علماء يكتشفون أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي-شيتسانغ
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن العلماء تحديد أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي - شيتسانغ، المعروفة باسم برج المياه في آسيا، وذلك بعد اكتشاف حقل جليدي يبلغ سمكه حوالي 400 متر.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن الحقل الجليدي، الذي يبلغ أقصى سمك له حوالي 400 متر، يعد جزءاً من نهر بورو كانغري الجليدي في محافظة تسونيي، بمنطقة شيتسانغ ذاتية الحكم بجنوب غربي الصين، وفقاً لباحثين من الأكاديمية الصينية للعلوم.
وأظهرت القياسات أن نهر بورو كانغري الجليدي هو الآن أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي- شيتسانغ، ليحل محل الغطاء الجليدي قولييا في محافظة نغاري.
وتحتوي الأنهار الجليدية على معلومات مهمة حول تاريخ المناخ على الأرض، فيما استخرج العلماء في السابق عينة لبية جليدية بسمك 308.6 متر من غطاء قولييا، والذي تشكل على مدى فترة تتجاوز 700 ألف عام.
ويقوم العلماء حالياً باستخراج عينات لبية جليدية من نهر بورو كانغري الجليدي، ويعتقدون أنها تحتوي على جليد أقدم.
وقال لوني تومسون، الأكاديمي الأجنبي في الأكاديمية الصينية للعلوم وعضو الأكاديمية الأمريكية للعلوم، إن الأنهار الجليدية تتراجع في جميع أنحاء العالم، وبمجرد ذوبانها، ستختفي السجلات التاريخية الموجودة داخلها.
وأضاف تومسون، الذي شارك في عملية القياس، أن استخراج عينات الجليد وحفظها أمر بالغ الأهمية لاسترجاع المعلومات التاريخية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهر جليدي الصين الأنهار
إقرأ أيضاً:
جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.
وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.
ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.
وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.
وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام