محوت- الرؤية

افتتحت بمقر دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ولاية محوت بمحافظة الوسطى فعاليات وأنشطة مهرجان "روبيان الوسطى" للعام الجاري 2024، والذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة الوسطى.

ورعى حفل الإفتتاح سعادة الشيخ أحمد بن مسلم بن سهيل جداد الكثيري محافظ الوسطى وبحضور سعادة المهندس يعقوب بن خلفان بن خميس البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية كما حضر الحفل أيضا أصحاب السعادة ولاة ولايات محافظة الوسطى وعدد من مسؤولي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وأعضاء لجان سنن البحر ومسؤولي الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأهلية والمشايخ والرشداء والأعيان في محافظة الوسطى.

وقدم الدكتور علي بن عبد الله العلوي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة الوسطى كلمة، أكد فيها أهمية المحافظة على ثروة الروبيان كمورد اقتصادي يساهم في زيادة الإنتاج السمكي وتحقيق الأمن الغذائي ودور وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في تنمية وتطوير واستدامة مصائد ثروة الروبيان في محافظة الوسطى.

بعد ذلك تم عرض فيلم عن قطاع الثروة السمكية في سلطنة عمان بصفة عامة ومصائد ثروة الروبيان في محافظة الوسطى بصورة خاصة ومن ثم قدم عرضا مرئيا عن استراتيجية الثروة السمكية من خلال رؤية "عمان 2040".

بعدها قام راعي الحفل بإفتتاح معرض المهرجان البحري المصاحب للفعالية واطلع راعي الحفل والحضور على أجنحة المعرض والذي يعرض فيه ثروة الروبيان الطبيعي والمستزرع في سلطنة عمان وغيرها من الثروات البحرية في السواحل العمانية.

وبدأت فعاليات المهرجان في ولاية محوت بندوة علمية واقتصادية عن الموارد السمكية ومصائد ثروة الروبيان في محافظة الوسطى بعدد من الجلسات العلمية، ناقشت محاور: آفاق وفرص الاستثمار المتاحة في القطاع السمكي والاستزراع السمكي واهميته الاقتصادية وزيادة القيمة الاقتصادية وجودة المصيد ودور جمعية الصيادين العمانية في تطوير العمل بالقطاع السمكي.

وتستكمل صباح اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان الوسطى حيث تنتقل الأنشطة والبرامج إلى ولاية الدقم وينظم ملتقى لجان سنن البحر في محافظة الوسطى على أن تختتم الفعاليات يوم غدا الخميس بحلقة عمل عن "تدابير دولة الميناء".

ويهدف مهرجان "روبيان الوسطى" إلى دعم قطاع الصيد الحرفي وتنميته وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي ورفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للصيادين الحرفيين والتعريف بعدد من الفرص الاستثمارية المتاحة في صيد القشريات والرخويات في محافظة الوسطى وتشجيع الشباب للعمل في القطاع السمكي والمهن المرتبطة به.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وزارة الثروة الزراعیة والسمکیة وموارد المیاه فی محافظة الوسطى ثروة الروبیان

إقرأ أيضاً:

إرث البابا فرنسيس بأفريقيا.. وساطة وإصلاحات وصدامات عقائدية

سلّط تقرير نشره موقع "تي في 5 موند" الفرنسي الضوء على ما سماه الأثر العميق الذي تركه البابا فرنسيس في القارة الأفريقية من خلال زياراته الدبلوماسية المتعددة، ومواقفه تجاه القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وحسبما قال الموقع، فإن تحركات البابا في أفريقيا جاءت امتدادًا لرؤيته التي تمزج بين البعد الروحي والدور السياسي للكنيسة، حيث ركّز على ملفات السلام والعدالة والاستدامة البيئية، مع تأكيده على ضرورة أن يكون للكاثوليكية الأفريقية طابعها المستقل بعيدًا عن الهيمنة الغربية.

دوره في المصالحة بأفريقيا الوسطى

في عام 2015، زار البابا فرنسيس جمهورية أفريقيا الوسطى في خضم حرب أهلية طاحنة بين الجماعات المسيحية والمسلمة والأنيمية.

بابا الفاتيكان فرنسيس (الفرنسية)

ورغم المخاطر الأمنية، زار العاصمة بانغي، حيث صلّى في كاتدرائيتها، كما توجّه إلى مسجد في حي بي كي 5، أحد أكثر المناطق تضررًا بالعنف الطائفي.

كان لهذه الزيارة أثر ملموس في تهدئة التوترات، إذ أعقبها بفترة قصيرة تنظيم انتخابات، في خطوة شكلت بداية لمسار المصالحة الوطنية.

ولم يكتفِ البابا بإطلاق دعوات عامة للسلام، بل انخرط فعليًا في جهود الوساطة الميدانية بين الأطراف المتنازعة.

تحذيراته من العنف بالكونغو الديمقراطية

لم تتوقف جهود البابا عند جمهورية أفريقيا الوسطى، بل امتدت إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حذّر بشدة من تصاعد العنف في شرق البلاد.

إعلان

بحسب تقرير الموقع، كان البابا فرنسيس أكثر انخراطًا في القضايا السياسية والاجتماعية الأفريقية مقارنة بسلفه بنديكيت السادس عشر (2005-2013)، ويمكن مقارنته في هذا الصدد بالبابا يوحنا بولس الثاني، الذي كان له أيضًا تأثير بارز في القارة.

غير أن فرنسيس ركّز بشكل خاص على الملفات الاقتصادية والاجتماعية، متحدثًا بلغة قريبة من خطاب منظمات المجتمع المدني، خصوصًا فيما يتعلق بقضايا تجارة الأسلحة ونهب الموارد الطبيعية.

تعزيز دور أفريقيا في الكنيسة الكاثوليكية

ضمن إستراتيجيته لتعزيز الحضور الأفريقي داخل الكنيسة الكاثوليكية، قام البابا فرنسيس بتعيين اثنين من الكرادلة الأفارقة: الكاردينال فريدولين أمبونغو من الكونغو الديمقراطية، والكاردينال ديودوني نزابالينغا من جمهورية أفريقيا الوسطى.

يعكس هذا التوجه إدراك الفاتيكان المتزايد لأهمية أفريقيا داخل الكنيسة، التي لم تعد محصورة في أوروبا، بل باتت تمتد بشكل متزايد في أفريقيا وأميركا اللاتينية.

زيارة البابا لجمهورية الكونغو الديمقراطية (الفرنسية) تحديات الكاثوليكية الأفريقية

سعى البابا فرنسيس إلى تعزيز نموذج كاثوليكي أكثر انفتاحًا على الهويات المحلية، منح الكنائس الأفريقية استقلالية أكبر عن النمط الغربي.

غير أن هذا التوجه واجه تحديات، لا سيما في القضايا العقائدية الحساسة.

فعندما طرح البابا إمكانية تقديم بركة للأزواج من الجنس نفسه، قوبل هذا الاقتراح برفض واسع من الأسقفيات الأفريقية التي تمسّكت بقيمها الثقافية المحلية المناهضة لهذه التوجهات.

يعكس هذا التباين التوتر القائم بين السعي لترسيخ كاثوليكية عالمية من جهة، والاعتراف بخصوصيات الكنائس المحلية من جهة أخرى، مما قد يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه الكنيسة في أفريقيا خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • لجنة وزارية تتفقد نشاط مركز الانزال السمكي في المخا
  • افتتاح صالتين جديدتين للسورية للتجارة ضمن مهرجان رمضان الخير في حماة
  • 8 أسواق للأسماك بشمال الشرقية تسهم في توفير وتسويق المنتجات البحرية
  • إرث البابا فرنسيس بأفريقيا.. وساطة وإصلاحات وصدامات عقائدية
  • مؤشرات إيجابية للمخزون السمكي في أبوظبي
  • انتكاسة كبيرة لإيلون ماسك .. ثروة أغنى رجل في العالم تنخفض 132 مليار دولار
  • تأهيل وإحلال المنشآت المائية في مصر.. سويلم: أعمال التطوير تضمن وصول المياه للمناطق الريفية والأراضي الزراعية بشكل منتظم
  • وزير الري: نظم الري الحديث ترشد المياه وتزيد الإنتاجية الزراعية
  • ضمن احتفالات العيد القومى.. افتتاح المركز التكنولوجي بديوان عام محافظة قنا
  • هذه توقعات الطقس اليوم الإثنين