خالد الصاوي يتحدث عن مُعاناته مع الإدمان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حل خالد الصاوي، ضيفاً على برنامج Abtalks، الثلاثاء، للإماراتي أنس بوخش.
وقال الصاوي، إنه استغرق وقتاً طويلاً لإتقان التمثيل، واصفاً نفسه بشخصية "عنيدة"، وكثيرة الشك في نفسه في في بداية مشواره في المرحلة الجامعية.
وأشار إلى أن فيلم عمارة يعقوبيان، أعطاه دافعاً قوياً للإيمان بنفسه، وهو في الـ 45 من عمره.
وعن طفولته، قال خالد الصاوي، إنه تمنى دخول الكلية الحربية وأن يُصبح ضابط صاعقة، لكثرة حديث والده عن الحرب في فلسطين ونكسة 1967.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة #ABtalks (@abtalks)
طفولةوعن مرحلة الدراسة، أشار إلى أنه أحب زميلته في الصف السادس الابتدائي، لكنها لم تكن تُبادره الاهتمام، ووصف نفسه بـ "طالب مُشاكس" يكسر الأجهزة في المدرسة، ويفتعل المشاكل، ليطرد عندما كان الصف الرابع الابتدائي.
فيروس سيكما تحدث الصاوي، عن إصابته بفيروس سي، واصفاً تجربته معه بـ "القاسية والصعبة".
وقال خالد الصاوي، إن مرضه بدأ مع ترشحه لفيلم عمارة يعقوبيان ومقابلته المخرج مروان حامد، الذي طالبه بخفض وزنه ليلائم دوره في العمل، مشيراً إلى أنه استجابة لطلبه وتوجه لإجراء تحاليل بشكل موسع، وتوجه بعد ذلك إلى طبيب باطنة وكبد أخبره أخبره بإصابته بفيروس سي، وأنه لم يكن يعلم عنه شيئاً.
وأوضح خالد الصاوي، أن خبر إصابته قد أثر على صحته النفسية، ودفعه لاعتزال أصدقائه بعض الوقت، وإخفاء إصابته حتى لا يتأثر عمله، حتى أن إدراك حقيقة المرض وأنه ليس خطيراً إلى حد كبير.
كما كشف أن المرض قد دفعه للتقرب من الله، في وقتٍ كان فيه بعيداً عن الدين والحياة الروحية، على حد قوله.
تحدث الصاوي أيضاً عن إدمانه، وتأثير المُخدرات الكبير على صحته، حتى اعتقد أنه سيموت فتمنى على الله أن ينقذه حتى يغير حياته إلى الأفضل والانتهاء عن تعاطيه، لافتاً إلى أنه ظل في أحد الأيام يُعاني أكثر من 4 ساعات في غرفته.
وأضاف: "قلبي مكنش بيهدأ ومكنتش عارف أعمل حاجة، وفي الآخر لجأت لربنا عشان ينقذني".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة #ABtalks (@abtalks)
وأشار الصاوي، إلى أن أكثر ما كان يخيفه وفاته بسبب "الفضيحة" التي ستضُر بوالدته وبأسرته،
تأخر الزواجكما تحدث الصاوي، عن تأخره في الزواج، لافتاً إلى أنه قد خطب ثلاث مرات لكنه لم يستطع التناغم حتى رزقه الله بزوجته الحالية، واصفاً إياها بـ "شخصية نادرة". وأثنى خالد، على زوجته، قائلاً إنها بذلت جهداً كبيرا للحفاظ على البيت، رغم فرق السن بينهما الذي يبلغ 20 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خالد الصاوي نجوم خالد الصاوی إلى أنه إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تحدث زلزالا في الساحة السياسية الكندية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن رئيس الوزراء الكندي جاستن، ربما يفكر في الاستقالة، في أعقاب رحيل وزيرة ماليته، إحدى كبار أعضاء حكومته، والتوترات التجارية المستمرة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد.
ونقلت قناة "CTV News" عن مصادر قولها إن رئيس الوزراء الكندي كان يفكر إما في الاستقالة أو تعليق البرلمان ردًا على الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته، ونائبة رئيس الوزراء، كريستيا فريلاند.
وفي أعقاب إعلان فريلاند، بدأ النواب الكنديون في تكرار الدعوات، التي وجهتها، في وقت سابق، المعارضة، وأعضاء الصفوف الخلفية من حزب ترودو الليبرالي، له بالتنحي عن المنصب الذي شغله منذ فوزه في انتخابات العام 2015.
وقال زعماء أحزاب المعارضة، بمن فيهم بيير بواليفير من حزب المحافظين، إن خروج فريلاند يتطلب استقالة ترودو.
وفي حديثه إلى قناة "CTV"قال النائب عن الحزب الليبرالي في مونتريال أنتوني هاوسفاذر إن زعيم حزبه دفع الحزب إلى ما هو أبعد من "عمره الافتراضي".
وأضاف: "أن شاغلي المناصب لديهم مدة صلاحية معينة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. أعتقد أن رئيس الوزراء تجاوز هذه المدة" وفق تعبيره.
وتابع: "نحن بحاجة إلى أن يكون لدينا زعيم مختلف برؤية مختلفة للحزب الليبرالي ليكون قابلًا للاستمرار في الانتخابات المقبلة".
وكتبت فريلاند: "في يوم الجمعة، أخبرتني أنك لم تعد تريدني أن أخدم كوزير ماليتك وعرضت عليَّ منصبًا آخر في مجلس الوزراء. بعد التفكير، خلصت إلى أن المسار الوحيد الصادق والمفيد هو أن أستقيل من مجلس الوزراء".
وفي تعليقها على خطط ترامب لفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على السلع التي تدخل البلاد من كندا والمكسيك، قالت فريلاند: "نحن بحاجة إلى أخذ هذا التهديد على محمل الجد للغاية. هذا يعني إبقاء ذخيرتنا المالية جافة اليوم، حتى يكون لدينا الاحتياطيات التي قد نحتاجها لحرب التعريفات الجمركية المقبلة، هذا يعني تجنب الحيل السياسية المكلفة، والتي لا نستطيع تحملها والتي تجعل الكنديين يشكون في أننا ندرك خطورة اللحظة" وفق تعبيرها.
وبحسب "نيوزويك" يعد هذا مهمًا، لأن استقالة فريلاند ليست سوى الضربة الأخيرة لحكومة الأقلية التي يرأسها ترودو، والتي واجهت أزمة شعبية وعجزًا فيدراليًا متضخمًا وتهديدات مالية أخرى تفرضها الإدارة الأمريكية المقبلة.
وأوضحت المجلة، أن "حزب ترودو الليبرالي لا يتمتع، حاليًا، بالأغلبية في مجلس العموم الكندي، حيث يحتفظ بقبضته على السلطة من خلال اتفاقية ائتلافية هشة بحكم الأمر الواقع مع الحزب الديمقراطي الجديد ذي الميول اليسارية".
وأضافت أنه "بعد انتخابات 2021، التي فاز فيها بـ 160 مقعدًا، وافق الحزب الديمقراطي الجديد على اتفاقية باسم الإمداد والثقة مع الليبراليين والتي شهدت دعمهم لترودو في تصويتات الثقة البرلمانية. لكن، في سبتمبر، أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ أنه سيسحب دعم حزبه، وانضم، يوم الاثنين، إلى أولئك الذين طالبوا باستقالته".
وأصدرت الحكومة الكندية بيانها الاقتصادي الخريفي لعام 2024، والذي توقع عجزًا قدره 61.9 مليار دولار (42.5 مليار دولار أمريكي)، وهو ما يفوق بكثير 40 مليار دولار التي حددتها فريلاند في ميزانية الربيع.
وقال دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشال": "لقد صُدمت ولاية كندا العظيمة عندما استقالت وزيرة المالية، أو تم فصلها، من منصبها من قبل الحاكم جاستن ترودو. كان سلوكها سامًا تمامًا، وغير مواتٍ على الإطلاق لإبرام الصفقات التي تعود بالنفع على المواطنين الكنديين غير السعداء للغاية. لن نفتقدها!!!"
وقال جاستن ترودو، متحدثًا في حملة لجمع التبرعات الليبرالية: "من الواضح أنه كان يومًا مليئًا بالأحداث. لم يكن يومًا سهلًا... أنا أحب هذا البلد، حقًا أحبه. أثق في الكنديين. لا يوجد مكان أفضل من أن أكون فيه من كندا، ومن دواعي سروري المطلق أن أخدم كرئيس وزراء لكم" وفق تعبيره.