منحوت برونزي على شكل مسدس معقود الفوهة، يوضع أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، يُرمز إلى «اللا عنف»، وعلى الرغم من جمال شكله وتصميمه، إلا أن ما أثار دهشة من يراه هو كيف يشير المسدس إلى السلام؟، خاصة أنه من المعروف استخدامه في الحروب فقط، في يومه العالمي، نستعرض القصة؟.

منحوتة اللا عنف

مسدس عيار 45، عقدت فوهته، معروف باسم «اللا عنف»، أهدته «لكسمبرج» إلى منظمة الأمم المتحدة، وفق ما نشرته عبر موقعها الإلكتروني، يعد واحدًا من أول 3 نسخ صنعها الفنان السويدي كارل فردريك ريوترسوارد، في 1980، وذلك بعد أن تأثر بنبأ وفاة صديقة المقرب.

المغني جون لينون، كان الصديق المقرب للفنان السويدي، الذي تأثر بنبأ اغتياله للغاية، كارهًا العنف غير المبرر، لذا صنع المنحوت البرونزي على شكل مسدس معقود الفوهة ليرمز إلى «اللا عنف»، ووضعه أمام منزله، قبل أن تشتريه حكومة «لكسمبرج» في عام 1988 وتهديه إلى الأمم المتحدة.

الهدف الأساسي من المنحوتة البرونزية

الهدف الأساسي من صنع «المسدس» أوضحه الفنان السويدي وهو تنديدًا بالعنف غير المبرر، مشيرًا إلى سبب استخدام هذا الرمز، إذ رُبطت فوهته في شكل عقدة والمسدس في حالة إطلاق، لكن العقدة تظهر أن النار لن تنطلق منه، ومنذ ذلك الحين، صُنعت نسخ مطابقة له في بلدان عدة، ويهدف لتوصيل رسالة سلام وصرخة قوية لنبذ العنف لكل العالم.

جدير بالذكر، أن اختيار اليوم العالمي لـ«اللا عنف» يوم 2 أكتوبر من كل عام، جاء وفقًا لقرار الجمعية العامة 61/271 المؤرخ في 15 يونيو عام 2007، والذي نص على إحياء تلك الذكرى، اليوم الدولي ليكون مناسبة «لنشر رسالة اللاعنف»، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور.

وفي نهاية ثمانينيات القرن الماضي، تأسست منظمة «اللا عنف»، مستوحاة من المنحوتة السويدية، وهي مؤسسة غير ربحية تعمل على تحفيز الشباب وتشجيعهم على نبذ العنف وتعليمهم كيفية حل الصراعات دون اللجوء إلى العنف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللاعنف اللا عنف اليوم العالمي السلام لا للعنف

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»

رحبّت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “بالإفراج مؤخرًا عن عدد من المحتجزين، من بينهم بعض من تمّت الإشارة إليهم في بيان سابق بشأن الاعتقالات التعسفية في مختلف أنحاء البلاد”.

وأكدت البعثة “أن مئات الأشخاص لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي في أنحاء ليبيا، وتدعو إلى الإفراج الفوري عنهم”.

وأعربت “عن قلقها إزاء التقارير المتعلقة بالاختفاء القسري لـ”محمد القماطي”، وحثّت السلطات المختصة على إجراء تحقيق شفاف والكشف عن مكان وجوده”.

وذكّرت البعثة جميع الأطراف الفاعلة “بضرورة الالتزام بالقانون والخضوع للمساءلة عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان”.

مقالات مشابهة

  • في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء
  • مقتل خال برصاص مسدس في بغداد
  • بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • في يومه العالمي.. "المنشاوي" يشيد بدور المسرح في دعم الإبداع وتعزيز الوعي
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [164]
  • الأمم المتحدة: كل شيء في غزة ينفد بما في ذلك الوقت والحياة
  • الأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف لاستمرار السلام في جنوب السودان
  • أمين عام الأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف المواتية لاستمرار السلام بجنوب السودان
  • ترامب: نحتاج إلى غرينلاند لأجل "السلام العالمي".. وفانس يوجه رسالة لسكان الجزيرة
  • برنامج الأغذية العالمي: الجوع الحاد يهدد آلاف المدنيين في قطاع غزة