استعراض تفاصيل "قادرون 2" لتوفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
قدمت شركة أساس مسقط (الشركة المكلفة بإدارة مبادرة قادرون-2) عرضًا مرئيًا حول المبادرة والمشاريع المقترحة للتنفيذ بمحافظة البريمي، وذلك بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي والدكتور محمد بن مصطفى النجار مدير عام التدريب بوزارة العمل.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء 120 مشروعًا مستدامًا تستهدف 250 فردًا من ذوي الإعاقة، لتكون مصدر دخل يؤمِّن لهم حياة كريمة، ويساهم في دمجهم في المجتمع ليصبحوا جزءًا من تطور ورقي هذا الوطن العزيز.
وقال محمد الشمالي الرئيس التنفيذي لشركة أساس مسقط إن العمل يتواصل بالتعاون مع وزارة العمل لتأهيل الفئة المستهدفة من ذوي الإعاقة البصرية والحركية والسمعية والفكرية والتوحُّد، من خلال التنسيق مع أكاديمية "إشراقة" التابعة لشركة "كيمجي رامداس" لتمكينهم في مجالات العمل المختلفة.
وأضاف أن المبادرة تسعى لتكون نموذجًا محليًا ودوليًا مُميَّزًا في تمكين الأفراد ذوي الإعاقة في المجتمع، وتوعية المجتمع بأهمية هذه الفئة، من خلال تسليط الضوء على حقوقهم والتعريف بقدراتهم وإمكانياتهم باعتبارهم طاقات معطاءة يجب أن يستفيد منها الجميع.
وشهد اللقاء استعراض عدد من المشاريع المنفذة والتي سلمت لمستحقيها في كافة محافظات السلطنة والتي توزعت بين متاجر إلكترونية (منصة قادرون)، ومحلات بيع بالتجزئة، ومقاهٍ لتقديم الطعام أو المشروبات الباردة والساخنة، ومشاريع خدمية في الدوائر الحكومية والمجمعات التجارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
«خطوة حياة» تتخطى 11 مليوناً في أسبوع
تواصل مبادرة «خطوة حياة» ضمن «رمضان في دبي» تحقيق أثرها المجتمعي، حيث شهدت منذ انطلاقها مشاركة واسعة من أكثر من 290 متسابقاً من مختلف الأحياء السكنية (الفرجان)، الذين قطعوا معاً أكثر من 11 مليون خطوة خلال أسبوع واحد من إعلان المبادرة.
تأتي هذه المبادرة ضمن إطار تنافسي هادف لتحويل الجهد البدني إلى دعم ملموس للفئات المحتاجة وأصحاب الهمم، حيث تم تخصيص ريع هذا العام لدعم «وقف الأب»، الذي يعكس القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي، ويعزز مفهوم العطاء المستدام من خلال توجيه الجهود الفردية لصالح الفئات الأكثر احتياجاً.
وقد شهدت المبادرة مشاركة 10 أحياء سكنية، حيث تفاعل المتسابقون بروح تنافسية إيجابية لتحويل خطواتهم إلى مساهمات فعلية تخدم المستحقين، بفضل دعم الجهات الخيرية الشريكة.
وأكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، دورها المحوري في دعم المبادرات المجتمعية التي تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة، بترسيخ ثقافة العطاء وتحفيز المجتمع على المشاركة الفاعلة في الأعمال الخيرية بأساليب مبتكرة ومستدامة.
وقال أحمد فيصل الجناحي، مسؤول الفعاليات الخيرية في «رمضان في دبي»، إن الإقبال الكبير على المبادرة يعكس وعي المجتمع بأهمية العطاء بطرق حديثة ومؤثرة، حيث يدمج هذا التحدي بين النشاط البدني والعمل الخيري ليُحدث فرقاً حقيقياً في حياة المحتاجين.