"أكتوبر الأسود" على الكيان المحتل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
◄ إسرائيل تشتعل بنيران القصف الإيراني غير المسبوق
◄ إطلاق أكثر من 250 صاروخا من إيران باتجاه إسرائيل
◄ التلفزيون الإيراني: 80% من الصواريخ أصابت أهدافها
◄ دخول جميع الإسرائيليين الملاجئ خوفا من الصواريخ الإيرانية
◄ الحرس الثوري: أي رد إسرائيلي سيواجه بهجمات أكثر تدميرا
◄ إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي وتوجيه الرحلات إلى مطارات أخرى
◄ بايدن يأمر الجيش بمُساعدة إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية
◄ جيش الاحتلال: الرد على إيران سيكون مختلفا
◄ إيران: سيكون ردنا مدمرا أمام أي أعمال إسرائيلية خبيثة
الرؤية- غرفة الأخبار
باغتت إيران إسرائيل، مساء الثلاثاء، بإطلاق وابل من الصواريخ بشكل غير مسبوق واستهدفت العديد من المناطق الإسرائيلية، إذ أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن إيران أطلقت أكثر من 250 صاروخا باليستيا خلال نصف ساعة على إسرائيل، ودعت الخارجية الإسرائيلية السكان بالتوجه للملاجئ.
ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، ما دفع ملايين الإسرائيليين إلى التوجه إلى الملاجئ. وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن 80% من الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل أصابت أهدافها.
من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه بدأ بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفاً أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيُواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.
وأكد أنه تم استهداف مواقع أمنية وعسكرية في قلب الأراضي المحتلة، مبينًا أنه سيتم إعلان تفاصيل العملية لاحقًا.
وأضاف- في بيان- أن "العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش، وهذه العملية جاءت ردا على استشهاد إسماعيل هنية وحسن نصر الله".
وفي المقابل، أعلنت صحيفة يسرائيل هيوم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي وتوجيه الرحلات إلى مطارات بديلة خارج إسرائيل.
كما أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي أمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إنه تم اعتراض عدد من الصواريخ الإيرانية في حين وقعت إصابات وصفها بـ"المحددة"
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب الهجوم الإيراني: "هذا الهجوم ستكون له تداعيات ولدينا خطط هجومية وسنتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، والرد الإسرائيلي على إيران هذه المرة سيكون مختلفا".
وفي السياق، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إنه "إذا تجرأت إسرائيل على الرد على الهجوم الذي تعرضت له أو ارتكبت أعمالا خبيثة فسيكون ردنا مدمرا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من الصواریخ
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.