موقع 24:
2025-02-21@12:51:39 GMT

إسرائيل تكشف طبيعة "الرد الانتقامي" ضد إيران

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

إسرائيل تكشف طبيعة 'الرد الانتقامي' ضد إيران

حذر مسؤولون إسرائيليون من نشوب حرب إقليمية شاملة، حيث أكدوا استعداد تل أبيب لشن رد قوي على إيران خلال أيام، وذلك بعد الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنّته طهران مساء الثلاثاء.

وقال المسؤولون الإسرائيليون لموقع "أكسيوس" إن الهجوم الإسرائيلي على إيران قد يستهدف منشآت لإنتاج النفط، وغيرها من المواقع الاستراتيجية الإيرانية.

وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن جميع الخيارات ستكون متاحة على الطاولة، بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين: "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على الهجوم، لكننا نأخذ في الاعتبار احتمال أن يذهبوا بكل قوتهم، وستكون قواعد اللعبة مختلفة تماماً".

كما أشار العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى أن منشآت النفط الإيرانية قد تكون هدفاً محتملاً، لكن البعض يقول إن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هي أيضاً ضمن الاحتمالات.

وقد يشمل الرد الإسرائيلي غارات جوية من طائرات مقاتلة، فضلاً عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين، وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن الانتقام الإسرائيلي سيكون أكثر أهمية هذه المرة.

وانعقد مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، في مخبأ حكومي تحت الأرض داخل جبل بالقرب من القدس، حيث بدأ الاجتماع عندما شقت الموجة الأولى من الصواريخ الباليستية الإيرانية طريقها نحو إسرائيل.

وتم اعتراض العديد من الصواريخ الإيرانية بواسطة أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية والأمريكية. أما الصواريخ التي لم يتم اعتراضها فقد أصابت مناطق مفتوحة بالقرب من قاعدة جوية في جنوب إسرائيل، ومقر الموساد، وقاعدة استخبارات عسكرية شمال تل أبيب.
وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي لموقع أكسيوس إن عشرات الصواريخ الإيرانية أطلقت على مقر الموساد، لكن لم يصب أي منها المجمع.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن اجتماع مجلس الوزراء انتهى بعد عدة ساعات بتفاهم على أنه سيكون هناك رد عسكري إسرائيلي، ولكن دون قرار واضح بشأن ماهية هذا الرد.

وأكد مسؤول إسرائيلي كبير أن أحد أسباب عدم اتخاذ قرار في اجتماع مجلس الوزراء هو أن المسؤولين الإسرائيليين يريدون التشاور مع إدارة بايدن.

Israel plans massive Iran payback with Middle East on edge https://t.co/78Im9DyTG0

— Axios (@axios) October 2, 2024

وبينما سترد إسرائيل بمفردها، فإنها تريد تنسيق خططها مع الولايات المتحدة، بسبب التداعيات الاستراتيجية للموقف.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن أي هجوم إيراني آخر رداً على رد إسرائيلي سيتطلب تعاوناً دفاعياً مع القيادة المركزية الأمريكية، والمزيد من الذخائر للقوات الجوية الإسرائيلية، وربما أنواع أخرى من الدعم العملياتي الأمريكي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الإسرائيلي إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل

إقرأ أيضاً:

العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟

تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، حيث تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله، في محاولة منها للحد من النفوذ الإيراني ومنع نقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان.

وفي الوقت ذاته، تتهم إسرائيل تركيا بالتعاون مع إيران في تهريب الأموال إلى حزب الله، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.

ومنذ بداية النزاع في سوريا، وضعت إسرائيل نصب عينيها تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر إيران وحزب الله تهديدًا وجوديًا لأمنها. لذلك، تتبنى تل أبيب استراتيجية هجومية، تشمل شن غارات جوية على المواقع العسكرية التي يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.

وسلط حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الضوء خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على أن "الموقف الإسرائيلي في سوريا يمثل مصدر إزعاج لتركيا، التي تسعى لتكون قائدة التغيير في البلاد". هذا التوتر يعكس التنافس الإقليمي بين تركيا وإسرائيل على تأمين مصالحهما.

ويرى الدكتور بكير أتاجان، مدير مركز إسطنبول للفكر، أن تركيا يجب أن تتعامل بحذر مع علاقاتها مع إيران وإسرائيل. ويضيف أنه إذا كانت تركيا ترغب في لعب دور إقليمي مؤثر، فعليها أن تحسن استخدام أوراقها السياسية، بما في ذلك علاقاتها مع الدولتين.

من جهته، يشير مائير كوهين، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، إلى أن المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على تهريب الأموال إلى حزب الله، بل تشمل أيضًا التحالفات التركية مع سوريا، التي قد تشكل تهديدًا أكبر على إسرائيل.

العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح بين التعاون والتوتر، وهو ما يعكس التحديات السياسية والإقليمية التي تواجه كل من الدولتين. حسين عبد الحسين، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يرى أن "تركيا لديها مصالح متشابكة في المنطقة، وقد تدعم حزب الله دون أن تعكس هذه المواقف سياسة الحكومة بالكامل".

والعلاقات بين الدول ليست دائمًا ثابتة، بل تتأثر بتفاهمات غير معلنة قد تتغير مع تغير الظروف الإقليمية. كما يشير المومني إلى أن "العلاقات الدولية لا تتمحور حول الأبيض والأسود، بل هي مليئة بالمساحات الرمادية التي تسعى الدول لتحقيق مصالحها من خلالها".

وتظهر هذه التطورات أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تعكس التعقيدات السياسية في الشرق الأوسط، وتستدعي فهمًا عميقًا لتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي. (سكاي نيوز)

مقالات مشابهة

  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • مجدي يوسف: مندوب إسرائيل كانت عينه في الأرض ولم يستطع الرد على كلمة النائب محمد أبو العينين
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • بعد الهجوم على خط نفط..بوتين يتهم الغرب بالتورط في هجوم أوكرانيا
  • هوشة تركي السهلي وطارق التويجري تنتهي بفاصل والأخير يطالب بحق الرد .. فيديو
  • مقتل 7 على يد مسلحين جنوب غرب باكستان
  • السجن 10 سنوات لمنفذ الهجوم على رئيس الوزراء الياباني السابق
  • الحرس الثوري: مدى الصواريخ الإيرانية يصل إلى 2000 كيلومتر ولا عقبات فنية لزيادته