فلاي دبي تلغي رحلاتها إلى 4 دول بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكتوبر 2, 2024آخر تحديث: أكتوبر 2, 2024
المستقلة/- أعلنت شركة فلاي دبي اليوم الأربعاء عن إلغاء رحلاتها إلى كل من الأردن والعراق وإسرائيل وإيران، وذلك يومي الثاني والثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نتيجة للإغلاق المؤقت لعدد من المجالات الجوية. يأتي هذا القرار في ظل تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، مما دفع العديد من شركات الطيران العالمية إلى تعليق رحلاتها أو تجنب المناطق المتأثرة بالصراع.
تشير التقارير إلى أن شركات طيران أخرى قد اتخذت خطوات مشابهة، حيث ألغت شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، ومن وإلى تل أبيب حتى السادس من أكتوبر/تشرين الأول. بينما أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية عن تعليق رحلاتها من لبنان وإليه حتى إشعار آخر. كما ألغت إير بالتيك، التي تتخذ من لاتفيا مقرًا لها، رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية الشهر.
شملت التأثيرات أيضًا شركة الطيران الإسبانية “إير أوروبا”، التي ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، بالإضافة إلى مجموعة إير فرانس-كيه.إل.م التي علقت رحلاتها من باريس إلى تل أبيب ومن باريس إلى بيروت حتى الثامن من أكتوبر/تشرين الأول. كما ألغت كيه.إل.م جميع رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي خطوة غير مسبوقة، ألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية جميع الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس/آذار 2025، بالإضافة إلى الرحلات الجوية إلى عمّان وبيروت حتى الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.
تسليط الضوء على هذه الإلغاءات يكشف عن تأثير التصعيد العسكري والاضطرابات السياسية على حركة النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط. ومع تزايد حالة عدم الاستقرار، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تأثير ذلك على السياحة والاقتصاد المحلي في الدول المتأثرة.
يُعتبر قرار إلغاء الرحلات من قبل هذه الشركات انعكاسًا واضحًا للتوترات السياسية الحالية، ويدفع المسافرين إلى البحث عن خيارات بديلة. في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات لتعزيز الأمن والاستقرار، يبقى مستقبل السفر الجوي في المنطقة في حالة من الغموض، مما يزيد من القلق بين المسافرين وعائلاتهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من أکتوبر تشرین الأول إلى تل أبیب حتى رحلاتها من من وإلى
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: مصر "شايلة طين" الشرق الأوسط منذ 1948
قال اللواء محمد الغباشي، أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، إن مصر على العمود الرئيسي والفقري للمنطقة بأكملها وتحمل على عاتقها التحديات التي تواجه الشرق الأوسط، مضيفا: "مصر شايلة الطين منذ 48" وحاربت من أجل فلسطين وحررت أرضها.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الشعب الفلسطيني تعرض لهولوكوست إسرائيلي، أكثر وحشية من الهولوكوست الذي يدعوه، والذي جاء نتيجة خيانتهم للألمان ودعمهم لإنجلترا بالأموال في الحرب العالمية الأولى وعندما اكتشف هتلر الأمر انتقم منهم.
مندوب مصر بالأمم المتحدة: نؤمن بأهمية دفع إسرائيل للانصياع بالتزاماتها القانونية الدولية الرئيس السيسي يؤكد على أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيدوتابع أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، الأحداث التي تشهدها الشرق الأوسط سيطرت بشكل كبير على أجندة قمة مجموعة الثماني النامية وحولتها من قمة اقتصادية إلى سياسية.
واستطرد: أحداث 7 أكتوبر تسببت في تدمير البينة التحتية لقطاع غزة، بالإضافة إلى تعرض الشعب الفلسطيني إلى عملية إبادة شاملة، واستشهاد أكثر من 55 ألفا، بينهم 70% من النساء والأطفال.
وكشف عن مخطط المستشرق والمؤرخ البريطانى الشهير برنارد لويس، لتفتيت مصر والمنطقة العربية.
وقال، المخطط تم إعداده منذ عام 1974 والذي يعتمد على الحرب الخبيثة التي تستهدف العقل وما تسمى بحروب الجيل الرابع والخامس لخلق حالة من الفتنة وبث الشائعات لنشر الفوضى في المنطقة.
وتابع أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، الخطة تستهدف تقسيم العراق إلى 3 دويلات وسوريا 4 دول والمملكة 3 دولة ومصر 4 دول وليبيا 3 دول والسودان 4 دول، وتم اعتمادها في الكونجرس الأمريكي عام 1983.