشروع يعكس التزام المحافظة بتوظيف التقنيات الحديثة لتعزيز بيئة العمل، مشيرًا إلى أن القبعة الذكية توفر منصة متكاملة تتيح للعاملين تلقي التوجيهات والتعليمات الفورية عبر الاتصال المباشر مع المهندسين والمختصين والمسؤولين، مما يسهم في تقليل زمن الاستجابة للأعطال، وتحسين آليات العمل، والحد من المخاطر التشغيلية.
وأضاف: إن المحافظة مستمرة في تبني الحلول الرقمية التي تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة تنفيذ المهام، مما ينعكس إيجابًا على الإنتاجية وسرعة الإنجاز، موضحًا أن الاعتماد على هذه التقنية يسهم في تقليل الحاجة إلى التنقل الميداني، مما يوفر الوقت والجهد ويخفض التكاليف التشغيلية.