ردع إسرائيل لضمان السلام الإقليمي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ملأ الرعب قلوب ملايين الإسرائيليين وفروا إلى الملاجئ خوفًا من الصواريخ الإيرانية، وذلك بعد أن أطلق الحرس الثوري أكثر من 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، في استهداف غير مسبوق ردا على سلسلة الاغتيالات التي نفذتها دولة الاحتلال خلال الفترة الأخيرة.
لقد عاش الإسرائيليون "ليلة سوداء"؛ إذ ملأت الصواريخ الإيرانية وصواريخ القبة الحديدية سماء الأراضي المحتلة، ودوت صافرات الإنذار في كل إسرائيل، ونجحت العشرات من الصواريخ في الوصول إلى أهدافها.
وبحسب التليفزيون الرسمي الإيراني، فإنَّ 80% من هذه الصواريخ التي تم إطلاقها وصلت أهدافها بنجاح، وعلى الرغم من الإعلان الإسرائيلي بأن الإصابات "محدودة" إلا أنَّ الصور والفيديوهات التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي تشير إلى أن حجم الانفجارات كان كبيرا.
ولقد جاء هذا القصف الإيراني بالتزامن مع تنفيذ عملية نوعية في قلب تل أبيب، إذ تمكن فلسطينيان من إطلاق النار على عدد من الإسرائيليين، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة عدد آخر من بينهم إصابات خطيرة بحسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.
إنَّ التطورات التي تشهدها المنطقة باتت خطيرة، خاصة وأن إيران وإسرائيل تبادلتا التهديدات، وهو ما يتطلب تدخلاً دوليًا لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، لأنه باستمرار الممارسات الإجرامية الإسرائيلية لن تشهد المنطقة هدوءًا على المدى القريب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خطرٌ كبير على إسرائيل... من أين يُطلق عناصر حزب الله الصواريخ؟
ذكر موقع "الميادين" أنّ وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها بشدة، لعمليات الجيش الإسرائيلي، مطالبةً هيئة الأركان العامة بوقف التوغلات جنوبي لبنان.
ونقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن المصادر، أنّه "يجب إيقاف التوغلات لتحقيق الاستقرار في الخطوط التي يوجد فيها الجيش الإسرائيلي للحدّ من إطلاق الصواريخ".
ووفقاً لمصادر المنطقة الشمالية، "يطلق عناصر حزب الله النار والصواريخ المضادة للدروع من القرى التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي"، مشددةً على أنّ "عودة عناصر حزب الله إلى المنطقة وإعادة بناء البنية التحتية خطر كبير".
وأشار الموقع إلى أنّ قيادة المنطقة الشمالية "تعترف بأنّه لا يمكن تدمير بنية حزب الله التحتية في جنوب لبنان، والتي تم بناؤها على مدى 20 عاماً".
كما لفتت المصادر إلى "توتر كبير بين فرقة الجليل وقيادة المنطقة الشمالية على خلفية منع نقل معدات عسكرية إلى عمق الأراضي اللبنانية، لأنّ هيئة الأركان مهتمة بالتسوية، ولا ترغب في رؤية تقدم للقوات في جنوب لبنان". (الميادين)