والز وفانس يتجادلان حول وجود أمريكا في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
التقى تيم والز مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، ومنافسه الجمهوري جيمس ديفيد (جيه دي) فانس، في أول مناظرة انتخابية بينهما، فيما راقب مرشحا الرئاسة كامالا هاريس ودونالد ترامب، المناظرة عن كثب، بحسب شبكة "سي إن إن".
وقال والز إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى التواجد في الشرق الأوسط"، وأضاف أنه يدعم الاستمرار في الوقوف إلى جانب إسرائيل ضد الوكلاء المدعومين من إيران، ولم يجب بشكل مباشر عندما سُئل عن موقفه من دعم ضربة استباقية من قبل إسرائيل لإيران.
In Tuesday’s debate between Tim Walz and JD Vance, Americans were at least able to watch a substantive debate that came closer to revealing the election choice than anything their running mates have offered. https://t.co/ka23i1Mfzd
— Wall Street Journal Opinion (@WSJopinion) October 2, 2024وفي المقابل، أجاب فانس بأن "الأمر متروك للإسرائيليين، بشأن ما يعتقدون أنهم بحاجة إلى القيام به للحفاظ على أمن بلادهم"، وأضاف "يجب أن ندعم حلفاءنا أينما كانوا عندما يقاتلون الأشرار".
وأوضح بقوله: "إذا عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فسوف يصبح الحلم الأمريكي قابلاً للتحقيق مرة أخرى".
وأغلق المذيعون الميكروفونات لأول مرة خلال المناظرة، بسبب الجدال بين فانس ووالز حول برنامج يسمح للمهاجرين من هايتي بالتواجد في أمريكا بشكل قانوني، حيث رفض فانس البرنامج، وبينما حاول المذيعون الانتقال إلى السؤال التالي حاول والز الحديث، فأغلقوا الميكروفونات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إيران إسرائيل المناظرة الانتخابات الأمريكية إيران إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: حسابات أميركا خاطئة في الشرق الأوسط
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري "حسابات خاطئة" فيما يتعلق بالشرق الأوسط، مجددا رفضه خطتها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من جولته الآسيوية التي شملت ماليزيا وإندونيسيا وباكستان "مع الأسف، الولايات المتحدة تجري حسابات خاطئة في منطقتنا. علينا ألا ننخرط في نهج يتجاهل تاريخ المنطقة وقيمها وتراكماتها".
وتوجه الرئيس التركي بخطابه إلى واشنطن قائلا إن "تصديق أكاذيب الصهاينة والعبث بأوضاع المنطقة لن يؤديا سوى لمفاقمة جراحها وهذا طريق خاطئ".
وجدد أردوغان رفضه لخطة ترامب بشأن قطاع غزة، مؤكدا أنه "لا يمكن قبول التهجير، فهذه وحشية".
ويأتي هذا في سياق رفض عربي وإسلامي واسع لما أعلنه ترامب من نيته السيطرة على غزة من أجل إعادة بنائها وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع تهجير سكانها وعدم السماح لهم بالعودة، وفق رؤيته لإحلال السلام في المنطقة.
وقال أردوغان إنه يتوقع أن يفي ترامب بوعوده الانتخابية باتخاذ خطوات من أجل السلام بدلا من إشعال صراعات جديدة.
وقد أكدت تركيا مرارا أن الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية، ودعت إلى اتخاذ إجراءات دولية ضد إسرائيل.
إعلانوقال الرئيس التركي إن غزة "جرح بداخلنا، ونعمل ما بوسعنا لكي يندمل، لكن العالم الإسلامي لم يقدم على خطوة مشتركة حتى الآن بهذا الصدد".