إيران تهدد بتدمير بنى إسرائيل التحتية: تصعيد عسكري ينذر بحرب شاملة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكتوبر 2, 2024آخر تحديث: أكتوبر 2, 2024
المستقلة/- هدد رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال محمد باقري، بضرب “كل البنى التحتية” في إسرائيل، في حالة ما إذا قامت الأخيرة بمهاجمة بلاده ردًا على الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران مساء الثلاثاء. وأكد باقري عبر التلفزيون الحكومي الإيراني أن الضربات الصاروخية التي تعرضت لها إسرائيل ستتكرر بقوة أكبر، مشيرًا إلى أن جميع البنى التحتية للكيان الإسرائيلي ستكون هدفًا في أي تصعيد قادم.
في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، أعلنت إيران أن الهجوم الصاروخي الذي شنته على إسرائيل قد انتهى، ما لم تحدث استفزازات جديدة من الجانب الإسرائيلي. وأعربت طهران عن استعدادها لزيادة شدة الرد إذا دعت الحاجة، مع التأكيد على أن أي تحرك من قبل إسرائيل سيقابل برد أقوى.
من جانبها، تعهدت كل من إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على الهجوم الإيراني، حيث أكدت واشنطن أنها ستعمل مع حليفتها للتأكد من أن إيران ستواجه “عواقب وخيمة” نتيجة لهجماتها. وأفادت التقارير بأن إسرائيل ذكرت أن طهران أطلقت أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا خلال الهجوم، بينما أكدت إيران عبر التلفزيون الرسمي أنها أطلقت 200 صاروخ.
في هذا السياق، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط اليوم، بينما دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار. وتعكس هذه التطورات حالة من التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، حيث زادت المخاوف من احتمال اندلاع حرب أوسع نطاقًا في المنطقة.
وفي تصريح له عبر موقع “إكس”، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن العملية العسكرية قد انتهت “ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الرد”. وأشار إلى أن أي استفزاز جديد سيؤدي إلى رد أقوى من إيران، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
مع تصاعد التوترات، تبقى الأنظار مشدودة إلى ردود الفعل المحتملة من كلا الجانبين، حيث تسعى القوى الدولية إلى احتواء النزاع وتجنب تصعيد عسكري قد يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عاجل| إيران تنتظر هجوما كل ليلة وأوروبا تستعد لنشر النووي وإسرائيل تكشف كواليس مفاجئة عن 7 أكتوبر وانفجارات «بيجر»| العالم في 24 ساعة
شهد العالم عدة أحداث هامة خلال الساعة الماضية، سواء فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو أوروبا، كان أبرزها ما كشفته صحيفة تليجراف البريطانية بشأن استعداد إيران كل ليلة لهجوم مشترك بين أمريكا وإسرائيل، إضافة إلى استعداد أوروبا للجوء إلى السلاح النووي وسط مخاوف من غياب الدعم الأمريكي.
ونقلت «تليجراف» البريطانية، عن مصدرين حكوميين رفيعي المستوى، قولهما إن إيران تعمل أيضا على تعزيز الدفاعات حول المواقع النووية والصاروخية الرئيسية، والتي تشمل نشر منصات إطلاق إضافية لأنظمة الدفاع الجوي.
وتأتي هذه الإجراءات ردا على المخاوف المتزايدة بشأن احتمال قيام إسرائيل والولايات المتحدة بعمل عسكري مشترك، وبعد تحذيرات من أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن أن إسرائيل من المرجح أن تستهدف مواقع نووية إيرانية رئيسية هذا العام.
إيران تنتظر الهجوم كل ليلةوأكدت المصادر للصحيفة البريطانية، أن السلطات الإيرانية تنتظر الهجوم ويتوقعونه كل ليلة وكان كل شيء في حالة تأهب قصوى - حتى في المواقع التي لا أحد يعرف عنها شيئًا، مضيفًا أن أعمال تحصين المواقع النووية مستمرة منذ سنوات لكنها تكثفت خلال العام الماضي، خاصة منذ أن شنت إسرائيل الهجوم الأول.
مفاجآت جديدة حول عملية أجهزة بيجروفي إسرائيل، كشف رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، عن مفاجآت عديدة في عملية انفجارات أجهزة «بيجر»، قائلًا إنها كانت نقطة تحول في الحرب الإسرائيلية مع حزب الله اللبناني، واصفا إياها بأنها «حطمت روح حزب الله».
وأكد «برنياع» أن الآلاف من الأجهزة كانت تحتوي على مواد متفجرة أقل من الألغام، كاشفًا أيضًا عن شحنات أجهزة «بيجر» التي وصلت إلى حزب الله اللبناني، قائلًا إن هناك 500 جهاز وصلت إلى حزب الله قبل أسابيع قليلة من هجوم 7 أكتوبر، وأن تنفيذ العملية جاء خلافًا للنقاش السائد داخل الحكومة الاحتلال الإسرائيلي وبطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
نتائج التحقيقات في اقتحام قاعدة عسكرية في إسرائيلوقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن التحقيقات في اقتحام الفصائل الفلسطينية لاقتحام قاعدة ناحل عوز خلال هجمات 7 أكتوبر خلصت إلى أن الخطة التي وضعتها حماس اعتبرت «ناحل عوز» أحد أهم المواقع ودرسته وتعرفت على نقاط ضعفه، وأكدت أن الفصائل الفلسطينية كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، كما عرفوا أماكن وجود الحراس.
وجاء في التحقيقات، أن أحد عناصر «حماس» قال لإحدى المجندات المحتجزات، إنه لا يفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد، لكن التحقيق أكد أنه رغم المؤشرات التي ظهرت دليلًا من تحركات للفصائل الفلسطينية، لكنها لم تترجم إلى استعدادات.
ووفقًا لنتائج التحقيقات التي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، فلو كان جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تمامًا، فأثناء الهجوم، كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة «ناحل عوز»، وفي بعض المناطق، وصلت عناصر الفصائل الفلسطينية إلى الجدار الحدودي قبل وصول الجنود الإسرائيليين.
قصف إسرائيلي على لبنانوفي لبنان، أعلنت وكالة الأنباء الوطنية، عن سقوط قتيلين في هجوم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البقعة، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون في الهجوم، وقالت وسائل إعلام لبنانية أن الهجوم تم بواسطة طائرة مُسيرة، وذلك رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
دمشق تدين التوغل الإسرائيلي في سورياوفي سوريا، قال البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري، إن المؤتمر أكد الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ورفض كل أشكال التقسيم، كما أدان التوغل الإسرائيلي في سوريا باعتباره انتهاكًا صارخًا للسيادة والمطالبة بالانسحاب الفوري وغير المشروط.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية، إن طائرة تابعة للجيش السوداني سقطت في مدينة أم درمان، والطائرة سقطت بعد دقائق قليلة من إقلاعها، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
فرنسا وحماية أوروباوفي أوروبا، تسعى فرنسا لاستخدام قوتها النووية الرادعة للمساعدة في حماية أوروبا، في وقت يناقش فيه القادة في القارة كيفية معالجة تهديد الهجوم النووي دون مساعدة أمريكية.
ومن المحتمل أن يتم نشر طائرات مقاتلة تحمل أسلحة نووية في ألمانيا في ظل تهديد الولايات المتحدة بسحب قواتها من القارة العجوز، وسط هجوم «ترامب» على حلف «الناتو» وأوروبا وتقربه من روسيا في صراعها مع أوكرانيا، والمستمر منذ 3 سنوات.
كييف تتوصل لاتفاق مع واشنطنوكشفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية وأكدته وكالة «فرانس برس» للأنباء، عن أن أوكرانيا توصلت أخيرًا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن صفقة المعادن لتحسين العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتمهيد الطريق أمام التزام أمني أمريكي طويل الأمد.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن كييف مستعدة الآن لتوقيع اتفاقية بشأن التطوير المشترك لمواردها المعدنية، بما في ذلك النفط والغاز، بعد أن أسقطت الولايات المتحدة مطالبها بالحق في 500 مليار دولار من العائدات المحتملة من استغلال الموارد.